الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أمين الفتوى: الوضوء داخل الحمام غير جائز في حالة واحدة.. فيديو

الوضوء في الحمام
الوضوء في الحمام

قال الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن الوضوء في الحمام و التسمية عند بدايته، والشهادة في آخره، كان غير مباح قديمًا، حيث لم تكن الحمامات قديمًا على الصورة الحديثة.

وأوضح «وسام» عبر البث المباشر بصفحة دار الإفتاء على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، في إجابته عن سؤال: « هل الوضوء في الحمام حرام أم مكروه؟»، أنه لم يكن الوضوء في الحمام جائزًا عند الفقهماء قديمًا، مشيرًا إلى أن الحمام الذي كان الفقهاء يتكلمون عنه في هذه المسألة، قديمًا وفي كتب التراث الموروث، قصدوا به محل النجاسة.

وتابع: حيث كان مثل غرفة التفتيش، وكان عبارة عن حفرة تملأ بهذه النجاسات، وتنزح كل فترة، منوهًا إلى أن هذا غير متحقق فيما نسميه اليوم حمامًا، حيث لا تجتمع فيه النجاسة، وإنما نطلق عليه مُسمى حمام مجازًا، وهو مكان طاهر، وبناء عليه فالوضوء في هذه الحمامات الحديثة ليس حرامًا ولا مكروهًا، بل هو جائز.

وأضاف أنه لا يجوز ذكر الله تعالى في مكان مجمعًا للنجاسة، وبما أن الحمام الحديث الموجود في عصرنا الحاضر ليس مجمعًا للنجاسة، لذا يجوز الوضوء في الحمام والتسمية عند بداية الوضوء، والشهادة في آخر الوضوء، بقول «اللهم اجعلني من التوابين واجعلني من المتطهرين»، مشيرًا إلى أن كل هذا مباح في الصورة الحديثة لما يسميه الناس بالحمام.