الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

القصة الكاملة وراء جاسوسة روسيا الحديدية في واشنطن.. صور

ماريا بوتينا
ماريا بوتينا

بعد القبض عليها في واشنطن بتهمة التجسس في الولايات المتحدة لصالح روسيا، امتلئت المواقع الروسية بصور ومعلومات عن الحسناء الروسية، ماريا بوتينا، المشهورة بحبها الكبير للسلاح.

وولدت بوتينا البالغة من العمر 29 عاما في مدينة بارنول الروسية، وتخرجت من مدرسة الألعاب الرياضية بعدما درست اللغة الإنجليزية بعمق والتحقت بجامعة ولاية ألتاي الحكومية للعلوم السياسية، بحسب صحيفة "جازيتا.رو" الروسية.

وكان لبوتينا تجارب كثيرة في ريادة الأعمال والنشاط السياسي قبل انتقالها للولايات المتحدة، حيث شاركت في تنظيم الحملات الانتخابية المحلية بروسيا.

ودخلت بوتينا الولايات المتحدة بغرض الدراسة في الجامعة الأمريكية بواشنطن،  وهي ايضًا مؤسسة لإحدى الجمعيات المناصرة للحق في حمل السلاح "رايت تو بير آرمز"، كما احترفت بوتينا في مجال الرماية ومن هنا جاء حبها للأسلحة.

وأشارت "جازيتا.رو" إلى أن نبأ القبض على بوتينا تم استقباله في مسقط رأسها بخوف، حيث أطلق البعض عليها لقب "تشابمان الجديدة" (جاسوسة روسية سابقة).

ووفقًا لجهاز المخابرات الأمريكية، فإن بوتينا حاولت التسلل للحزب الجمهوري بهدف تسيير المصالح الروسية بالولايات المتحدة.

ووجهت تهم إلى بوتينا بالعمل مع اثنين من المواطنين الأمريكيين والسيناتور الروسي السابق، ونائب رئيس بنك "سنتربنك" الروسي، الكسندر اورشين، بهدف التأثير على السياسة الأمريكية والتسلل لإحدى المنظمات المعنية بحقوق الإنسان، بحسب ما ذكرته وزارة العدل الأمريكية.

ويقول مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف.بي.آي)، إن بوتينا حاولت خلق قنوات اتصالات سرية بين سياسيين مؤثرين في الولايات المتحدة والحكومة الروسية بهدف التأثير على السياسة الأمريكية تجاه روسيا.

وأكد مكتب التحقيقات أن بوتينا تقوم منذ عام 2016 بتحضير حفلات عشاء في واشنطن بهدف نقل معلومات حصلت عليها من سياسيين أمريكيين إلى موسكو.

وفي مقطع فيديو يعود لعام 2015، ظهرت بوتينا فيه وهي توجه سؤالًا للرئيس الأمريكي، دونالد ترامب قبل توليه منصب رئيس البيت الأبيض حول نيته في استمرار تطبيق العقوبات على روسيا في حال تم انتخابه رئيسًا للولايات المتحدة الأمريكية.

ووفقًا لتقارير صحفية روسية، فإن بوتينا مهددة بعقوبة قد تصل إلى خمس سنوات، إلا أن فضيحة الجاسوسية التي اندلعت مباشرة بعد لقاء الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بنظيره الأمريكي، دونالد ترامب في هلسنكي تثير تساؤلات حول حقيقة الاتهامات الموجهة لها.