الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

اختفاء تجارة جلود الأضاحي في سيناء

اختفاء تجارة جلود
اختفاء تجارة جلود الأضاحي في سيناء

انتشرت تجارة الجلود الاضاحي بكثرة في شمال سيناء، خاصة مدينة العريش السنوات الماضية، ولكن منذ عامين قل الطلب عليها بصورة ملحوظة , ولم يعد هناك تصريف للجلود خاصة الماعز والضانـ وهذا العيد دخلت جلود العجول ضمن الاصناف التي لا يوجد إقبال علي شرائها ايضا.

ويقول حسن سلامة باحث في التراث السيناوي، إن استخدامات جلود الأضاحي تتعدد في سيناء وذلك باستخدامها في عمليات التدفة خلال فصل الشتاء , ووضعها كذلك مشاية امام الغرفة في المنازل خاصة في مناطق البادية، امام المدن فكان يتم تجميعها واعادة بيعها لحساب الجمعيات والمساجد لخدمة الفقراء والمحتاجين والمرضي .كما يستخدمها الفنانون التشكيليون في الرسم علي الجلود وكذلك طلبة كلية الاقتصاد المنزلي في تنفيذ الأعمال المطلوبة منهم في قسم الجلود.

قالت السيدة ام محمد من العريش، إنه يتم وضع الملح والدقيق علي الجلد من الداخل وتعرضها لحرارة الشمس لعدة ايام علي ان يعاد استخدامها مشايات في المنازل بوضعها علي مدخل الباب,حيث تتم عملية معالجة الجلود بوضع خليط من العجين والمح الخشن ان هذه العملية حتي لا يتجمع الذباب علي الجلد وبعدها ينتشر الدود علي الجلد.

وأضافت أنه بعد أن يجف الجلد يتم وضعها مشاية علي باب الغرفة , وأشارت إلى أن عدد من الأسر تقوم بجز الصوف من الجلد لإعادة استخدامه في عمليات الغزل اليدوي وصناعة الملابس خاصة مناطق البادية في سيناء لوجود أوقات فراغ والاعتماد علي مقومات البية في توفير احتياجاتها وآخرين يعتمدون علي جلود الأضاحي في التدفئة في فصل الشتاء حيث البرد القارص في المناطق الصحراوية والذي يتطلب التدفئة