EN 
عقد المسئولون عن برنامج المنح الدراسية البريطاني "تشيفننج" جلسة إعلامية لتشجيع المصريين ذوي الإعاقة على التقدم للمنح.
وشارك 30 مصريًا من ذوي الاحتياجات الخاصة في جلسة إعلامية هادفة نظمتها السفارة البريطانية في القاهرة لتداول معلومات حول التقديم لمنح تشيفننج الدراسية.
ورد فريق تشيفننج خلال الجلسة على الأسئلة التي طرحها ذوي الإعاقة فيما يتعلق بمنح تشيفننج شارحين كيفية التقدم للالتحاق بهذه المنح، وألقوا الضوء على الدعم التي تقدمه الجامعات البريطانية للطلاب المعاقين.
وتعمل المملكة المتحدة من أجل بناء أحد أنظمة التعليم الأكثر شموليًة في العالم. ويتضمن هذا التأكد من أن أبرز الطلاب ذوي الإعاقة في جميع بقاع العالم لديهم فرص متساوية للدراسة في المملكة المتحدة.
وقال السفير البريطاني في مصر جون كاسن: "إن شراكتنا التعليمية مع مصر تقدم فرصًا متساويةً لجميع المصريين ذوي العقول الراجحة، وتسلحهم بالمهارات والمعرفة التي تمكنهم من لعب دور رائد في قصة نجاح مصر ولا يميز التعليم البريطاني بين الأشخاص بسبب الإعاقة أو النوع أو العرق أو الدين أو العمر، ويسمح للجميع بالنمو، ولقد حان الوقت للتركيز على القدرات والإمكانيات، وليس فقط الإعاقات والعقبات التي تعيق الأشخاص وتمنعهم من تحقيق مآربهم."
وقالت شيرين علي، وهي طالبة مصرية من تشيفننج مُعاقة بصريًا وتدرس حاليًا في المملكة المتحدة في جامعة أبردين، أن تشيفننج لم تكن مُجرد منحة دراسية كاملة للحصول على درجة الماجستير من المملكة المتحدة، بل كانت تجربة غيّرت مسار حياتي فهي تنتقي أفضل الكوادر المهنية التي يُمكنها البناء والاستناد على الحضارة المصرية القديمة لإحراز تقدَّم بارز يكون بمثابة إرث مُستقبلي للأجيال القادمة.
وتابعت: باختصار، يُمكنني أن أقول إنني أصبحت أكثر معرفة وخبرة وابتكارا وقدرة على تحقيق طموحاتي وفي ذات الوقت مساندة الآخرين أيضًا في بلوغ طموحاتهم."
