EN 
تداول عدد من الغواصين بالبحر الأحمر عبر مواقع التواصل الاجتماعي وصفحة "غواصين مصر"، صورا لسمكة "نابليون" المهددة بالانقراض والمحظور صيدها طبقا لقوانين البيئة، تباع في سوق العبور بسعر 60 جنيها للكيلو، ما أثار غضب الغواصين الذين طالبوا بإحكام الرقابة على أسواق السمك لمنع صيد وبيع الأسماك المهددة بالانقراض، حيث اعتبر الغواصون أن ذلك يعد فضيحة بيئية.
وقال حسن الطيب، رئيس جمعية الإنقاذ البحري، في بيان، إن سمكة نابليون من الأسماك المعمرة (تعيش من 45 إلى 50 عامًا) ولكن معدل تكاثرها بطيء جدًا، ما يجعلها مهددة بالانقراض.
وأضاف الطيب أـن هذا النوع من الكائنات البحرية محمى من خلال الاتفاقيات الدولية ومدرج في القائمة الأولى للكائنات المهددة بالانقراض، وكذلك موضوع على القائمة الحمراء وهذا النوع المهدد بالانقراض تم تصنيفه فى التصنيف الأحمر كنتيجه للصيد الجائر وغير القانوني، مطالبًا بضرورة الإبلاغ فورا في حالة وجود هذه الأسماك معروضة للبيع فى الأسواق وعدم شراء هذا النوع حتى لا يقع المستهلك تحت طائلة القانون، مشيرا إلى أن صيد هذا النوع بغرض التسلية أو الترفيه محظور قانونا ويعرض صاحبه للمساءلة القانونية.
وأشار إلى أن أسماك نابليون تتغذى على القواقع وبعض الأسماك ونجم البحر والكابوريا وقنقذ البحر وحتى الشعاب المرجانية أيضا ضمن قائمة طعامها، فهي تمتلك فما قويا تستطيع به سحق كل هذه الكائنات البحرية بداخله واستخلاص ما تريده ولفظ الفضلات من فمها مرة أخرى.
وأشار إلى أن أسماك نابليون تتغذى على القواقع وبعض الأسماك ونجم البحر والكابوريا وقنقذ البحر وحتى الشعاب المرجانية أيضا ضمن قائمة طعامها، فهي تمتلك فما قويا تستطيع به سحق كل هذه الكائنات البحرية بداخله واستخلاص ما تريده ولفظ الفضلات من فمها مرة أخرى.
وحذر الطيب من بعض الممارسات التي يقوم بها بعض الغواصين مثل جلب أطعمة معهم كالبيض المسلوق لإطعام سمكة نابليون، والتى كشفت الدراسات البيئية مؤخرا أنها تتسبب فى زيادة نسبة الكوليسترول في جسد تلك الأسماك، وكانت سببًا في وفاة ونفوق الكثير منها، مشيرا إلى أن تلك الأسماك تستطيع أكل كائنات بحرية سمة كسمكة الصندوق ونجمة البحر، ولكن بيضة قد تودى بحياتها.
وأوضح أنه من الغريب والذى لم يجد له علماء علوم البحار تفسيرا، هو أن تلك السمكة تستطيع تغيير جنسها من أنثى إلى ذكر، وذلك بحسب قلة الذكور أو الإناث فى كل مجموعة تتواجد مع بعضها من تلك الأسماك.
وأوضح أنه من الغريب والذى لم يجد له علماء علوم البحار تفسيرا، هو أن تلك السمكة تستطيع تغيير جنسها من أنثى إلى ذكر، وذلك بحسب قلة الذكور أو الإناث فى كل مجموعة تتواجد مع بعضها من تلك الأسماك.
