الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أمين مجلس الآثار يكشف حقيقة لعنة تابوت الإسكندرية.. اكتشاف مادة سائلة تغمره.. ومصدر: ليس زئبق أحمر.. صور

صدى البلد

  • فتح تابوت الإسكندرية وسط تخوفات من الغازات المنبعثة
  • مصدر: المادة المكتشفة في تابوت الإسكندرية ليست زئبق أحمر
  • التابوت يخص أحد الكهنة وليس لملك أو امبراطور


تفقد الدكتور مصطفى وزيرى، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، اليوم، الخميس، موقع التابوت الأثري المكتشف فى الإسكندرية وتمهيد الطرق المحيطة بموقعه لرفعه من باطن الأرض.

وعاين "وزيري"، المعدات المقرر استخدامها لرفع غطاء التابوت المكتشف بالإسكندرية، حيث يجب توافر ونش ورافعة لإمكانية رفع الغطاء.

وقال أمين عام المجلس الأعلى للآثار، إن تابوت الإسكندرية الذى شغل الرأى العام العالمى هو لأحد الكهنة وليس لملك أو إمبراطور، وذلك وفقا للحالة البسيطة للمقبرة وعدم وجود نقوش عليه، نافيًا ما يتردد عن أن فتح هذا التابوت سيصيب العالم بلعنة الفراعنة.

كما بدأت إجراءات فتح تابون سيدي جابر شرقي الإسكندرية منذ قليل، حيث تم إخلاء المنطقة المحيطة به واقتصر المتواجدون على الفنيين المتخصصين.

وأوضح مصدر بمنطقة آثار الإسكندرية، أن هذا الإجراء تم اتخاذه خوفًا على المتواجدين من الأضرار الناجمة عن انبعاث الغازات من داخل التابوت.

وقال المصدر إنه تم فتح التابوت 5 سنتيمترات فقط لتكييف البيئة الداخلية له مع البيئة الخارجية ولتسريب جميع الغازات المُحتبسة داخله.

وعاين أمين عام المجلس الأعلى للآثار المعدات المقرّر استخدامها لرفع غطاء التابوت المكتشف بالإسكندرية، حيث يجب توافر ونش ورافعة لإمكانية رفع الغطاء.

وقال أمين عام المجلس الأعلى للآثار، إن تابوت الإسكندرية الذى شغل الرأى العام العالمى هو لأحد الكهنة وليس لملك أو إمبراطور، وذلك وفقًا للحالة البسيطة للمقبرة وعدم وجود نقوش عليه، نافيًا ما يتردد عن أن فتح هذا التابوت سيصيب العالم بلعنة الفراعنة.

وفي ذات السياق، اكتشفت لجنة المجلس الأعلى للآثار - والتي تقوم بأعمال فتح تابوت سيدي جابر بالإسكندرية - مادة سائلة تغمره، تغير لونها إلى درجة لون داكنة بمجرد سحبها.

فيما أكد مصدر بالآثار أن خصائصها الظاهرية لا تشير إلى أنها مادة الزئبق الأحمر.

وأوضح مصدر بمديرية آثار الإسكندرية أنه ولأول مرة يتم اكتشاف مادة مثل تلك في أي اكتشاف أثري، مشيرًا إلى أنه تم سحبها تمهيدًا لإرسالها للمعامل الكيميائية لتحليلها.