رئيس وزراء كندا مهدد بالإقالة من منصبه لهذا السبب

ذكرت صحيفة "جازيتا.رو" الروسية، اليوم الخميس، أن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، مهدد بالإقالة من منصبه.

وقالت الصحيفة إن إتهام ترودو بالتحرش الجنسي أصبح موضوعًا مثيرًا للجدل في عام 2018، على الرغم من أن واقعة التحرش تعود عمرها إلى 20 عاما.

وأشارت الصحيفة إلى أن الكنديين أطلقوا حملة للدفاع عن ضحية ترودو التي تعرضت للتحرش على الرغم من أنها لم تطلب ذلك، موضحة أنه تم إطلاق حملة إلكترونية تدعوا الحكومة الكندية بالرد على الاتهامات الموجهة لترودو حول تحرشه بالصحفية، روز نايت، التي كانت تعمل في صحيفة "فالي أدفانس" الكندية قبل 18 عامًا.

ولفتت الصحيفة إلى أن ترودو في ذلك الوقت كان معلمًا وليس سياسيًا، حيث وقع حادث التحرش في مناسبة لجمع التبرعات لجمعية "لافينا"، موضحة أن نايت قالت إنها لم تولي هذه الواقعة اهتماما كبيرًا، حيث قام ترودو في اليوم التالي من الواقعة بالاتصال بها وطلب منها السماح على تصرفه الغريب.

ولكن يبدو أن خصوم ترودو السياسيين لن يتركوا تلك الواقعة تمر بسلام، إذ تطوعت العضوة في الحزب المحافظ، ميشيل ريمبيل، بنشر حملة تدعوا لاستقالة ترودو، مشيرة إلى أنه خلال الخمس سنوات التي كان فيها ترودو عضوا في الحزب الليبرالي الكندي، استقال 4 أشخاص من الحزب لاتهامهم بالتحرش الجنسي.

ورفض ترودو التعليق على الحملة بشكل علني، فيما قال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الوزراء الكندية، إن الإدارة الكندية لا تملك شيئًا لتضيفه حول تلك المسئلة.