الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

توتر بين فرنسا والجزائر بسبب رغبة باريس في إعادة عملاء الاستعمار

صدى البلد

اندلعت حرب كلامية بين الجزائر وفرنسا بسبب جدل حول سعي فرنسا لإعادة عملائها الجزائريين منذ فترة الاستعمار إلى بلادهم.

ونفت سفارة فرنسا بالجزائر معلومات بأن بلدها تمارس "مساومة" ضد السلطات الجزائرية من أجل فرض عودة مستوطنين وعملاء محليين خدموها خلال فترة الاستعمار للجزائر.

وكانت منظمة المجاهدين الجزائرية، قد اتهمت فرنسا بأنها تمارس ضغطا بشأن الملف على السلطات الجزائرية، بحسب ما نقلت وكالة "الأناضول" التركية.

كما نقلت وسائل إعلام جزائرية ردا لوزير الخارجية الفرنسي، جان آيف لودريان، على سؤال برلماني بشأن ما تقوم به السلطات الفرنسية من تحركات لدفع نظيرتها الجزائرية على السماح لـ "الحركي" بزيارة بلدهم الأصلي.

وكلمة "الحركي"، تطلق على الجزائريين الذين خدموا في جيش الاستعمار الفرنسي خلال ثورة التحرير الجزائرية بين 1954 و1962.

ويقدر عدد هؤلاء العملاء الذين رحلوا مع جيش الاستعمار الفرنسي، بحوالي 60 ألف شخص بعائلاتهم، في حين بقي ما بين 55 و75 آلف عميل في الجزائر، وواجهوا أحكام على نشاطهم.