الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

وسط استياء المثقفين والفنانين.. هدم سينما فاتن حمامة بالمنيل.. يوسف القعيد: هدمها جريمة بحق التراث لابد من وقفها.. وهيكل: لا يوجد ما يمنع ذلك ما دامت ليست أثرية

صدى البلد

نواب:
لا يوجد ما يمنع هدم سينما فاتن حمامة مادامت ليست أثرية
حالة وحيدة تجرم هدم سينما فاتن حمامة وإن لم تكن أثرية
يوسف القعيد: هدم سينما فاتن حمامة جريمة بحق التراث

بعد إغلاقها لأكثر من عامين، ورغم تجاوز عمرها نصف قرن، أصدرت اللجنة الدائمة لحصر المنشآت قرارًا فى يناير 2018 بأن مبنى سينما فاتن حمامة ليس له قيمة معمارية أو عمرانية، ووفقا لخطاب وزارة الثقافة بعدم وجود مستند بأن المبنى يعد طرازا معماريا، تم إصدار ترخيص هدم رقم 10 لسنة 2018 طبقًا للقانون 49 لسنة 1977 لمبنى شهد عروض تاريخية من أفلام الزمن الجميل وتشهد جدرانه أحداث وتاريخ لا يقتصر على الأحداث الفنيةوله طابع حضاري، فإن هدمه تعد كارثة لابد من وقفها.

في البداية قال النائب أسامة هيكل رئيس لجنة الثقافة والإعلام والأثار بمجلس النواب، إن منع هدم أي مبنى لابد أن يكون مبني على أساسين وهما أنه إما يكون مبنى أثري ومسجل على أنه أثري أو أنه يكون مسجل لهيئة التنسيق الحضاري على أنه مبنى ذات طابع خاص من ضمن التراث الحضاري.

وأضاف "هيكل" في تصريحات لـ "صدى البلد" أنه إذا ثبت أن مبنى سينما الفنانة فاتن حمامة إن لم يكن مسجل أثر أو مبنى حضاري ذات طبيعة خاصة فلا مانع من هدمه خصوصًا أنه يعد ملكية خاصة، ولا يوجد ما يمنع صاحبه من هدمه أو الاستثمار مكانه.

ومن جانبه قال النائب جلال عوارة عضو لجنة الثقافة والإعلام بمجلس النواب، إن هناك قانون يحرم هدم أو المساس بالمباني الاثارية، أو حتى المباني التراثية التي لها طراز معماري معين وان لم تكن مباني أثرية أو مسجلة على أنها أثر، وذلك تابع للتنسيق الحضاري، وهو ما يمنع هدمه.

وأشار "عوارة" في تصريحات لـ "صدى البلد" إلى أنه إذا ثبت أن سينما الفنانة فاتن حمامة مبنى على طراز معماري فريد ومدرجة لهيئة التنسيق الحضاري تعتبر كارثة بكل المقاييس، موضحًا أنه لابد من البحث في الامر ومعرفة إن كانت مدرجة في قائمة المباني التراثية أم لا.

كما قال النائب يوسف القعيد عضو لجنة الثقافة والإعلام بمجلس النواب، إن إهمال سينماء الفنانة فاتن حمامة بالمنيل يعد جريمة مستمرة منذ فترة طويلة ولم يكن هناك اهتمام بها، مؤكدًا أن هدمها يعد جريمة بشعة في حق الثقافة والتراث المصري.