EN 
عرضت إسرائيل على بعض المراسلين الأمريكيين بعضا من الوثاق التي زعم الموساد أنه أخرجها من قلب العاصمة الإيرانية طهران، والتي تؤكد عمل الإيرانيين على صنع قنبلة نووية.
وبحسب ما ذكرته صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، قال خبراء نوويون أن أرشيف الوثائق النووية الإيرانية التي استولى عليها الموساد من مستودع في طهران، يناير الماضي، أظهر أن برنامج إيران لامتلاك أسلحة نووية أكبر وأكثر تعقيدا وأفضل تنظيما مما كانت تظنه إسرائيل،
وأضافت الصحيفة أن إحدى الوثائق الإيرانية تحدد خططًا لبناء أول دفعة من 5 أسلحة وتناقش مواقع التجارب النووية تحت الأرض، وذلك بعد أن تم السماح لمراسلين آخرين من الاطلاع على الوثائق خلال الأسبوع الماضي ، بالإضافة إلى مراسل من واشنطن بوست ، وآخر من صحيفة وول ستريت جورنال.
وأشارت الصحيفة إلى أن إيران لم تقم ببناء أي شئ، وأرجعت ذلك إلى احتمالية خوف الإيرانيين من اكتشاف أمرهم، أو ربما بسبب الهجمات الإلكترونية التي قامت بها وكالة المخابرات الأمريكية والإسرائيلية لتخريب الجهود الإيرانية والكشف عن المنشآت الرئيسية، والتي من الوارد أن تكون قد أحدثت أثرا.
وقال روبرت كيلي ، وهو مهندس نووي ومفتش سابق في الوكالة الدولية للطاقة الذرية بعد أن تم عرض بعض الوثائق عليه ، "إنها تظهر أن هؤلاء الأشخاص كانوا يعملون على قنابل نووية".
وأكد المراسلون الأمريكيون أن هذه الوثائق تعزز أيضا ادعاءات إسرائيل بأن إيران لا تزال مصممة على الحصول الأسلحة النووية، على الرغم من التزامها بالعكس بموجب الاتفاق النووي لعام 2015.
كان بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي قد عرض خلال مؤتمر صحفي في وقت سابق وثائق سرية قال إن الموساد الإسرائيلي تمكن من الحصول عليها من داخل منشآت نووية إيرانية، وتظهر أن طهران تسعى لامتلاك قنبلة نووية، وذلك قبيل إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب انسحابه من الاتفاق النووي الإيراني.
