الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

التفاصيل الكاملة لاعتقال روسية بواشنطن بتهمة التجسس بعد قمة ترامب وبوتين

الروسية ماريا بوتينا
الروسية ماريا بوتينا

كشف ممثلو الإدعاء الفيدراليون في العاصمة الأمريكية واشنطن، اليوم الإثنين، عن أنهم اعتقلوا امرأة تبلغ من العمر 29 عاما، بتهمة التجسس لصالح موسكو نيابة عن مسئول كبير بالكرملين.

وبحسب ما ذكرته صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، أعلنت السلطات عن اعتقال ماريا بوتينا بعد ساعات فقط من لقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بنظيره الروسي فلاديمير بوتين بالعاصمة الفنلندية هلسنكي، وكذلك بعد أيام من توجيه المحامي الخاص روبرت مولر تهمة لـ12 ضابطا من المخابرات الروسية بتوجيه حملات واسعة من القرصنة الإلكترونية تهدف إلى التأثير على انتخابات الرئاسة الأمريكية عام 2016.

وأضافت أن بوتينا هي سيدة روسية تعيش في الولايات المتحدة، وتواجه تهما بالتآمر والتجسس كعميلة غير مسجلة، للتسلل إلى المنظمات السياسية الأمريكية، بما في ذلك جمعية "البندقية الوطنية"، كما طالت الاتهامات النائب الأمريكي عن مقاطعة كولومبيا، مشيرة إلى التهم لا ترتبط بتحقيقات مولر.

ووفقا المحكمة، التقت بوتينا بسياسيين ومرشحين أمريكيين، كما حضرت فعاليات برعاية جماعات سياسية للمصالح الخاصة، كما حضرت حدث فطور الصلاة الوطني مرتين، ونظمت عشاء أمريكي روسي للصداقة والحوار بواشنطن بعدف إرسال تقارير بما علمته إلى موسكو.

وأشارت الصحيفة إلى أن أوراق المحكمة لم تذكر اسم مسئول الكرملين صراحة، واكتفت بوصفه بأنه عضو في المجلس التشريعي الروسي، وأنه أصبح فيما بعد مسئولا عن كبير بالبنك المركز للبلاد، كما لاحظ المدعون أن المسئول قد عوقب من قبل الولايات المتحدة لنفس التهمة.

ولفتت الصحيفة إلى أن بوتينا مدافعة روسية عن حقوق السلاح، وأسست في بلدها منظمة "الحق في حمل السلاح" عام 2011، وشاركت في التنسيق بين نشطاء حقوق السلاح الأمريكيين ونظرائهم الروس خلال السنوات الأخيرة.

ووفقا للتقارير التي ذكرتها عدد من الصحف الأمريكية، استضافت بوتينا العديد من المديرين التنفيذيين البارزين بمنظمة "البندقية الوطنية" وبعض من المحافظين الموالين لحمل السلاح، خلال الاجتماع السنوي للمنظمة في عام 2015، وكان من بين الحضور الرئيس السابق للمنظمة ديفيد كين، والناشط السياسي المحافظ بول إريكسون، ومدير مقاطعة ميلووكي السابق ديفيد كلارك، والذي أصبح فيما بعد من أشد مؤيدي ترامب.