الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

عقب إقرار تشريع تنظيم الصحافة..نقيب الصحفيين يشكر الرئيس.. والأصوات المعارضة للقانون بمجلس النقابة تفشل في الحشد لرفضه

صدى البلد

- بعد طول انتظار البرلمان يقر قوانين تنظيم الصحافة والإعلام بعد الاستجابة لمطالب نقابة الصحفيين
- عبد المحسن سلامة التقى عبد العال وهيكل ومروان للتوافق حول النقاط الخلافية قبل إقرار القانون
- الأصوات المعارضة لقانون تنظيم الصحافة بنقابة الصحفيين تفشل في الحشد لرفضه


على الرغم من استجابة البرلمان، لمطالب نقابة الصحفيين، بشأن التعديلات على قانون تنظيم الصحافة والإعلام، إلا أن بعض الأصوات داخل مجلس نقابة الصحفيين لازالت تعمل على تعطيل القانون بحجة الإبقاء على عدد من المواد محل الخلاف به وان التعديلات الأخيرة لم تشملها.

وفشلت مساعي تلك الأصوات على مدار الأيام الماضية لرفض القانون ، بعدما دعا الأسبوع الماضى خمسة من اعضاء مجلس نقابة الصحفيين وهم جمال عبدالرحيم ، محمد خراجة ، محمد سعد بالحفيظ ، عمرو بدر ، محمود كامل لتنظيم وقفة احتجاجية لرفض القانون إلا أنهم فشلوا في الحشد لها عقب إعلان البرلمان استجابته لملاحظات مجلس الدولة و نقابة الصحفيين على القانون.

فيما شهدت الأيام التي سبقت موافقة البرلمان على قانون تنظيم الصحافة والإعلام أكثر من لقاء بين نقيب الصحفيين وعدد من أعضاء مجلس النقابة مع وزير شئون مجلس النواب المستشار عمر مروان و رئيس البرلمان الدكتور علي عبد العال ، ورئيس لجنة الإعلام بالبرلمان ، أسامة هيكل لمناقشة ملاحظات ومقترحات مجلس النقابة على قوانين تنظيم الصحافة والإعلام عملًا بحكم المادة 77 من الدستور التى تقضى بأخذ رأى النقابات المهنية فى مشروعات القوانين المتعلقة بها وكذلك تنفيذًا لتوصية مجلس النقابة فى اجتماعه الأخير بعقد اجتماعات مع كل الجهات المعنية فى الدولة وفتح حوار معها للوصول إلى رؤية توافقية بشأن بعض المواد محل الخلاف .

وأشاد عبدالمحسن سلامة نقيب الصحفيين بالروح الإيجابية التى سادت تلك الاجتماعات بما يعكس الرغبة فى تعميق التفاهم بين النقابة والبرلمان حول الملاحظات التى طرحها مجلس النقابة بشأن بعض مواد القانون، مشيرًا إلى أنه تم مناقشة كافة هذه الملاحظات باستفاضة كاملة .

فيما أعرب رئيس البرلمان خلال تلك اللقاءات عن تقديره لمجلس نقابة الصحفيين ودور الصحافة والإعلام، وأكد حرص مجلس النواب على دعم حرية الصحافة والإعلام بما يساهم فى بناء وتنمية المجتمع واستقراره.

والتقى وفد من مجلس نقابة الصحفيين برئاسة عبد المحسن سلامة، نقيب الصحفيين، السبت، الماضى المستشار عمر مروان، وزير الشئون القانونية ومجلس النواب، فى إطار مساعى النقابة لمناقشة الملاحظات والمقترحات على قوانين تنظيم الصحافة والإعلام قبل إقراره بشكل نهائى من مجلس النواب.

ووعد المستشار عمر مروان بنقل وجهة نظر النقابة بشأن بعض المواد الخلافية إلى البرلمان لوضعها في الاعتبار أثناء مناقشة مشروع القانون خلال الجلسات المقبلة.

وعقب تلك اللقاءات وافق مجلس النواب خلال جلسته العامة ، يالامس على قوانين تنظيم الصحافة والإعلام ،
أولًا الخاصة بالمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام:

1. إضافة مادة جديدة لمواد الإصدار برقم (المادة الرابعة) تتضمن حكما انتقاليا باستمرار عمل المجلس الحالي لحين تشكيل مجلس جديد، نصها الآتي: يستمر المجلس الأعلى، بتشكيله الحالي، في مباشرة مهامه واختصاصاته إلى حين صدور قرار بتشكيله الجديد وفقًا لأحكام القانون المرافق.

2. "المادة 12":
إضافة عبارة " في الأحوال التي تتطلب ذلك" إلى المادة ليكون نصها الآتي: للصحفي أو للإعلامي في سبيل تأدية عمله الحق في حضور المؤتمرات والجلسات والاجتماعات العامة، وإجراء اللقاءات مع المواطنين، والتصوير في الأماكن غير المحظور تصويرها، وذلك كله بعد الحصول على التصاريح اللازمة في الأحوال التي تتطلب ذلك.

3. "المادة 16" :
استبدال كلمة "ستين" بكلمة "ثلاثين" الواردة في المادة والخاصة بالمهلة التي يتعين فيها التوفيق بين الصحفي المزمع اتخاذ قرار بفصله وجهة عمله، ليكون نصها: لا يجوز فصل الصحفى أو الإعلامي من عمله إلا بعد التحقيق معه، وإخطار النقابة المعنية بمبررات الفصل، وانقضاء ثلاثين يومًا من تاريخ هذا الإخطار، تقوم خلالها النقابة مرحلة التوفيق دون نجاح، تطبق الأحكام الواردة في قانون العمل بشأن فصل العامل، ولا يجوز وقف راتبه أو ملحقاته خلال مدة التوفيق.

4. " المادة 25 " :
حذف عبارة " وإذا ثبتت إدانته تؤول قيمة التبرعات أو الإعانات أو المزايا المادية التي حصل عليها إلى صندوق معاشات النقابة التي يتبعها " الواردة في عجز المادة ليكون نصها الآتي: مع عدم الإخلال بأحكام قانون العقوبات، يُحظر على الصحفي أو الإعلامي قبول تبرعات أو إعـانات أو مزايا خاصة بسبب أو بمناسبة عمله من أي شخص أو جهة محلية أو أجنبية، سواء كانت بطريقة مباشرة أو غير مباشرة، ويسأل المخالف تأديبيًا.

5. " المادة 26 " :
حذف عبارة " وإذا ثبتت إدانته يلتزم برد قيمة المبالغ أو المزايا التي حصل عليها إلى مؤسسته الصحفية أو الوسيلة الإعلامية التي يعمل بها " الواردة في عجز المادة ليكون نصها الآتي: يُحظر على الصحفي أو الإعلامي السعي إلى جلب الإعلانات، أو الحصول على أي مبالغ أو مزايا عن طريق نشر الإعلانات أو بثها بأي صفة، أو التوقيع باسمه على مادة إعلانية، أو المشاركة بصورته أو صوته في إعلانات تجارية مدفوعة الأجر، ويسأل المخالف تأديبيًا.

6. "المادة 29 " :
إلغاء الحبس الاحتياطي في قانون تنظيم الصحافة والإعلام واستجاب لمطلب نقابة الصحفيين ليصبح نصها مطابقا لنص المادة 71 من الدستور كالآتى: "لا توقع عقوبة سالبة للحرية في الجرائم التي ترتكب بطريق النشر أو العلانية، فيما عدا الجرائم المتعلقة بالتحريض على العنف أو التمييز بين المواطنين أو بالطعن في أعراض الأفراد".

7. " مادة 43" :
استبدال نسبة (70% ) بنسبة ( 50% ) الخاصة بنسبة المحررين المقيدين بنقابة الصحفيين في كل صحيفة ليكون نص الفقرة الآتي : يشترط في كل صحيفة تطلب ممارسة النشاط الصحفي ألا تقل نسبة المحررين بها من المقيدين بنقابة الصحفيين ابتداء عن 70% من طاقة العمل الفعلية.

8. مادة " 59" :
استبدال نص الفقرة الثانية بما يضمن تنظيم جميع حالات البث ليكون نصها الآتي: وفى جميع الأحوال، لا يجوز البث أو إعادة البث من خارج المناطق الإعلامية المعتمدة من المجلس الأعلى، واستثناء من ذلك يجوز البث من خارج هذه المناطق بشرط أن يكون للشركة أو المكتب ستوديو تباشر منه أعمالها داخل الشركة المصرية لمدينة الإنتاج الإعلامي، وأن يصدر للبث تصريح مسبق من المجلس الأعلى محددًا وقت البث ومكانه.

9. " مادة 60 " :
إضافة عبارة " يتم تحصيله نقدًا أو بأي طريقة دفع أخرى " إلى عجز المادة لتحديد طرق دفع الرسم المنصوص عليه بالمادة التزاما بالدستور ليكون نصها الآتي: يقدم طلب إنشاء أو تشغيل الوسيلة الإعلامية أو الموقع الإلكتروني، إلى المجلس الأعلى على النماذج التي يضعها، مستوفيًا البيانات والمستندات التي يحددها، ويبت المجلس في الطلب في مدة لا تجاوز تسعين يومًا من تاريخ استيفاء الطلب، وذلك مقابل رسم لا يجاوز مائتين وخمسين ألف جنيه للوسيلة الإعلامية وخمسين ألف جنيه للموقع الإلكتروني، يتم تحصيله نقدًا أو بأي طريقة دفع أخرى.

10. "مادة 61 " : إضافة عبارة " ومقابل دفع قيمة الرسوم المشار إليها بالمادة (60) من هذا القانون " إلى عجز المادة ليكون نصها الآتي: مدة الترخيص خمس سنوات، ويجوز تجديده بناء على طلب يقدمه المرخص له إلى المجلس الأعلى قبل ستة أشهر من انتهائه، وذلك طبقا للأحكام المبينة في هذا القانون، ومقابل دفع قيمة الرسوم المشار إليها بالمادة (60) من هذا القانون.

11. " مادة 63" :
إضافة فقرة جديدة للمادة نصها الآتي: ولا يجوز تأجير مساحات البث داخل الوسائل الإعلامية المرخص بها إلى الغير إلا بتصريح يصدر من المجلس الأعلى وبعد موافقة الجهات المعنية المختصة.

12. " مادة 67 " :
استبدال نصي الفقرتين الثانية والثالثة من المادة ليكون نصهما الآتى: ومع عدم الإخلال بأحكام قوانين الضرائب، يشترط لموافقة المجلس الأعلى على الترخيص لممارسة نشاط تقديم الخدمات الإعلانية التجارية الإلكترونية أو جلب إعلانات من السوق المصري، أن يكون طالب الترخيص حاصلًا على بطاقة ضريبية. وعلى المجلس إخطار مصلحة الضرائب المصرية بأسماء، ومقار من يتم الترخيص لهم بذلك.

وعلى المرخص له إخطار مصلحة الضرائب المصرية بكل إعلان يجريه من خلال أي من الوسائل الإعلانية المنصوص عليها في الفقرة الأولى من هذه المادة، كما أن عليه تحصيل ضريبة الدمغة المستحقة على صاحب الإعلان من الأشخاص الطبيعيين، وتوريدها إلى مأمورية الضرائب المختصة، وذلك كله طبقا للقواعد والإجراءات التي تحددها اللائحة التنفيذية للقانون.

13. " مادة 70 " :
إضافة عبارة في عجز البند (2) نصها الآتي: على أن تلتزم الهيئة العامة للاستثمار قبل قيد الشركات ذات رأس المال المصري أو الأجنبي المشار إليها بالحصول على موافقة الجهات الأمنية والمختصة.

14. " مادة 72 " :
إضافة الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات إلى جوار المجلس الأعلى عند الحصول على ترخيص المنصات الفضائية والرقمية المشفرة (PLATFORM) ليكون نص المادة الآتي: يكون إنشاء المنصات الفضائية والرقمية المشفرة (platform) على أراضي جمهورية مصر العربية والترخيص بها من حق المجلس الأعلى وحده دون غيره، ويصدر الترخيص في هذه الحالة بعد موافقة الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، ويشترط لمنح الترخيص أن تكون الشركات العاملة في هذا المجال مملوكة للدولة.

15. " مادة 87 " :
استبدال نص البند (4) بالنص الآتي:ـ المنح والهبات والتبرعات الوصايا التي يقبلها المجلس بموافقة ثلثي عدد أعضائه، ويكون ذلك وفقا للقواعد المقررة قانونا، وبشرط التحقق من عدم تعارض المصالح، وبعد استطلاع رأى الجهات الأمنية المعنية.

16. " مادة 94 " :
استبدال نص المادة بالنص الآتي: يضع المجلس الأعلى لائحة بالجزاءات والتدابير الإدارية والمالية التي يجوز توقيعها على المؤسسات الصحفية والمؤسسات الصحفية القومية والمؤسسات الإعلامية والمؤسسات الإعلامية العامة حال مخالفة أحكام هذا القانون، وإجراءات التظلم منها.

وتعتبر هذه اللوائح جزءًا لا يتجزأ من التراخيص أو الموافقات الصادرة أو غيرها من التصرفات والإجراءات والأعمال بين المجلس الأعلى وتلك الجهات.

ويجوز أن تتضمن هذه اللائحة ما يأتي:

1- إلزام المؤسسة أو الوسيلة بإزالة أسباب المخالفة خلال مدة محددة أو إزالتها على نفقتها.

2-توقيع الجزاءات المالية المنصوص عليها في حالة عدم الالتزام بشروط الترخيص.

3- منع نشر أو بث المادة الإعلامية لفترة محددة أو بصفة دائمة.

وفى جميع الأحوال، لا يجوز توقيع أي من تلك الجزاءات أو التدابير إلا في حالة انتهاك أي مؤسسة صحفية أو إعلامية للقواعد أو المعايير المهنية أو الأعراف المكتوبة( الأكواد) وبعد إجراء الفحص اللازم من المجلس الأعلى ويكون توقيع الجزاء بقرار مسبب.

ويتم إخطار النقابة المختصة لاتخاذ الإجراءات اللازمة في المخالفات التي تقع من أحد أعضائها بمناسبة توقيع المجلس أحد الجزاءات على إحدى الجهات الخاضعة للمجلس الأعلى، وتلتزم النقابة المعنية باتخاذ الإجراءات التأديبية في مواجهة الشخص المسئول عن المخالفة وفقًا لقانونها.

ولذوي الشأن الطعن على هذه الجزاءات أو التدابير أمام محكمة القضاء الإداري، ولا يقبل الطعن إلا بعد تقديم التظلم منه إلى المجلس الأعلى.

17. " مادة 96 " :
استبدال عبارة " تشكل جريمة " بعبارة " أو إذا رصدت لجنة تقويم المحتوى انتهاكًا من أية مؤسسة صحفية أو إعلامية للقواعد والمعايير المهنية والأعراف المكتوبة (الأكواب)." الواردة بعجز المادة ليكون نصها الآتي: مع عدم الإخلال باختصاص النيابة العامة، للمجلس الأعلى من تلقاء نفسه، أو بناء على شكوى تقدم إليه، أن يقيم الدعاوى القضائية عن أي مخالفة لأحكام هذا القانون تشكل جريمة.

18. " مادة 110 " :
مادة (110) مستحدثة إضافة مادة جديدة مستحدثة إلى نهاية القانون تحظر استيراد أجهزة البث عن غير طريق الهيئة الوطنية للإعلام أو الشركة المصرية لمدينة الإنتاج الإعلامي أو الشركة العاملة في هذا المجال والمملوكة للدولة والعقوبة المقررة لمخالفة ذلك نصها الآتي: يعاقب بالسجن مدة لا تزيد على خمس سنوات كل من قام باستيراد أجهزة البث المحمولة عبر الأقمار الصناعية أو شبكة المعلومات الدولية" الإنترنت" ومنها أجهزة ( (SNG و (LIVE VIEW) عن غير طريق الهيئة الوطنية للإعلام أو الشركة المصرية لمدينة الإنتاج الإعلامي أو الشركة العاملة في هذا المجال والمملوكة للدولة.

وفى جميع الأحوال تقضى المحكمة بمصادرة الأجهزة والأدوات المضبوطة. فعلى الرغم من خطورة استيراد أجهزة البث المحمولة عبر الأقمار الصناعية أو شبكة المعلومات الدولية" الإنترنت" بالمخالفة لأحكام مشروع القانون المعروض، فقد جاء المشروع خلوا من نص عقابي يعالج هذه الحالة، ومن ثم يأتي النص المقترح لتجنب هذا القصور.

ثانيًا : التعديلات الخاصة بمشروع قانون الهيئة الوطنية للصحافة :

19. إضافة مادة جديدة لمواد الإصدار الخاصة بمشروع قانون الهيئة الوطنية للصحافة، برقم (المادة الثالثة) تتضمن حكم انتقالى باستمرار عمل الهيئة الحالية لحين تشكيلها الجديد، نصها الآتي: تستمر الهيئة، بتشكيلها الحالي، في مباشرة مهامها واختصاصاتها إلى حين صدور قرار بتشكيلها الجديد وفقًا لأحكام القانون المرافق.

20. " مادة 5 " :
استبدال نصي البندين (17، 23) بالنصين الآتيين:

- اعتماد قرارات مجالس إدارة المؤسسات الصحفية القومية بمد السن بالنسبة للصحفيين والإداريين والعمال إذا اقتضت حاجة العمل ذلك.

- دمج المؤسسات، ودمج وإلغاء الإصدارات الصحفية داخل المؤسسة الواحدة.

21. " مادة 16 " :
استبدال نص المادة بالنص الآتي: يحظر على رئيس وأعضاء الهيئة القيام بأي عمل يتعارض مع استقلال الهيئة، ويحظر عليهم بوجه خاص قبول هدايا أو عطايا، كما يحظر عليهم القيام بأي أعمال استشارية بمقابل أو بغير مقابل.

22. " مادة 23 " :
إضافة السلطة المختصة بتعيين الأمين العام وتحديد معاملته المالية إلى صدر المادة ليكون نصها الآتي: يصدر بتعيين الأمين العام للهيئة وتحديد معاملته المالية قرار من الهيئة، ويكون مسئولًا أمامها عن سير العمل بالهيئة فنيًا وإداريًا وماليًا.

23. " مادة 25 " :
استبدال نصى البندين ( 3، 6) ليكون نصهما الآتي :

- المنح والهبات والتبرعات الوصايا التي تقبلها الهيئة بموافقة ثلثي عدد أعضائها، ويكون ذلك وفقا للقواعد المقررة قانونا، وبشرط التحقق من عدم تعارض المصالح، وبعد استطلاع رأى الجهات الأمنية المعنية.

- 1% من الإيرادات السنوية للمؤسسات الصحفية القومية وتخصص لدعم المؤسسات الصحفية القومية التي تقرر الهيئة حاجتها للدعم.

24. " مادة 39" : إضافة كلمة " الصحفية " بعد كلمة الخبرات الواردة بالبند الثالث ليكون نصه الآتي: ستة أعضاء يختارهم رئيس مجلس الإدارة من ذوي الخبرات الصحفية والمالية والاقتصادية والمحاسبية والقانونية.

ثالثًا : التعديلات الخاصة بمشروع قانون الهيئة الوطنية للإعلام :

25. إضافة مادة جديدة لمواد الإصدار برقم (المادة الثالثة) تتضمن حكم انتقالي باستمرار عمل مجلس إدارة الحالي لحين تشكيل الهيئة الجديد، نصها الآتي: يستمر مجلس إدارة الهيئة، بتشكيله الحالي، في مباشرة مهامه واختصاصاته إلى حين صدور قرار بتشكيل الهيئة الجديد وفقًا لأحكام القانون المرافق.

26. " مادة 6 " :
استبدال نص البند (11) بالنص الآتي: الحق الحصري في إشارة بث أو إعادة بث البطولات الرياضية المقامة داخل جمهورية مصر العربية، وانتاجها وتصويرها، ويكون لها وحدها الحق في السماح للآخرين للقيام بذلك مقابل نسبة يجرى الاتفاق عليها بشرط ألا تقل عن 10% من مقابل حق البث، وفى جميع الأحوال، لا يجوز منح هذا الحق إلا للشركات المصرية المملوكة للدولة.

27. " مادة 22 " :
إضافة السطة المختصة بتعيين الأمين العام وتحديد معاملته المالية إلى صدر المادة ليكون نصها الآتي: يصدر بتعيين الأمين العام للهيئة وتحديد معاملته المالية قرار من الهيئة، ويكون مسئولًا أمامها عن سير العمل بالهيئة فنيًا وإداريًا وماليًا

28." مادة 24 " :
استبدال نص البند ( 4 ) بالنص الآتي : المنح والهبات والتبرعات الوصايا التي تقبلها الهيئة بموافقة ثلثي عدد أعضائها، ويكون ذلك وفقا للقواعد المقررة قانونا، وبشرط التحقق من عدم تعارض المصالح، وبعد استطلاع رأى الجهات الأمنية المعنية.

وعقب الموافقة على القانون أكد عبدالمحسن سلامة نقيب الصحفيين شكره للرئيس عبد الفتاح السيسي على دعم حرية الصحافة والإعلام ، معلنا تقديره الكامل لمجلس النواب برئاسة الدكتورعلى عبدالعال, ولجنة الثقافة والإعلام، برئاسة الأستاذ أسامة هيكل, للاستجابة لمعظم مقترحات وملاحظات النقابة على قوانين تنظيم الصحافة والإعلام خاصة فيما يتعلق بالمواد الخلافية, التى حددها مجلس النقابة بالإجماع فى اجتماعاته المتتالية لمناقشة تلك القوانين, والتى كانت تتعلق بالحريات, وضرورة الالتزام بالنصوص الدستورية المقررة, خاصة المادة (71), وعدم التوسع فى فرض القيود على حرية العمل الصحفى, وأيضا تلك المواد المتعلقة بالمؤسسات الصحفية القومية, والتمثيل الصحفى فى مجالس الإدارات والجمعيات العمومية.

ونوه النقيب إلى ما قام به الزملاء أعضاء المجلس من جهد خلال المرحلة الماضية, والالتزام بلغة حوار هادفة وعقلانية بعيدا عن التشنج والانفعال وحيا دور الزملاء الذين شاركوا فى جلسات الحوار من أعضاء هيئة المكتب مع كل الجهات المعنية, مما أسهم فى إيجاد الأرضية للوصول إلى تلك الإنجازات.

وطالب نقيب الصحفيين باستمرار الحوار بين النقابة والبرلمان فيما يتعلق بصدور اللائحة التنفيذية لتلك القوانين لمعالجة أى ملاحظات مستجدة, والأخذ بعين الاعتبار مقترحات النقابة فى هذا الشأن, وفى إطار من الشراكة بين مؤسسات الدولة المختلفة تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى.

وأشادت الهيئة الوطنية للصحافة والإعلام كذلك برئاسة كرم جبر بلجنة الثقافة والإعلام بالبرلمان التي تواصلت معها طوال الفترة الماضية واستجابت لكل مطالبها، وأهمها إحداث التوازن في تشكيلات مجالس إدارة الصحف والجمعيات العمومية، ومكافأة نهاية الخدمة لجميع العاملين بالمؤسسات الصحفية القومية المنصوص عليها في قانون نقابة الصحفيين، والفصل بين الإدارة والتحرير، وإعمال قواعد الشفافية والمحاسبة والمساءلة.

وثمنت الجهود التي بذلها مختلف الأطراف، وأجواء الحوار الديمقراطي الهادئ الذي ساد المناقشات، وأدى في النهاية إلى خروج القانون بالصورة التي تنال قبول ورضا الصحفيين والإعلاميين وتسهم في إحداث نهضة شاملة في سائر المؤسسات الصحفية القومية
من جانبه

إلا أن الأصوات الرافضة للقانون عادت لتهاجمه رغم إقرار التعديلات اللازمة بعد المشاورات مع النقابة والجهات المختصة ، وأصدورا بيانا قالوا فيه إنهم يرفضون "التعديلات على قانون تنظيم الصحافة"، داعين لعقد جمعية عمومية لبحث القانون .

 وقرر مجلس نقابة الصحفيين برئاسة النقيب عبد المحسن سلامة ،تأجيل اجتماع المجلس الذى كان من المقرر انعقاده ،ظهر اليوم الثلاثاء، لحين ورود الصيغة النهائية لقانون تنظيم الصحافة و الاعلام بناءا على طلب أعضاء المجلس .

وقال الكاتب الصحفى حاتم زكريا سكرتير عام نقابة الصحفيين إن قرار تأجيل اجتماع مجلس النقابة، اليوم جاء بناء على رغبة وطلب خمسة من الأعضاء والنقيب .

وأضاف في تصريحات لـه اليوم أن الخمسة الأعضاء هم : "خالد ميري، ومحمد شبانة، وإبراهيم أبو كيلة، وأيمن عبد المجيد، وحسين الزناتي".

وأوضح أن الأعضاء طلبوا تأجيل الاجتماع لحين ورود النسخة النهائية من قانون تنظيم الصحافة من البرلمان، للنظر في النص النهائي له ولمعرفة مدى الأخذ بملاحظات النقابة.