الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بصيرة: نسر الصعيد الأعلى مشاهدة في رمضان

صدى البلد

قام المركز المصرى لبحوث الرأى العام "بصيرة" بحصر عدد المشاهدات لعشرين مسلسل على قنوات يوتيوب الرسمية الخاصة بالقنوات الفضائية والشركات المنتجة للمسلسلات وشركات الإعلانات خلال شهر رمضان وأيام عيد الفطر. 

كما قام مركز بصيرة بإجراء تقييم لآراء المشاهدين في المسلسلات المختلفة من خلال تطبيق "نسألك" وهو تطبيق إلكتروني لاستطلاعات الرأي أطلقه مركز بصيرة حديثًا، ولا تعد هذه الآليات بديلًا عن استطلاعات المشاهدة ذات المنهجيات العلمية الدقيقة لكنها آليات مكملة كلها. 

وأظهرت النتائج أن مسلسل نسر الصعيد حقق أعلى عدد مشاهدات على يوتيوب خلال شهر رمضان وأيام عيد الفطر حيث تخطى إجمالي عدد المشاهدات لحلقاته الثلاثين 195 مليون مشاهدة، يليه مسلسل كلبش 2 الذي حقق أكثر من 161 مليون مشاهدة ثم مسلسل رحيم بإجمالي مشاهدات بلغت 140 مليون مشاهدة، ويأتي في المرتبة الرابعة وبفارق كبير مسلسل أيوب بإجمالي 73 مليون مشاهدة ثم عوالم خفية بإجمالي مشاهدات بلغ 60 مليون مشاهدة.

وحصدت أربعة مسلسلات ما بين 30 مليونا و50 مليون مشاهدة هم مسلسلات ربع رومي وطايع وعزمي وأشجان ولعنة كارما. 

وحصدت 8 مسلسلات ما بين 10 ملايين و30 مليون مشاهدة لكل حلقاتها هي مسلسلات ضد مجهول، أبو عمر المصري، ليالي أوجيني، الوصية، مليكة، رسايل، فوق السحاب وبالحجم العائلي.. وحصدت 3 مسلسلات على أقل من 10 ملايين مشاهدة هي مسلسلات أمر واقع واختفاء والرحلة.

وفيما يتعلق بتطبيق نسألك فتم وضع سؤال عن كل مسلسل من خلاله يجيب المشاركون عما إذا كانوا شاهدوا المسلسل أم لا ورأيهم فيه. وغطى تطبيق نسألك 30 مسلسل وجاءت سك على إخواتك كأعلى المسلسلات مشاهدة يليه نسر الصعيد ثم كلبش 2 ثم رحيم بينما جاء منطقة محرمة والسهام المارقة ولدينا أقوال أخرى كأقل المسلسلات مشاهدة.

وجاء مسلسل سك على إخواتك كأفضل مسلسل حيث يرى 54% من المشاركين أنه جيد يليه مسلسل كلبش 2 بنسبة 52% ثم رحيم بنسبة 51% ونسر الصعيد بنسبة 49% ثم خفة يد وربع رومي بنسبة 45% لكل منهما. وجاءت مسلسلات السهام المارقة، لعنة كارما، الرحلة ولدينا أقوال أخرى في نهاية القائمة حيث لم تتجاوز نسبة من يرون كل منهم جيد 15%.

جدير بالذكر أن عدد متوسط عدد الإجابات على كل سؤال بلغ 200 إجابة، ومعظم المستجيبين كانوا من الشباب الحاصلين على تعليم فوق متوسط أو الجامعيين.