الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

4 دول عظمى تشيد بدور الجيش الليبي في إعادة استقرار قطاع النفط

 الجيش الليبي
الجيش الليبي

أشادت حكومات كل من فرنسا والولايات المتحدة وايطاليا وبريطانيا بدور الجيش الوطني الليبي في اعادة الاستقرار في القطاع النفطي في ليبيا ، مرحبين باعلان مؤسسة النفط الليبية استئناف نشاطها.

وقالت حكومات البلدان الأربعة ، في بيان مشترك ، " نقدر إسهامات الجيش الوطني الليبي لاستعادة الاستقرار في القطاع النفطي الليبي الذي يعد أساسيا للحفاظ على المصالح الوطنية لليبيا".

وأضافت أنه في الوقت الذي تقوم فيه المؤسسة الوطنية والشرعية للنفط باصلاح البنية التحتية ، تعمل أيضا على الوفاء بالتزامتها التي تعاقدت عليها واستأنفت إنتاجها وصادراتها من النفط بعد رفع حالة الطوارىء في شرق ليبيا لما يمثله ذلك من ضرورة لتحقيق الرخاء في ليبيا.

وشدد البيان على أن إنتاج النفط والمنشآت والعائدات الخاصة به هي ملك للشعب الليبي ، وأكد على ضرورة أن تظل الموارد النفطية لليبيا تحت الرقابة الحصرية لمؤسسة النفط الليبي وتحت الإشراف الوحيد لحكومة الوفاق الوطني وفق قرارات مجلس الأمن الدولي 2259 لعام 2015 و 2278 لعام 2016 و 2362 لعام 2017.

كما اكد البيان المشترك أنه حان الوقت أن تبدأ الأطراف الليبية نقاشا داخليا حول سبل تحقيق شفافية أكبر في الموازنة وتعزيز المؤسسات الاقتصادية وضمان التوزيع العادل لموارد البلاد في اطار خطة العمل التي حددها مبعوث الأمم المتحدة الى ليبيا غسان سلامة وعلى أساس الاتفاق السياسي الليبي الذي أقره مجلس الأمن في قراره 2259 لعام 2015.

وقالت البلدان الأربعة إنها ، في هذا السياق ، ترحب بمقترح رئيس المجلس الرئاسي لتحقيق شفافية أكبر في المؤسسات الاقتصادية الليبية ، داعية القادة الليبيين الى اغتنام هذه الفرصة الهامة في اطار الاتفاق السياسي الليبي لحل الخلافات المتعلقة بالبنك المركزي الليبي والعمل على توحيده وحل المؤسسات الموازية تنفيذا لما نص عليه اتفاق باريس السياسي في 29 مايو الماضي ، وذلك بالاضافة الى تكثيف الحوار بشأن توزيع الموارد.

وأعربت عن دعمها للقادة الليبيين الذين يعملون من أجل اطلاق عملية سياسية شاملة تفضي الى انتخابات وطنية تتسم بالمصداقيةً والسلمية ويتم الاعداد لها بشكل جيد في أسرع وقت.

وتعهدت حكومات فرنسا وأمريكا وايطاليا والمملكة المتحدة ، في ختام البيان ، بدعم القادة الليبيين لتنفيذ هذه التدابير ، محذرة في الوقت ذاته من استخدام كل الامكانات المتاحة لديها لمحاسبة من يعملون ضد السلام والأمن والاستقرار في ليبيا.