EN 
قال الدكتور محمود عبد الفتاح محمود شقيق العالم الراحل عادل محمود، إنه سعيد للغاية باهتمام الدولة بالعلماء، لافتا إلى أن شقيقه كان يعمل في صمت دون انتظار أي مقابل.
وأضاف "عبد الفتاح" أن الراحل كان يجتهد على نفسه منذ بداية التحاقه بالجامعة وعمل بالسياسة أثناء فترة الجامعة وعقب نكسة 1967 لم يحتمل الصدمة وسافر إلى إنجلترا ثم إلى الولايات المتحدة منذ عام 1973 حتى وفاته.
وأكد شقيق العالم الراحل، أن عادل محمود كان له هدف واحد وهو التعلم والتطوير المستمر، لا يلتفت إلى الأشياء الظاهرية.
وتقدم بالشكر إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي لدعم العلماء والمتميزين، ممنيًا الاهتمام بعلماء مصر في الخارج والاستفادة منهم وهو ما بدا يتجلى منذ تولي الرئيس السيسي رئاسة مصر.
ففي وقت سابق من هذا الشهر، فقد العالم واحدا من أعظم مبدعي اللقاحات في عصرنا، الطبيب عادل محمود الذي أنقذ حياة عدد لا يحصى من الأطفال" بهذه الكلمات نعى رجل الأعمال الأمريكي الشهير بيل جيتس الطبيب المصري الدكتور عادل محمود الذي وافته المنية عن عمر76 عامًا بسبب نزيف في المخ، في يوم 11 يونيو الجاري.
وقد وصفت صحيفة نيويورك تايمز الفقيد بأنه لعب دورا حيويا في تطوير اللقاحات الطبية التى أنقذت أرواح الكثيرين خاصة ضد سرطان الرحم، كما ساعد في اكتشاف لقاح مضاد للحصبة والجدري.
يذكر أن الطبيب الراحل ولد في 24 أغسطس عام 1941 بالقاهرة وهو الأكبر بين 3 أخوات، وكان والده مهندسًا زراعيًا، ووفقا للصحيفة كانت تعرض الفقيد لتجربة كان لها تأثيرعميق عليه وهو طفل في العاشرة من عمره حيث أصيب والده بالتهاب رئوي، وذهب إلى صيدلية لشراء دواء البنسلين ولكنه عندما عاد اكن والده فارق الحياة وبوصفه الابن الأكبر، أصبح المسؤول عن أسرته وقالت زوجته: "كنت أتساءل إن كانت قوته رؤيته الواضحة نشأت من إرغامه على القيام بهذه الأدوار في سن مبكرة".
وأوضحت الصحيفة أن الفقيد درس الطب في جامعة القاهرة ، وتخرج في عام 1963، ثم غادر مصر لبريطانيا في عام 1968 وحصل على الدكتوراه من كلية لندن للصحة والطب المداري في عام 1971، ثم هاجر إلى الولايات المتحدة في عام 1973 وأصبح باحثًا في جامعة كيس ويسترن ريزيرف في كليفلاند ، وتولى رئاسة قسم الطب بالجامعة في عام 1987.
وقد وصفت صحيفة نيويورك تايمز الفقيد بأنه لعب دورا حيويا في تطوير اللقاحات الطبية التى أنقذت أرواح الكثيرين خاصة ضد سرطان الرحم، كما ساعد في اكتشاف لقاح مضاد للحصبة والجدري.
يذكر أن الطبيب الراحل ولد في 24 أغسطس عام 1941 بالقاهرة وهو الأكبر بين 3 أخوات، وكان والده مهندسًا زراعيًا، ووفقا للصحيفة كانت تعرض الفقيد لتجربة كان لها تأثيرعميق عليه وهو طفل في العاشرة من عمره حيث أصيب والده بالتهاب رئوي، وذهب إلى صيدلية لشراء دواء البنسلين ولكنه عندما عاد اكن والده فارق الحياة وبوصفه الابن الأكبر، أصبح المسؤول عن أسرته وقالت زوجته: "كنت أتساءل إن كانت قوته رؤيته الواضحة نشأت من إرغامه على القيام بهذه الأدوار في سن مبكرة".
وأوضحت الصحيفة أن الفقيد درس الطب في جامعة القاهرة ، وتخرج في عام 1963، ثم غادر مصر لبريطانيا في عام 1968 وحصل على الدكتوراه من كلية لندن للصحة والطب المداري في عام 1971، ثم هاجر إلى الولايات المتحدة في عام 1973 وأصبح باحثًا في جامعة كيس ويسترن ريزيرف في كليفلاند ، وتولى رئاسة قسم الطب بالجامعة في عام 1987.
