الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

دعاة البريكست يطالبون ماي بعدم إبرام اتفاق مع الجانب الأوروبي

بريطانيا - أرشيفية
بريطانيا - أرشيفية

دعا الجانب المتشدد من دعاة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي رئيسة الوزراء تريزا مالي اليوم "الأحد" بالاستعداد لعدم الوصول لاتفاق مع الجانب الأوروبي في مفاوضات الخروج من التكتل ، لوضع مزيد من الضغوط على بروكسل خلال مفاوضات الانسحاب.
ووقع 60 وزيرا سابقا من الوزراء والنواب والاقتصاديين ورجال الأعمال رسالة إلى رئيسة الوزراء يحثوها فيها على إصدار أوامر إلى الوزارات لتسريع عملية التخطيط للعمل بموجب قواعد منظمة التجارة العالمية إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق.

ويقول الموقعون على الرسالة إنه من أجل الحصول على تسوية فعلية في نهاية مفاوضات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، يجب على المملكة المتحدة أن تحتفظ بالحق في الانسحاب دون التوصل إلى صفقة تجارية، "وأن تأخذ معها 39 مليار جنيه استرليني عرضت دفعها كجزء من تسوية الانسحاب".

وجاءت هذه الخطوة بعد أن نظم عشرات الآلاف من الأشخاص في أنحاء لندن مسيرة بمناسبة الذكرى الثانية لاستفتاء الاتحاد الأوروبي، للمطالبة بإجراء تصويت جديد على شروط اتفاقية البريكسيت.

وشارك سياسيون من مختلف الأطياف السياسية في مسيرة "تصويت الشعب" يوم السبت، حيث تستمر الانقسامات بشأن الانسحاب من الاتحاد الأوروبي في الظهور علنا أمام الجميع دون أي بوادر للوصول إلى حلول وسطية.

ومن بين الموقعين على الرسالة التي نظمها الاقتصاديون من أجل التجارة الحرة، وزير الخزانة السابق اللورد لاوسون ووزير البيئة السابق أوين باترسون، ووزير شؤون ويلز السابق جون ريدوود.

وتحث الرسالة تريزا ماي على تحذير نظرائها الأوروبيين من أنه على الرغم من "موقفهم المتعنت والمعادي" إلا أنهم لا يستطيعون تأخير خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي أو إعاقته ، وأضافوا " نعتقد أن بإمكانك أيضا أن توضح أن النتيجة المفضلة هي صفقة تجارة حرة بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي، وهو ترتيب يعود بالنفع المتبادل لكلا الطرفين."