الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

حظوظ الأندية المصرية في البطولة العربية


بمشاركة أندية الزمالك والأهلى والإسماعيلى والإتحاد السكندرى، إنطلقت مباريات دور ال32 من البطولة العربية فى ثوبها الجديد الذي يحمل مسمى ''كأس العرب للأندية الأبطال'' وهى البطولة الأكبر فى تاريخ بطولات الاتحاد العربى والأضخم من حيث الجوائز المالية على مستوى قارتي آسيا وإفريقيا.

وتشهد البطولة الحالية التى تقام إعتبارا من دور ال32 بنظام خروج المغلوب، مشاركة أعرق الأندية العربية وأكثرها جماهيرية، فى قارتى أفريقيا وأسيا، مما يمنحها قوة فنية وأهمية قصوى بين الأوساط العربية، ولذلك حظت مباريات هذا الدور بمشاهدة ومتابعة فائقة من قبل الملايين عبر قناتى أبو ظبى الرياضية.

بدأ الإتحاد السكندرى، مشوار الأندية المصرية، فى ذهاب دور الـ32 بالتعادل مع الترجى التونسى 1/1 فى المباراة التى أقيمت بالاسكندرية، ويحتاج الاتحاد فى لقاء الإياب المقرر إقامته فى تونس مطلع سبتمبر المقبل، للفوز بأى نتيجة أو التعادل بأكثر من هدف للعبور لدور الـ16، وهى مهمة صعبة وشاقة على زعيم الثغر، خاصة أنها أمام الترجى، صاحب الخبرات الكبيرة، وحامل لقب النسخة الماضية من البطولة العربية.

وفى إطار نفس الدور، تعادل الزمالك مع فريق القادسية الكويتى بدون أهداف فى المباراة التى أقيمت باستاد برج العرب، وظهر الزمالك بشكل جيد، خلال شوط اللقاء الأول، وأهدر العديد من الفرص بسبب رعونة مهاجميه، وفى الشوط الثانى تراجع أداء الفريق الأبيض بسبب تغييرات "جروس" الخاطئة، التى سمحت لنادى القادسية الكويتى فى الظهور وتهديد مرمى الزمالك فى أكثر من مناسبة.

ويُقام لقاء العودة، أواخر سبتمبر المقبل بالكويت، وأرى أن فرصة الزمالك كبيرة فى التأهل لدور الـ16، حيث يكفيه التعادل الإيجابى أو الفوز، بشرط أداء لقاء العودة بروح قتالية، واستغلال الحضور الكبير لجماهير الزمالك التى من المنتظر أن تؤازر الفريق باستاد خليفة بن حمد، بينما لابديل لفريق القادسية عن الفوز للصعود للدور القادم.

وفى البطولة ذاتها، لم يخذل الاسماعيلى جماهيره الرائعة التى احتشدت باستاد الإسماعيلية، وحقق الإنتصار الوحيد للفرق المصرية المشاركة فى دور الـ32 بكأس العرب، عندما فاز على فريق "الكويت" الكويتى بهدفين نظيفين بعد أداء ممتع من برازيل الكرة المصرية، وبهذا بات الإسماعيلى قريبًا جدًا من الصعود لدور الـ16، قبل لقاء الإياب المقرر إقامته نهاية سبتمبر المقبل بالكويت.

وحسم التعادل السلبى نتيجة مباراة الأهلى مع النجمة اللبنانى، التى جمعتهما باستاد برج العرب، وشهد اللقاء طوال شوطيه ضغطًا هجوميًا وسيطرة من جانب الأهلى لإحراز هدف، ولكن دفاع الفريق اللبنانى المتكتل أنهى المباراة بالتعادل السلبى، وهى نتيجة يتحملها المدير الفنى للأهلى "كارتيرون" الذى فشل فى دراسة الخصم جيدا، ولم يضع حلولًا للتكتل الدفاعى لفريق النجمة اللبنانى.

وبات النادى الأهلى مطالبًا بتحقيق الفوز أو التعادل الإيجابى فى لقاء الإياب فى لبنان، للحفاظ على حظوظه فى التأهل لدور الـ16 للبطولة. 

ومن جانبى أرى أن الفريق الأحمر قادر على اجتياز عقبة فريق النجمة، بالفوز عليه فى عقر داره، أو تحقيق تعادل إيجابى على الأقل، بشرط نسيان نتيجة لقاء الذهاب، والاستعداد الأمثل لمباراة العودة التى تقام نهاية شهر سبتمبر المقبل.
المقالات المنشورة لا تعبر عن السياسة التحريرية للموقع وتحمل وتعبر عن رأي الكاتب فقط