الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

كريم عزمي يكتب: طرق يتواصل بها الأموات معنا

صدى البلد

منذ مئات السنين.. وحتى يومنا هذا.. كثيرون آمنوا بالتواصل مع الأموات.. وآخرون لم يصدّقوا ذلك قائلين إنه أمر مستحيل الحدوث.. بعضهم تأتيه رسائل من أموات يعرفهم.. تصله في أحلامه أو عبر إشارة ما....... وقد تكون قراءتكم لهذا المقال ليست مصادفة، فأنتم على طريق التواصل مع أحد أقاربكم المتوفين، لتتحققوا من إشارات تلقيتموها أو من أجل محاولة أن تتلقوها.

الأموات لديهم الكثير من الإمكانيات للتواصل معكم، فيجب أن تكونوا متنبهين ومتلقين.

وكلن نتعرف على الطرق التى يتواصلوا بها معنا لابد اولا ان نفهم معنى ((الإشارات ))

فالإشارات هى كلمات، كتب، حوارات…تسمعون فيها أو تقرأون أشياء تجعل شيئًا ما “يقفز” إلى فكركم، وأنتم تعرفون أنها إشارة لأن هذا يفرض نفسه كأمر بديهي، حتى أنه حدث بالنسبة لي أن فكرت في شيء ما وسمعت الجواب على التلفزيون في برنامج لم أكن أشاهده حتى من قبل.
ومن أهم طرق تواصل الأموات معنا:

الموسيقى
الموسيقى، إما أغنيات المتوفى المفضلة وإما أغنياتكم المفضلة، تمر غالبًا على الراديو مهما كانت المحطة، أو في أماكن كنتم تجلسوا فيها سويا

التجليات الجسدية

لمسة على الذراع، على الوجه، على الرأس، إحساس بيد على الكتف (عشتها شخصيًا)، عناق (عشته أيضًا)، شدّ على الذراع.

هذه الإشارات تتكرر كثيرًا في البداية، بحسب وعي المتوفي الذي ترك هذا العالم، بحسب إرادته، قدرته، تقبله، طاقته. الكثير من المعايير تدخل في الحسبان بما فيها خوفنا، انفتاح فكرنا، حزننا، غضبنا، شعورنا بالذنب. تتلاشى هذه التجليات عندما تصبح رسالة الوداع مفهومة، إذا استمرت هذه التجليات فهذا يعني أن المتوفي بحاجة لمساعدة أو يريد ان ينقل لكم رسالة، تصبح التجليات عندها أكثر فأكثر إلحاحًا وبروزًا.

لكن حتى عندما تحدث تحت الضوء، تبقى هذه الإشارات مرتبطة بنا بشكل وثيق. من الأسلم إذن أن لا نحبسها داخل حزننا، ولكن أن نرفقها بحبنا حتى تستطيع أن تعرف الفرح والضوء.

الأحلام:
خلال نومنا نكون أكثر قدرة على التواصل مع العالم الآخر عبر أحلامنا التي يتسلّل إليها العديد من الأشخاص المتوفين ليوصلوا لنا رسائل كثيرة.. قد تكون بشرى لحصول شيء مُفرح، أو إنذار من أمر سيء سيحصل.. وتتميّز هذه الأحلام بأنها تكون واضحة التفاصيل بالنسبة لمن يراها فلا يكون فيها شيء مُبهم أو خفي، كما أن الشخص يتمكّن من تذكّرها بشكل جيد بعد أن يستيقظ.

ويقال وده كلام مش مؤكد ان أرواح الأموات ممكن أن تعبث بأغراض المكان: دون أن يظهر أي تفسير واضح لهذا الأمر، ظهرت العديد من الحالات التي سجلّت وجود الأموات معها في نفس المكان ومحاولة التواصل معها من خلال تحريك الأغراض في هذا المكان، مثل ذلك قالته إحدى السيدات عن شقيقتها التي توفيّت (بسرطان المبيض) وشعرت بحضورها في أكثر من مكان، إحداها كانت عندما زارت المتوفاة والدتها في منامها وقالت لها بأنها تعبث بالساعات في بيت جدتها، في اليوم التالي ذهبت الوالدة إلى منزل الجدة لتخبرها الثانية بأن إحدى ساعات المنزل توقفت فجأة عن العمل خلال الليل ولم يتمكّنوا من معرفة السبب أو إصلاحها، في المرة الثانية كانت الجدة تجلس قبالة المكتبة في منزلها وفجأة سقط منها كتاب يتحدث عن (سرطان المبيض) وهو المرض الذي توفيّت فيه الفتاة!!..

وكيف يتم التواصل مع الأموات...................ده هنشرحه فى مقال قادم بإذن الله.