الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

قمة ترامب وبوتين.. الصور تكشف السيد والتابع

دونالد ترامب وفلاديمير
دونالد ترامب وفلاديمير بوتين في قمة هلسنكي

عرضت شبكة "سي إن إن"، مجموعة من الصور الملتقطة خلال لقاء القمة بين الرئيسين الأمريكي دونالد ترامب والروسي فلاديمير بوتين، في العاصمة الفنلندية هلسنكي الاثنين الماضي، تكشف بالاعتماد على لغة الجسد أيًا منهما كان مسيطرًا على الآخر.

وأوضحت الشبكة أن الصور تكشف أن العلاقة بين ترامب وبوتين تتجاوز ما يُشاع عن التلاقي الفكري بينهما إلى ما هو أبعد، وبالرغم من أنه ليس واضحًا حتى الآن ما هي الأسباب التي دعت إلى عقد القمة، إلا أن الصور تكشف أنها لم تكن لقاءً بن ندين، وإنما بين بوتين كسيد وترامب كتابع.

وأضافت الصحيفة أن أولى إشارات هيمنة بوتين على ترامب هي وصوله متأخرًا 45 دقيقة عن الموعد المقرر للقاء، تاركًا ترامب ينتظره على نحو غير لائق.

وقد لاحظ المتابعون أن ترامب يميل في لغة جسده المعتادة إلى استخدام يديه بإفراط والتلويح بهما على مساحة واسعة، لكن الغريب أنه عندما ظهر مع بوتين بدا وكأنه يحاول أن يبدو أكثر ضآلة من حجمه الضخم المعروف، كما قلل من استخدام يديه في الحديث.

ولدى كل من ترامب وبوتين ميول استعراضية تظهر في مواقف عديدة، ومن ذلك أن بوتين اصطحب معه إلى هلسنكي سيارته الليموزين الجديدة، التي بدت أكبر حجمًا بشكل ملحوظ من سيارة ترامب.

وتابعت "سي إن إن" أن ترامب كان يظهر بجانب بوتين، سواء كانا جالسين أم واقفين، بكتفين متهدلتين وكفين متلامستين وعينين مطرقتين إلى الأسفل، في إشارات إلى الاحترام والخضوع للطرف الآخر.

أما بوتين فبدت أوضاع جسده موزعة بين الاسترخاء والملل إزاء تملق ترامب له، لكن إمساكه بمسند مقعده في وضع غير مريح يكشف أيضًا أن هذه اللحظات لم تكن سهلة بالنسبة له.

وعندما تقدم بوتين وترامب إلى منصة المؤتمر الصحفي، مشى ترامب منحنيًا إلى الأمام على غير عادته، في إشارة إلى الاستسلام، في حين بدا ترامب فاردًا صدره وكتفيه.

وقد لجأ ترامب إلى حيلة معتادة لديه، وهي تقديم ضيوفه إلى المقاعد ليمنحهم أولوية الجلوس في إيماءة إلى الكرم، لكنه حين شرع في مصافحة بوتين وهما جالسين مد يده لمسافة قصيرة كي يجبر بوتين على الانحناء في اتجاهه.