سلطان أنهى مشكلات القمامة والصرف الصحي بالإسكندرية وبقيت مخالفات البناء..وأزمة أرض أندية الكورنيش عرض مستمر

-سلطان حل مشكلات الصرف الصحي والقمامة وبقيت مخالفات البناء
-مشروع ضخم لمعالجة مياه الصرف الصحي
-أزمة سيطرة المهندسين على أرض الصيادلة عرض مستمر

عام ونصف مرت على تولي الدكتور محمد سلطان محافظ الإسكندرية، منصبه، شهدت المدينة خلالهم الكثير من الأحداث والملفات الهامة، التي عمل على حلها بشكل نهائي ومنها أزمات القمامة والصرف الصحي، بينما بقيت هناك مشكلات أخرى ومنها العقارات المخالفة.

وتولى "سلطان"، منصبه في فبراير من عام 2017، خلفًا للواء رضا فرحات المحافظ السابق، بعد أدائه اليمين الدستورية في حركة التغييرات المحدودة، حيث شغل قبلها منصب محافظ محافظة البحيرة.

وعندما تولى "سلطان"، المسئولية كانت هناك العديد من الأزمات التي تضرب الإسكندرية، ومن جانبها تقدم "صدى البلد"، أبرز ما قدمه المحافظ على مدار عام ونصف.

ملف القمامة:
كانت مشكلة القمامة والمتوراثة منذ عهد المحافظين السابقين هي المشكلة الأبرز التي واجهت "سلطان"،عند توليه المسئولية، حيث عمل على إيجاد حلول حقيقية ساهمت إلى حد كبير في القضاء على تلك الظاهرة.

وعقب شهر واحد من توليه المسئولية عقد "سلطان"، اجتماعا بمسئولى إحدى الشركات البريطانية المتخصصة فى مجال جمع وتدوير المخلفات، للدراسة كيفية الاستفادة من خبرات الشركة فى تطوير منظومة النظافة بالمحافظة.

وأكد "سلطان"، على أن الاستعامة بالخبرة البريطانية جاء فى إطار السعى لتطوير و تحسين منظومة رفع القمامة بالمحافظة.

ملف الصرف الصحي:
ومثلما كانت القمامة مشكلة تؤرق الشارع السكندري كان الأمر بالنسبة للصرف الصحي وخاصة بالمناطق النائية والشعبية، حيث عملت المحافظة وبالتعاون مع القوالت المسلحة على إصلاح وتوسعة شبكات الصرف الموجودة في مختلف أنحاء المحافظة لحل تلك المشكلة بنسبة كبيرة.

كما بدأت المحافظة مشروعا ضخما لمعالجة مياه الصرف الصحي وإعادة الاستخدام وإنتاج الغاز الطبيعي، بمحطة معالجة التنقية الشرقية، بتكلفة 50 مليون يورو «(قرض ميسر من الوكالة الفرنسية) 485 مليون جنيه، وبمدة تنفيذ 30 شهرًا (إنشائى) + 24 شهرًا (تشغيل وصيانة)، بين الجهاز التنفيذي لمياه الشرب والصرف الصحي التابع لوزارة الإسكان، واتحاد شركتى المقاولون العرب وسويز.

ملف العقارات المخالفة:
ومثلما نجح المحافظ في حل مشكلات القمامة والصرف الصحي، فإن هناك عدد من المشكلات التي فشل إلى حد كبير في انهائها وهي مشكلة البناء المخالف التي ضربت المدينة .

ولم يجد المحافظ على مدار عام ونصف هي مدة توليه سوى الحل الأمني وهدم العقارات التي أدت لتشريد مئات الأسر، وسط حالى من الإستياء بين نواب البرلمان ومطالبات بتقنين أوضاع العقارات السليمة إنشائيا بدلا من هدمها على غرار ما كان يفعله اللواء عبد السلام المحجوب، محافظ الإسكندرية السابق.

ملف أزمة أندية المهندسين والصيادلة ومجلس الدولة:
ويعتبر من الملفات الشائكة والممتدة منذ سنوات طويلة، الصراع على أرض نادى الشاطئ، محل النزاع بين كل من نقابة الصيادلة ونقابة المهندسين، ونادى أعضاء هيئة التدريس، بالإضافة إلى محافظة الإسكندرية كممثل للجهاز التنفيذى للدولة.

واتهمت الصيادلة بالإسكندرية، نقابة المهندسين بالتعدى على أرض نقابة الصيادلة والبناء عليها، حيث بدأ صراع أرض نادى الشاطئ بدأ فى عام 1989م، ومستمر حتى الآن حتى يتم الحصول على الأرض المستحقة لنقابة صيادلة مصر.

ووصل للقضاء الذى قرر إزالة التعديات بتاريخ 29 أبريل 2014 ومقرر أن تكون واجهة نادى المهندسين 65 مترًا، إلا أن النادى بنى على المساحة المخصصة لنقابة الصيادلة وهو ما يخالف القوانين، وقضت المحكمة الإدارية بإحالة الدعوى لهيئة مفوضى الدولة لتحضيرها وإعداد تقرير بالرأى القانونى فى القضية.

كما صدر قرار من حى شرق فى عهد المحافظ السابق طارق المهدى بإزالة التعديات من نادى المهندسين بالإسكندرية، وتم عمل دراسة أمنية وإصدار تقارير أمنية بالموافقة على حملة لإزالة التعديات لنادى شاطئ نقابة المهندسين ولكن لم تنفذ حتى الآن.