الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

هيلاري كلينتون تكشف سر علاقتها بـ بوتين.. وتصف ترامب بالأبله

دونالد ترامب وفلاديمير
دونالد ترامب وفلاديمير بوتين وهيلاري كلينتون

انضمت هيلاري كلينتون المرشحة السابقة لرئاسة الولايات المتحدة إلى حملة الانتقادات الموسعة التي يتعرض لها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عقب قمته الأخيرة مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين في العاصمة الفنلندية هلسنكي.

وبحسب ما ذكرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، اليوم الأحد، خلال لقائها مع مجلة "أوزي فيست" الأمريكية، الذي أجرته مع المستثمرة لوريل بوويل جوبز، أرملة ستيف جوبز مؤسس شركة "آبل"، في "سنترال بارك" بولاية نيويورك، إن الهجوم الروسي على الانتخابات الرئاسية عام 2016، كان سيئا للغاية ولسوء الحظ كان ناجحا للغاية في اختراق النظام الانتخابي الأمريكي.

وجاءت تلك الإجابة ردا على سؤال حول تورط 12 عميلا للمخابرات الروسية "KGB" في التدخل بالانتخابات الرئاسية لصالح ترامب أمام كلينتون.

وبالحدث عن قمة هلسنكي الأخيرة، تساءلت كلينتون قائلة "السر العظيم هو، لماذا لم يتحدث الرئيس ترامب إلى بلدنا، رأينا ذلك بوضوح في هذا الاجتماع الأخير مع بوتين، نحن لا نعرف ما قيل في الغرفة بينهم فقط".

وأضافت "الفكرة أننا وبطريقة ما غير متأكدين من موقف رئيسنا، هو أمر مزعج للغاية. أفضل طريقة للتعامل مع ذلك هي التصويت في نوفمبر(انتخابات الكونجرس)".

وتعتقد كلينتون أنه بوتين لعب به كالأبله وقالت "لا أعتقد أن هناك شك في أن فلاديمير بوتين لديه استراتيجية واضحة للغاية، فهو ماهر للغاية في قراءة الناس ومعرفة كيفية التلاعب بهم".

وأشارت الصحيفة إلى أن ترامب من جانبه قال، الجمعة، إن الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، التي كانت كلينتون وزيرة الخارجية في عهده، كان الشرير الحقيقي في العلاقات الأمريكية الروسية، وأنه لم يستطع القيام بما قام به ترامب، وأنه كان عدوا لروسيا.

واعترفت هيلاري كلينتون بأنها لم تتمكن من الاتفاق مع بوتين عندما كانت وزيرة للخارجية "لكي نكون منصفين، لا أي شخص يؤمن بالحرية يستطيع التعامل معه، لأنه يحاول دائما التخويف والسيطرة وتوجيه سلوك الناس والأمم".

وأكدت كلينتون أن سياسات ترامب ستعزل الولايات المتحدة عن حلفائها، وقريبا ستجعلها أقل أهمية، وأنها لا ترى أي استراتيجية متماسكة، وحتى إن كانت توجد واحدة، فإنها كانت تأمل أن تكون الاستراتيجية تهدف إلى مشاركة أمريكية أكبر في العالم.

وتابعت كلينتون المرشحة الرئاسية السابقة عن الديمقراطيين، أن الولايات المتحدة يجب أن تكون هي من تعلم العالم كيفية تبني التنوع.