الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

جنازة غريبة في وداع أليشا.. طفلة عمرها 6 سنوات

الطفلة المقتولة
الطفلة المقتولة

سار المئات من المشيعيين في جنازة الطفلة أليشا ماكفيل التي قتلت بطريقة مأساوية أثارت الرأي العام في بريطانيا.

وكانت الطفلة إليشا تقيم مع والدها وجدتها في منزلهما في روثساي، جزيرة بوت، حتى عثر عليها مقتولة.

وارتدى المعزون في جنازتها أزياء باللون الوردي، في جنازة حاشدة ومؤثرة وغير تقليدية وسط مشاركة حزينة وخطابات حزينة من ذويها ومعلميها.

وعثر على جثة أليشا مكفيل، بعدما تعرضت للاغتصاب، قبل قتلها، أثناء فترة إقامتها مع أقارب لها في اسكتلندا.

وقالت صحيفة ديلي ميل أن الشرطة ألقت القبض لاحقا على شاب يبلغ من العمر 16 عاما، متهما بقتل الطفلة التي لم يتجاوز
عمرها 6 سنوات.

وتجمع عدد ضخم من المعزين في جنازة أليشا ببلدة كوتبريج، شمال لاناركشاير، ارتدى أغلبهم أزياء باللون الوردي، حسب طلب عائلة الضحية.

واختارت العائلة استخدام تابوت وردي اللون في الجنازة، فيما زينت القاعة بألعاب الأطفال.

وبرز خطاب عمها كالوم مكفيل، الذي قال: "أليشا هي كل شيء طمحت أن أصل إليه، كانت لطيفة، وذكية.. لا أصدق أنها رحلت".

وتوالت الخطابات من الأقارب والمعلمين، كما اصطف المئات من عامة الناس خارج الجنازة الحزينة.. باللون الوردي.

وأفادت التقارير أن الشرطة اكتشفت جثتها في غابة من فندق مهجور يبعد حوالي نصف ميل عن المنزل الذي كانت تقيم فيه.
وكانت قد اصطحبتها أمها جوبجينا "جيني" لوكران ، 23 سنة ، من منزلها وأخذتها إلى الجزيرة.