EN 
أكد الدكتور محمود صقر، رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، أنه تم اتخاذ خطوات وإجراءات لإنشاء صندوق وطني لدعم البحث العلمي على غرار صندوق تحيا مصر، لافتا إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسي في منتدى شباب العالم بشرم الشيخ طالب بإنشاء صندوق لدعم الابتكار والمبتكرين والموهبين من النشء، وتم وضع الهيكل الخاص بالصندوق والهدف وتم فتح حساب خاص به في البنك المركزي، لكننا ننتظر القانون الخاص به، لدعم الموهوبين والمبتكرين، والمرجو من هذا الصندوق أن يوفر 500 مليون لدعم البحث العلمي.
وأضاف صقر، خلال ندوة نظمها موقع «صدى البلد» الإخباري، أن مطالب البحث العلمي في مصر تتمثل في التمويل بشكل رئيسي، مشيرا إلى أن التمويل هو مطلب أكاديمية البحث العلمي رقم 1، ومشاركة القطاع الخاص لدعم البحث العلمي، وأن يتم تخصيص جزء من تبرعات ودعم المصريين للبحث العلمي.
وأشار إلى أن الترويج بأن الدول المتقدمة تدعم البحث العلمي بـ 3 - 4% من الناتج القومي معلومة غير مكتملة، لأن الحقيقة أن 75% من هذه النسبة مصدرها من القطاع الخاص، فيمكن تخصيص جزء من الأموال المخصصة للتنمية المجتمعية للبحث العلمي، لافتا إلى أن مشاركة القطاع الخاص في دعم البحث العلمي تقترب من الصفر.
وأضاف أن مخصصات البحث العلمي غير كافية، ولذا نود من رجال الأعمال والبنوك والشركات أن يخصصوا جزءا من أرباحهم الموجهة وفق القانون للتنمية المجتمعية يتم توجيهها للبحث العلمي، إذ إن البحث العلمي مسئولية المجتمع، مشيرا إلى أن هناك بعض الدول العربية مثل الأردن تلزم القطاع الخاص أن يخصص نسبة من أرباحه لدعم البحث العلمي.
كما وجَّه رئيس أكاديمية البحث العلمي نصائحه للباحثين والمبتكرين للاستفادة من برامج دعم الأكاديمية بأن يقوم الباحث والمبتكر بتصنيف نفسه إما تلميذ أو طالب أو خريج أو أستاذ في الجامعة أو مبتكر، مؤكدا أن لدى أكاديمية البحث العلمي حزمة برامج دعم تناسب جميع الفئات المجتمعية ومن جميع الطبقات.
وردَّ الدكتور محمود صقر على المشككين في دعم الأكاديمية للمبتكرين قائلا: إنه عند الإعلان عن منحة ما، وتكون هذه المنحة مخصصة لعدد معين وليكن 10 باحثين، فيتقدم لها 1000 باحث، وعند اختيار العدد المطلوبين فإن باقي المتقدمين يدأبوا على الطعن في اختيارات الأكاديمية.
أما جديد الأكاديمية خلال 2019، هو أنه سيكون عام التعليم، وسيشهد التعليم تطورا كبيرا خلال هذه الفترة، حسبما أعلن الرئيس.
