الصحف السعودية: ضيوف الرحمن على عرفة.. وتحذيرات من الجلوس على المرتفعات.. ووصول حجاج قطريين إلى جدة.. ومصر تعلن الاستنفار الأمني

تنوعت موضوعات الصحف السعودية الصادرة اليوم الإثنين لتشمل العديد من القضايا والأحداث على مستوى الشأن المحلي والعربي والإقليمي والدولي.

البداية من صحيفة الحياة اللندنية التي أشارت إلى اكتمال توافد مليوني حاج على مشعر منى لقضاء يوم التروية، على أن يتوجهوا اليوم إلى عرفة، حيث يبدأون مناسك الحج، بمتابعة من القيادة السعودية، ووسط استنفار أعلنته الأجهزة الأمنية وأجهزة الخدمات التي جندت مئات الآلاف من الكوادر. وأعلنت الهيئة العامة للإحصاء في السعودية أن عدد الموظفين الموكلين في الخدمات المقدمة إلى الحجاج فاق 288 ألفًا، ولا يشمل هذا الرقم رجال الأمن.

وقال وزير الداخلية السعودي رئيس لجنة الحج العليا الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف، في برقية رفعها إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز: «إن عدد الحجاج الآتين من الخارج بلغ 1.756.039 حاجًا، الذكور منهم 930.030، يمثلون 53%»، لافتًا إلى زيادة عدد الحجاج عن العدد العام الماضي بـ1666 حاجًا، بنسبة 0.1%. وأشار إلى أن الحجاج ينتمون إلى 165 دولة.

وفيما بلغ عدد الأذونات الممنوحة إلى حجاج الداخل 238.161 إذنًا، أعلنت هيئة الإحصاء أن إجمالي عدد حجاج الداخل والخارج الآتين إلى مكة المكرمة حتى الخامسة مساء أمس، بلغ 1.981.771 حاجًا، منهم ألفان من حجاج قوات دول التحالف وذوي وأسر الشهداء والمصابين في عمليات قوات دول التحالف العربي.

ومن العراق، أكد قياديون في الحزب الديموقراطي الكردستاني بزعامة مسعود بارزاني أن قرار الأكراد في الانضمام إلى التحالف الأكبر لتشكيل الحكومة العراقية المقبلة ما زال معلقًا على نتائج المفاوضات الجارية، فيما أعادت حكومتي بغداد وأربيل أمس افتتاح الطريق الرئيس بين محافظتي أربيل وكركوك في إطار تفاهمات مبرمة عقب أزمة استفتاء الأكراد للانفصال.


وأمس، تضاربت الأنباء حول قرب الإعلان عن «التحالف الأكبر» داخل البيت الشيعي لمصلحة قطب يقوده زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، وآخر بقيادة زعيم منظمة «بدر» هادي العامري، في ظل غموض الموقف لدى التحالف الكردي القائم بين حزب بارزاني ونظيره «الاتحاد الوطني».

ومن مصر، تسلمت القاهرة مساء أول من أمس، من قبرص مواطنها الذي كان خطف طائرة في مارس 2016، وأرغم قائدها على الهبوط في مطار في قبرص.


وخطف المصري سيف الدين مصطفى (61 سنة) لسبع ساعات طائرة لدى إقلاعها من مطار برج العرب شمال مصر، وطلب تغيير خط سيرها للهبوط في قبرص أو تركيا بدل القاهرة، وإلا فجّرها بـ «حزام ناسف» أظهره لطاقم الضيافة، واتضح في ما بعد أنه «زائف».

وقال النائب العام المستشار نبيل صادق، في بيان، «نجحت الإجراءات القانونية التي اتخذتها النيابة العامة لاسترداد سيف الدين مصطفى المتهم باختطاف الطائرة المصرية».

وقرر النائب العام إحالة المتهم على النيابة المختصة نيابة العامرية في الإسكندرية للتحقيق في الواقعة، وذلك بعد تسليم السلطات القبرصية المتهم للقاهرة، بناء على الحكم الصادر من المحكمة العليا القبرصية بتسليمه.


ومن صحيفة الشرق الأوسط، وصل عدد من الحجاج القطريين، أمس، عبر مطار الملك عبد العزيز في جدة، قادمين من بلادهم عبر الكويت وعمان، وذلك بعد أن سمحت السلطات السعودية لكل من يرغب من القطريين بتسجيل بياناتهم، عبر الرابط الثاني على موقع وزارة الحج السعودية.

وأثناء وصول الحجاج القطريين إلى المطار أمس، رفض الحجاج القطريون، الإدلاء بأي تصريحات صحفية، أو مواجهة وسائل الإعلام، تحسبًا من أي أذى قد يلحق بهم أثناء عودتهم إلى الدوحة، من قبل الحكومة القطرية.

واستقبلت وزارة الحج السعودية، الحجاج القطريين في مطار الملك عبد العزيز بجدة، عبر لوحات ترحيبية بهم، حيث قدمت الجهات المعنية من إدارة الجوازات، وكذلك فرع وزارة الحج في جدة، أيسر السبل في إنهاء إجراءاتهم لدخول السعودية، ومن ثم الوصول إلى مكة لأداء شعائر الحج.

وفيما يخص الشأن المصري، نقلت الصحيفة تكثيف الأجهزة الأمنية والتنفيذية في مصر، من استعداداتها في محيط ساحات الصلاة ومقار الكنائس والأديرة، إذ يواكب موعد حلول عيد الأضحى لهذا العام، انتهاء الصوم لدى الأقباط، وهي مناسبة تصاحبها احتفالات أيضًا.

وانتشرت على نطاق واسع عناصر الشرطة في المحافظات المختلفة، وأجرت عمليات تمشيط في محيط مناطق التجمعات الرئيسية للمحتفلين بالأعياد، وبخاصة في الحدائق والمزارات الكبرى، وأعلنت الحكومة تفعيل غرفة عمليات مركزية لرصد المواقف الطارئة والشكاوى والتعامل الفوري معها.


كما أحالت نيابة استئناف الإسكندرية المصرية، أمس، وائل سعد تواضروس «الراهب أشعياء»، والراهب فلتاؤس، إلى محكمة الجنايات، بتهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد للأنبا إبيفانيوس، أسقف ورئيس دير الأنبا مقار بوادي النطرون.

ووقعت الجريمة في 29 يوليو الماضي. وكشفت تحقيقات النيابة العامة عن ارتكاب الراهب المشلوح جريمة قتل رئيس دير الأنبا مقار الذي عثر على جثته داخل الدير أمام القلاية الخاصة به، بمساعدة صديقه الراهب فلتاؤس المقاري، المتهم الثاني الذي يتلقى العلاج الآن بمستشفى القصر العيني، بعد محاولته الانتحار عقب كشف جريمته.


وفيما يخص الشأن العالمي، خفت حدة الأمطار في ولاية كيرالا بجنوب غربي الهند، مما أعطى آلاف الأسر العالقة فرصة لالتقاط الأنفاس، فيما تخشى السلطات تفشي الأمراض بين أكثر من 725 ألف شخص باتوا مكدسين في مخيمات إغاثة.

وكانت الأمطار، المستمرة منذ الثامن من أغسطس، قد تسببت في أسوأ فيضانات تشهدها الولاية منذ قرن، كما ذكرت وكالة «رويترز»، ولقي 370 شخصا على الأقل حتفهم بسبب ارتفاع منسوب المياه وحدوث انهيارات أرضية.

وبحسب مصلحة الأرصاد الجوية الهندية، يتوقع أن تستمر الأمطار في ولاية كيرالا حتى 23 أغسطس. وتتعرض هذه المنطقة السياحية في جنوب الهند، منذ نهاية شهر مايو لأمطار غزيرة أدت إلى انزلاقات للتربة وفيضانات مفاجئة جرفت قرى بكاملها.

ومن صحيفة العاصمة الرياض، أصدرت الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة تحذيرات بالحالة الجوية على المشاعر المقدسة اليوم والتي ستستمر إلى مساء اليوم .

وكشف المتحدث الرسمي للهيئة حسين القحطاني عن الأحوال الجوية السائدة على المشاعر المقدسة، والتي أشارت أن سرعة الرياح بلغت 85 كلم، وبلغت الأمطار 20 ملم على عرفة ومتفرقة على منى والعاصمة المقدسة، مؤكدا أن التحذير مستمر بحسب التوقعات إلى الساعة العاشرة من مساء اليوم، وهو ما أعلنته الهيئة مسبقا من خلال توقعاتها الأولية حول تكون سحب ركامية على مرتفعات منطقة مكة المكرمة مع إمكانية هطول أمطار خفيفة على مشعر عرفة خلال الفترة المسائية لهذا اليوم.

كما نبهت الهيئة حجاج بيت الله الحرام من الجلوس على مرتفعات الجبال بسبب شدة الرياح. هذا تشير التوقعات أن تصل درجات الحرارة غدًا على مشعر عرفة إلى ما بين الـ 42 و47 درجة مئوية خلال فترة الظهيرة.

ومن أجل التخفيف عن الحجاج، تنتشر في ساحات المسجد الحرام مراوح الرذاذ وأعمدة الضباب المائي لتلطيف الأجواء الحارة التي تشهدها مكة المكرمة هذه الأيام، وتعمل الرئاسة لإدارة المسجد الحرام والمسجد النبوي على تطوير تلك الخدمات واستحداث أفكار جديدة، وتهيئة جميع السبل التي تهدف لراحتهم، ومن تلك الخدمات التي تقدم للزوار والمعتمرين تلطيف الهواء في ساحات المسجد الحرام والمسجد النبوي، وذلك باستخدام تكنولوجيا "تبريد الهواء بالرذاذ" من خلال امتصاص الطاقة الحرارية من الهواء الخارجي لخفض درجة حرارته، وقد بلغت مراوح الرذاذ 600 في المسجد الحرام وساحاته، و4500 في أروقة مبنى المطاف، حيث تعمل تلك المراوح عند تجاوز درجة الحرارة 30 درجة مئوية.


ومن أفغانستان، أعلن الرئيس الأفغاني، أشرف غني، اليوم وقفًا مشروطًا لإطلاق النار لمدة ثلاثة أشهر مع حركة طالبان.

وقال غني في خطاب تلفزيوني خلال الاحتفال بالذكرى التاسعة والتسعين لاستقلال أفغانستان: "إن وقفًا لإطلاق النار لمدة يومين سيبدأ من غدًا الاثنين، معربًا عن أمله أن توافق طالبان على التمديد مما سيسمح باستمرار وقف إطلاق النار لمدة ثلاثة أشهر حتى العشرين من شهر نوفمبر، داعيًا قيادة طالبان إلى قبول العرض وحث الحركة على الاستعداد لمحادثات سلام".

ولم ترد طالبان حتى الآن على العرض.