الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

وزير الري يطارد سيارة كسح ألقت مياه صرف في مجرى مائى رئيسى بالمنوفية

صدى البلد

كلف الدكتور محمد عبد العاطى وزير الموارد المائية والرى أجهزة الوزارة بتتبع سيارة الكسح التى ظهرت فى أحد الفيديوهات المنتشرة عبر صفحات التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، وهي تلقي بمياه الصرف من فوق أحد الكبارى على مجرى مائى رئيسى بزمام محافظة المنوفية، وذلك بالتنسيق مع المحافظة وشرطة البيئة والمسطحات المائية واتخاذ كافة الإجراءات القانونية ضد المتسبب في هذا الأمر.

ودعا وزير الري المواطنين إلى ضرورة المشاركة فى الحفاظ على المياه التى تمثل حياتهم وذلك بالتصدى ومنع جميع أنماط التعدى عليها سواء بالتلوث أو إلقاء القمامة والمخلفات فى المجارى المائية.

وأكدت وزارة الموارد المائية والرى، في بيان لها اليوم أن السلوك الذي تم تداوله عبر الفيس بوك بإلقاء إحدى سيارات الكسح مياه الصرف من فوق أحد الكبارى على مجرى مائى رئيسى بزمام محافظة المنوفية يمثل خطرا ونموذجا عدائيا ومخالفة صارخة للقانون رقم 48 لسنة 1982 الخاص بحماية نهر النيل والمجارى المائية من التلوث وقانون البيئة رقم 4 لسنة 1994 وكافة القوانين والأعراف.

وأشار الدكتور يسري خفاجي، المتحدث الرسمى للوزارة، إلى أنه فى الوقت الذى تقوم فيه أجهزة الوزارة ببذل جهودها لتطهير المجارى المائية من الحشائش وورد النيل والاعشاب لضمان توصيل المياه لجميع الأغراض الزراعية والاستخدامات الاخرى، يظهر مثل هذا النمط والسلوك الذي يمثل غياب الوعي والضمير اللا إنساني لدى من قام بهذا العمل فى ظل غياب الدور المجتمعي للمواطنين فى الحفاظ على المياه بمنع مثل هذا السلوك العدائي.

وأكد خفاجي أن أجهزة وزارة الري تتصدى لمثل هذه الإجراءات بإيقاف المخالفة حال رصدها والتحفظ على سيارات الكسح أثناء قيامها بمثل هذه الجريمة وتطبيق مواد القانون رقم 48 لسنة 1982، مطالبا بمشاركة الجميع فى التصدي لمثل هذه الأفعال من خلال التنسيق الكامل بين أجهزة الشرطة ووحدات الادارة المحلية بالمحافظات وتشديد الرقابة وتنفيذ حملات مكثفة تستهدف منع جميع أشكال التلوث والتعدى على المياه.

وأَضاف المتحدث الرسمى أنه كان يتوقع ان يكون دور المواطنين الذين شهدوا هذا السلوك الهدام إيجابيا بالتصدي لهذه المخالفة ووقفها وإبلاغ الشرطة والمحليات لاتخاذ الإجراءات اللازمة التى تفرضها عليهم مسئوليتهم.