مفاجأة.. تورط نجل الفنان المرسي أبو العباس في قتل زوجته وطفلتيه.. والتحريات: المتهم مريض نفسيا

• تورط نجل المرسي أبو العباس في قتل زوجته وطفلتيه خنقًا داخل شقتهم ببولاق الدكرور 
• التحريات: تراكم الديون دفع المتهم لارتكاب الواقعة
• خدوش بذراع المتهم قادت فريق البحث لكشف الجريمة

كشفت الأجهزة الأمنية بالجيزة، عن تورط نجل الممثل الراحل المرسي أبو العباس في قتل زوجته وطفلتيه خنقًا داخل شقتهم ببولاق الدكرور بسبب أزمة نفسية ومادية.

وأسفرت التحريات التي يجريها فريق البحث تحت إشراف اللواء إبراهيم الديب مدير الإدارة العامة للمباحث وبرئاسة اللواء محمد عبد التواب مدير المباحث الجنائية، عن أن المتهم مريض نفسيا ويعالج منذ أكثر من 5 سنوات وأن تراكم الديون عليه دفعه لارتكاب الجريمة.

ويتولي ضباط قسم بولاق الدكرور برئاسة العميد عبد الوهاب شعراوي رئيس مباحث قطاع غرب الجيزة والعميد طارق حمزة مفتش المباحث مناقشة المتهم حول كيفية ارتكابه الجريمة.

وكشفت مصادر أمنية ان عدة أدلة قادت الى الكشف عن ارتكاب نجل الفنان المرسي ابو العباس لجريمته أبرزها وجود خدوش في ذراعه لاحظها فريق البحث أثناء مناقشته .

وأضافت المصادر ان مناظرة النيابة بجثة الزوجة القتيلة اسفرت عن وجود اصابات بجسدها، حيث تبين وجود كدمة بالعين واثار خدوش بالصدر والرقبة ما رجح مقاومتها للجاني فكلفت النيابة الطبيب الشرعي بأخذ عينة من اسفل اظافرها لبيان مدى وجود اية بقايا جلود من عدمه.

وشرحت المصادر ان الزوج تمت احالته الي مصلحة الطب الشرعي لتوقيع الكشف الطبي عليه بشأن بعض السحجات والخدوش التي عثر عليها بجسده ومطابقتها بالعينات المأخوذة من اظافر الزوجة.

وكان فريق البحث في القضية نجح في تحديد الجاني وتجري قيادات أمن الجيزة وضباط قسم بولاق الدكرور مناقشته حول الدافع وراء قتله المجني عليهن وكيفية ارتكابه الجريمة.

وشملت خطة البحث التى اعتمدتها الأجهزة الامنية بالجيزة، أن خطة البحث طوال الأيام الخمسة الماضية ومناقشات الجيران بالإضافة إلي خيوط وأدلة قوية أرشدت عن الجاني.

وكانت أجهزة الأمن بالجيزة، عثرت على جثة ربة منزل وابنتيها مقتولات خنقا يوم الثلاثاء الماضي وأجرت النيابة معاينة تصويرية لمسرح الجريمة وأسفرت المعاينة التي أجراها محمد عمر، وكيل أول نيابة حوادث جنوب الجيزة الكلية، عن أن الجريمة وقعت داخل شقة بعقار ببولاق الدكرور، وتبين سلامة منافذ ومداخل الشقة وعدم وجود آثار كسر أو عنف بباب الشقة، فضلًا عن وجود بعثرة بمحتويات الشقة.

وكشفت المعاينة، أن جثة الأم لسيدة، 38 سنة، تدعى "هبة"، وعثر عليها بين السرير والدولاب، ومصابة بكدمة بالعين، وآثار خنق حول رقبتها، وعثر بجوار الجثة على "إيشارب" رجحت المعاينة خنقها به، فضلًا عن إصابتها بـ"خدوش" بالصدر ما يضع احتمالية مقاومتها الجاني.

وعثر على الطفلتين القتيلتين كل منهما على سرير؛ حيث تبين كتم أنفاس الطفلة الكبرى "جنة الله" 12 سنة، بـ "مخدة" بينما تعرضت الطفلة الصغيرة "حبيبة" 10 سنوات للخنق بـ "سلك تليفون".