EN 
كشفت شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية عن تخوف العديد من الدول الغربية لتمدد سيطرة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على كافة الأمور في الداخل التركي، بل امتد إلى بعض الدول الأخرى، وسيطرته وإشرافه على إدارة عدد من المساجد والمراكز الإسلامية.
وأشارت الشبكة إلى أنه من ضمن هذه المراكز التي يرعاها الرئيس التركي منذ سنوات طويلة، مركز الديانات في الولايات المتحدة، وهو عبارة عن مركز إسلامي ومسجد بالقرب من العاصمة الأمريكية واشنطن، والذي يحصل على دعم وتمويل قوي من قبل أردوغان، حيث تم بناؤه بإشراف من أردوغان نفسه.
يقول الخبراء إنه على الرغم من الهدف المعلن للمركز وهو تقديم الخدمات الدينية دون اعتبارات سياسية، فقد شارك أردوغان في افتتاح المركز بنفسه عام 2016، وذلك بمبلغ 110 ملايين دولار.
واتهم ديفيد فيليبس، المسئول عن برنامج بناء السلام والحقوق في معهد حقوق الإنسان بجامعة كولومبيا المسجد بأنه ليس مكان للعبادة، بل هو مركز للدعم السياسي وتعلم الشباب والنشء التطرف.
وأضافت الشبكة أن الحكومة التركية تقوم عبر هذا المركز بنشر الداعمين لأردوغان، ومعرفة منتقدي ومعارضي الرئيس التركي في الداخل الأمريكي، بالإضافة إلى تحديد داعمي جماعة فتح الله جولن، الذي تتهمه تركيا بالوقوف وراء محاولة الانقلاب الفاشلة في عام 2016.
