EN 
إعلام البرلمان:
هناك قوانين تجرم الأعمال الفنية المحرضة للإدمان
أبو حامد:
أبو حامد:
مواجهة الإدمان بحاجة إلى استراتيجية كاملة من كل الجهات
هبة هجرس تطالب بمنع عرض جميع المشاهد المروجة للإدمان
التقت غادة والي وزيرة التضامن، مسئولي كل من القنوات الفضائية وشركات الإنتاج الكبرى لصناعة الدراما فى مصر، بهدف تناول الأعمال الدرامية المقرر عرضها فى رمضان المقبل لقضية التدخين وتعاطى المخدرات، تناولا رشيدا، وعدم الترويج لمشاهد التعاطى، خاصة فى ظل قيام بعض الأعمال بعرض مشاهد التدخين والمخدرات دون التطرق للتداعيات والآثار السلبية للمشكلة، وهو ما أشاد به النواب مؤكدين على أهمية دور الاعلام في مواجهة مثل هذه الظواهر.
في البداية قال النائب جلال عوارة وكيل لجنة الإعلام والثقافة بمجلس النواب، إن الفترة الماضية حدثت فوضى كبيرة في وسائل الاعلام وفي الاعمال الدرامية وفي الأعمال السينمائية أيضًا، مشيرًا إلى أن الأعمال الدرامية كان بها نوع من أنواع التحريض على الاتيان بالأفعال والعادات السيئة.
وأضاف "عوارة" في تصريحات لـ "صدى البلد" أن ما طالبت به وزيرة التضامن غادة والي بعدم الترويج للتعاطي والإدمان ومنتجات التبغ في الأعمال الدرامية، كان مطبقا منذ فترة كبيرة، ولكن عددا كبيرا من الأخلاقيات والمثل تخلى عنها الجميع.
وأكد وكيل لجنة الاعلام بالبرلمان، أنه من الممكن منع هذه المشاهد المحرضة على الادمان والتعاطي والدم والعنف أيضًا ولكن لابد من تشديد الرقابة واتخاذ إجراءات حاسمة من المجلس الاعلى لتنظيم الاعلام، مشيرًا إلى أن الضوابط قائمة ولكن لا يتم تنفيذها، مؤكدًا أن هناك قوانين تجرم التحريض لمثل هذه الأعمال.
ومن جانبه قال النائب محمد أبو حامد عضو لجنة التضامن الاجتماعي والأسرة بمجلس النواب، إن ظهور مشاهد بها حالات تعاطي أو إدمان في البرامج الفنية والتلفزيونية له معايير فنية ونفسية على مستوى العالم ولا يتم إذاعة كافة المقاطع التي بها تناول للمخدرات,
وأوضح "أبو حامد" في تصريحات لـ "صدى البلد" أن هناك العديد من الافلام الأوروبية والأمريكية الحاصلة على جوائز عالمية فيها بعض هذه المشاهد، بل إن بعضها قد تكون فكرنه على مواجهة مثل هذه الظواهر، ولكن لا تكون مروجة لتناولها ولكن تحذر منها،ـ موضحًا أنه ليست كل حالات الادمان التي تظهر بالتلفاز تروج للتعاطي
وأضاف عضو لجنة التضامن الاجتماعي بالبرلمان، أن مواجهة ظاهرة الإدمان والتعاطي يتطلب جهود مكثفة من جميع الجهات وليس الإعلام والفن فقط، مطالبًا بتشديدج الجهود الامنية لمنع وجود المخدرات وتداولها، والقضاء على البطالة والفراغ الذي يتسبب في اتجاه الشباب للادمان، وزيادة تفعيل دور وزارة ثقافة وشباب لاستيعاب طاقة الشباب، وقوة المؤسسات الدينية ليكون لها خطاب ديني متطور يحث الشباب للاستقامة.
وفي السياق ذاته قالت النائبة هبه هجرس عضو لجنة التضامن الاجتماعي والاسرة بمجلس النواب، إن ظهور الشخصيات الفنية في الاعمال التليفزيونية في صورة مدمنين ومتعاطين يفسد الشباب، مطالبة بأن يتم منع جميع المشاهد التي تحتوى على تحريض على التعاطي أو تروج للإدمان.
وأضافت "هجرس" في تصريحات لـ "صدى البلد" أن صاحب العمل الدرامي أو التليفزيوني يكون هدفه هو الترويج له وانتشاره ولا يهتم بالاخلاقيات الموجهة للشباب، مشيرة إلى أن أغلب الأعمال الدرامية والتليفزيونية تعتمد على مشاهد الرقص والتعاطي للشهرة، وترويج العمل التليفزيوني، ولا يكون صاحب قضية.
وأشارت عضو لجنة التضامن الاجتماعي إلى أن الفن له دور عظيم في رقى الناس والشعب بالكامل، ولكن إذا تم استغلاله بالشكل الأمثل، مطالبة بأن تكون الأعمال التليفزيونية هادفة وتطرح قضية لنشر الوعي وتحقيقًا للهدف، ولا يمكن تشويه المجتمع بالأعمال الساقطة.
هبة هجرس تطالب بمنع عرض جميع المشاهد المروجة للإدمان
التقت غادة والي وزيرة التضامن، مسئولي كل من القنوات الفضائية وشركات الإنتاج الكبرى لصناعة الدراما فى مصر، بهدف تناول الأعمال الدرامية المقرر عرضها فى رمضان المقبل لقضية التدخين وتعاطى المخدرات، تناولا رشيدا، وعدم الترويج لمشاهد التعاطى، خاصة فى ظل قيام بعض الأعمال بعرض مشاهد التدخين والمخدرات دون التطرق للتداعيات والآثار السلبية للمشكلة، وهو ما أشاد به النواب مؤكدين على أهمية دور الاعلام في مواجهة مثل هذه الظواهر.
في البداية قال النائب جلال عوارة وكيل لجنة الإعلام والثقافة بمجلس النواب، إن الفترة الماضية حدثت فوضى كبيرة في وسائل الاعلام وفي الاعمال الدرامية وفي الأعمال السينمائية أيضًا، مشيرًا إلى أن الأعمال الدرامية كان بها نوع من أنواع التحريض على الاتيان بالأفعال والعادات السيئة.
وأضاف "عوارة" في تصريحات لـ "صدى البلد" أن ما طالبت به وزيرة التضامن غادة والي بعدم الترويج للتعاطي والإدمان ومنتجات التبغ في الأعمال الدرامية، كان مطبقا منذ فترة كبيرة، ولكن عددا كبيرا من الأخلاقيات والمثل تخلى عنها الجميع.
وأكد وكيل لجنة الاعلام بالبرلمان، أنه من الممكن منع هذه المشاهد المحرضة على الادمان والتعاطي والدم والعنف أيضًا ولكن لابد من تشديد الرقابة واتخاذ إجراءات حاسمة من المجلس الاعلى لتنظيم الاعلام، مشيرًا إلى أن الضوابط قائمة ولكن لا يتم تنفيذها، مؤكدًا أن هناك قوانين تجرم التحريض لمثل هذه الأعمال.
ومن جانبه قال النائب محمد أبو حامد عضو لجنة التضامن الاجتماعي والأسرة بمجلس النواب، إن ظهور مشاهد بها حالات تعاطي أو إدمان في البرامج الفنية والتلفزيونية له معايير فنية ونفسية على مستوى العالم ولا يتم إذاعة كافة المقاطع التي بها تناول للمخدرات,
وأوضح "أبو حامد" في تصريحات لـ "صدى البلد" أن هناك العديد من الافلام الأوروبية والأمريكية الحاصلة على جوائز عالمية فيها بعض هذه المشاهد، بل إن بعضها قد تكون فكرنه على مواجهة مثل هذه الظواهر، ولكن لا تكون مروجة لتناولها ولكن تحذر منها،ـ موضحًا أنه ليست كل حالات الادمان التي تظهر بالتلفاز تروج للتعاطي
وأضاف عضو لجنة التضامن الاجتماعي بالبرلمان، أن مواجهة ظاهرة الإدمان والتعاطي يتطلب جهود مكثفة من جميع الجهات وليس الإعلام والفن فقط، مطالبًا بتشديدج الجهود الامنية لمنع وجود المخدرات وتداولها، والقضاء على البطالة والفراغ الذي يتسبب في اتجاه الشباب للادمان، وزيادة تفعيل دور وزارة ثقافة وشباب لاستيعاب طاقة الشباب، وقوة المؤسسات الدينية ليكون لها خطاب ديني متطور يحث الشباب للاستقامة.
وفي السياق ذاته قالت النائبة هبه هجرس عضو لجنة التضامن الاجتماعي والاسرة بمجلس النواب، إن ظهور الشخصيات الفنية في الاعمال التليفزيونية في صورة مدمنين ومتعاطين يفسد الشباب، مطالبة بأن يتم منع جميع المشاهد التي تحتوى على تحريض على التعاطي أو تروج للإدمان.
وأضافت "هجرس" في تصريحات لـ "صدى البلد" أن صاحب العمل الدرامي أو التليفزيوني يكون هدفه هو الترويج له وانتشاره ولا يهتم بالاخلاقيات الموجهة للشباب، مشيرة إلى أن أغلب الأعمال الدرامية والتليفزيونية تعتمد على مشاهد الرقص والتعاطي للشهرة، وترويج العمل التليفزيوني، ولا يكون صاحب قضية.
وأشارت عضو لجنة التضامن الاجتماعي إلى أن الفن له دور عظيم في رقى الناس والشعب بالكامل، ولكن إذا تم استغلاله بالشكل الأمثل، مطالبة بأن تكون الأعمال التليفزيونية هادفة وتطرح قضية لنشر الوعي وتحقيقًا للهدف، ولا يمكن تشويه المجتمع بالأعمال الساقطة.
