الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

صحيفة: اطفال "داعش" خطر يهدد الدانمارك بالذبح

اطفال داعش يهددون
اطفال داعش يهددون الدانمارك

دعا البرلمان الأوروبي الدول الأعضاء إلى تحديد أزمة الأطفال المولودين لاباء جهاديين أوروبيين وإعادتهم إلى بلدانهم في أوروبا

وحسبما ذكرت صحيفة "جيلاندس بوستن" الدنماركية، استقطب هذا الموضوع الآراء في الدنمارك، مع اعتقاد البعض أن هؤلاء الأطفال، الذين لا يزال عددهم غير معروف، مسؤولية كوبنهاجن.

وكشف تقرير الصحيفة عن ان مستقبل الأطفال المولودين لـ "المقاتلين الأجانب" في الدنمارك، أي الجهاديين الذين غادروا البلد الاسكندنافي للقتال في الشرق الأوسط، أصبح موضوعًا ساخنًا للنقاش.

واوضحت انه في حين يجادل بعض السياسيين بأن هؤلاء المستقطبين بواسطة التنظيم الارهابي أصبحوا تحت تأثير غسيل الدماغ" فيما يصر آخرون على أنهم يظلون مواطنين دانمركيين ولهم نفس الحقوق.

وتؤكد وزارة الهجرة والإدماج الدانماركية أن ما يسمى "أطفال الخلافة" هم مواطنون دنماركيون ولديهم نفس الحقوق مثل الأطفال الدنماركيين العاديين، ولكن في المقابل تعتبرهم وزارة العدل ودائرة الأمن والاستخبارات يمثلون تهديدًا خطيرا.

وقال المحامي بيورن إلميكست، الذي يرأس نقابة المحامين الدانماركية، إن قضية المواطنة واضحة وأن الدنمارك عليها التزام قانوني بمساعدة "أطفال داعش".

وقال إنه حتى إذا تمت إزالتهم وترحليهم من قبل السلطات الدنماركية فعليًا من المنطقة، فإن مبدأ القوة القاهرة لا يزال ساريًا.

وأكد أن السلطات الدنماركية قد تخرج الأطفال، إذا اعتبر هذا المنظور مناسبًا لهم، خاصة إذا كان آباؤهم يشتبه في أنهم إرهابيون.

ووافق المستشار القانوني لمنظمة العفو الدولية، كلاوس يول، على أن إعالة هؤلاء الأطفال يأتي على نفس مستوى أطفال رودر (كجزء من مهمة كوبنهاجن الكبرى) وهو مسؤولية الدولة الدانماركية.

وقالت روز لند المقررة القانونية للتحالف بين الاحمر والاخضر "يمكننا مساعدة هؤلاء الاطفال حالما نعيدهم الى الدنمارك."

وكانت قناة "بي.تي.في" قد أكدت في وقت سابق التهديد الكامن الذي تمثله عودة "المقاتلين الأجانب"، وعلى وجه التحديد تسمية القاصرين الذين بقوا مع المتشددين في منطقة النزاع.

وقد شدد الصحفي والمؤلف الدنماركي دنيز سيرينسي، مؤلف كتابين عن داعش، على أن الأطفال قد تم تلقينهم.

وجند تنظيم داعش الارهابي بالأولاد الذين تتراوح أعمارهم بين 6 و 16 ، بغض النظر عما إذا كانوا قد وصلوا إلى" الخلافة "من تلقاء أنفسهم أم لا ، وأرسلهم إلى التدريب العسكري حيث تم تلقين الأطفال ليصبحوا جهاديين"