سر تأهل كيربر إلى نهائي ويمبلدون

انصب الحديث منذ انطلاق بطولة ويمبلدون للتنس على عودة سيرينا ويليامز الحاصلة على 23 لقبا في البطولات الأربع الكبرى للملاعب، بعدما أنجبت طفلتها في سبتمبر الماضي.

وصعدت سيرينا للمباراة النهائية وكذلك الألمانية أنجليك كيربر التي شهدت تراجعا في مستواها منذ فترة.

وحصلت سيرينا على لقب أستراليا المفتوحة في 2017، وهي حامل في ابنتها أليكيس أولمبيا قبل أن تدخل في إجازة وضع لتعود في مارس الماضي.

وأثبت اللاعبة الأمريكية أن الإنجاب لم يسلبها مهاراتها في التنس بفوزها، اليوم الخميس، على الألمانية يوليا جورجيس وصعودها للمبارة النهائية في ويمبلدون.

وعندما سحقت كيربر منافستها سيرينا في نهائي إستراليا المفتوحة عام 2016، وفازت على التشيكية كارولينا بليسكوفا في نهائي أمريكا المفتوحة في نفس العام، بدا أن اللاعبة الألمانية أصبحت ندا قويا لسيرينا. لكن سرعان ما بدأ التراجع.

وبعدما بدأت كيربر عام 2017 وهي على قمة التصنيف العالمي، لم تتمكن كيربر من الوصول إلا لنهائي بطولة واحدة العام الماضي واختتمته في الترتيب 21 عالميا.

لكن ومنذ استعانتها بالمدرب فيم فيسته، الذي سبق له تدريب كيم كليسترز وسيمونا هاليب وفيكتوريا أزارينكا، في بداية العام الماضي تغير مسار كيربر وعاد المنحنى للصعود مجددا.

ووصلت كيربر لقبل نهائي بطولة أستراليا المفتوحة ووصلت أيضا لدور الثمانية في بطولة فرنسا المفتوحة معادلة أفضل سجل لها.

واليوم الخميس، قدمت كيربر مباراة قوية وفازت على ايلينا أوستابنكو لاعبة لاتفيا بنتيجة 6-3 و6-3.

وقالت كيربر "اعتقد أنها مباراة جديدة تماما. كلتانا تعلم كثيرا. هي عائدة (بعد غياب) وأنا عائدة من 2017".

وأضافت "لا يمكن أن أقارن هذا العام بعام 2016 أو 2017".

وأتمت "فخورة حقا بالعودة لنهائي ويمبلدون خاصة بعد العام الماضي عندما لم تأخذ الأمور المسار الذي توقعته".