EN 
- بعد إسقاط الطائرة الروسية:
- موسكو تستدعي سفير تل أبيب
- وزير الدفاع الروسي يبحث الواقعة مع نظيره الإسرائيلي
- رد حاسم من روسيا لـ إسرائيل بعد مقتل 14 عسكريا
- الجيش الإسرائيلي يتأسف ويحمل دمشق وإيران وحزب الله المسئولية
- انتشال حطام الطائرة المتحطمة فوق سوريا وأشلاء أفراد الطاقم
وحسمت روسيا الجدل حول اختفاء إحدى طائرتها فوق سوريا، قائلة إنها أسقطت بصاروخ سوري بالخطأ خلال تصدي الدفاعات الجوية السورية لغارة إسرائيلية، ما أسفر عن مقتل 14 عسكريا روسيا.
وقالت وكالات أنباء روسية إن وزير الدفاع سيرجي شويجو تحدث مع نظيره الإسرائيلي أفيجدور ليبرمان، وأبلغه أن موسكو تلقي باللوم بالكامل على إسرائيل في إسقاط طائرة عسكرية روسية قرب سوريا.
وأسقطت أنظمة الدفاع الجوي السورية الطائرة، إلا أن موسكو قالت إن طائرات السلاح الجوي الإسرائيلي التي كانت تحلق في نفس المنطقة جعلت الطائرة الروسية في مرمى النيران، ولم تعلق الحكومة الإسرائيلية.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، أن طائرة "إيل-20" الروسية التي فُقد الاتصال بها قرب اللاذقية أُسقطت بصاروخ سوري بالخطأ جراء تصدي الدفاعات الجوية السورية لغارة إسرائيلية.
وقالت وزارة الدفاع الروسية كما نشرت "روسيا اليوم"، إن الطيارين الإسرائيليين استعملوا الطائرة الروسية كغطاء لتصبح عرضة للنيران السورية، فاستهدفها الصاروخ السوري بالخطأ على أنها إسرائيلية بسبب تصرفات عدوانية إسرائيلية.
وأكدت الدفاع الروسية، أن التصرفات الإسرائيلية عدوانية، مؤكدة احتفاظ روسيا بالرد المناسب، وأن الإسرائيليين أبلغوا روسيا بالهجوم قبل أقل من دقيقة على وقوعه.
وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع الروسية اللواء إيغور كوناشينكوف، إن الطيارين الإسرائيليين عمدوا إلى التستر بالطائرة الروسية، ما جعلها عرضة لنيران الدفاعات السورية التي تسببت بسقوطها.
وأضاف كوناشينكوف: "لم يكن ممكنا لوسائل مراقبة الطيران الإسرائيلي وطياري "إف-16" ألا يكونوا قد رصدوا الطائرة الروسية، حيث إنها اتجهت للهبوط إلى ارتفاع 5 كيلومترات ورغم ذلك نفذوا هذا الاستفزاز عمدًا".
وتابع: "إسرائيل لم تحذر قيادة القوات الروسية في سوريا مسبقًا، ولم تبلغنا بعمليتها عبر الخط الساخن، إلا قبل أقل من دقيقة من الضربة، الأمر الذي لم يسمح لنا بإخراج الطائرة الروسية إلى منطقة آمنة".
واختتم: "نعتبر هذا الاستفزاز الإسرائيلي تصرفًا عدائيًا، حيث أسفرت التصرفات اللامسئولة للعسكريين الإسرائيليين عن مقتل 15 عسكريًا روسيًا، وهذا لا يتوافق مع روح الشراكة الروسية الإسرائيلية ونحتفظ بحق الرد بالإجراءات الجوابية المناسبة".
وأعرب جيش الاحتلال الإسرائيلي، عن أسفه لمقتل طاقم الطائرة الروسية "إيل-20" الليلية الماضية في سوريا، محملا دمشق وإيران وحزب الله المسئولية عن الحادث، بحسب وكالة "سبوتنيك" الروسية.
وقال جيش الاحتلال في بيان: "تبدي إسرائيل أسفها عن مقتل أفراد طاقم الطائرة الروسية التي تم إسقاطها من قبل الدفاعات الجوية السورية".
وأضاف: "تحمل إسرائيل المسئولية الكاملة عن الحادث إلى نظام الأسد الذي أسقطت دفاعاته الجوية الطائرة الروسية، كما تعتبر إسرائيل أيضًا إيران وحزب الله شريكتان في المسئولية عن هذا الحادث المؤسف".
وكانت وزارة الدفاع الروسية أعلنت أن وسائل مراقبة الأجواء الروسية سجلت مساء 17 سبتمبر إطلاق صواريخ من فرقاطة فرنسية من البحر الأبيض المتوسط.
وذكرت أيضا: "في السابع عشر من سبتمبر في حوالي الساعة 11.00 بتوقيت موسكو، أثناء العودة إلى القاعدة الجوية "حميميم" فوق البحر الأبيض المتوسط وعلى بعد 35 كيلومترا من السواحل السورية فقد الاتصال بطاقم الطائرة الروسية " إيل — 20".
واستدعت الخارجية الروسية سفير إسرائيل في موسكو، بحسب "روسيا اليوم" وجاء ذلك بعدما حمّل وزير الدفاع الروسي، سيرجي شويجو، في مكالمة هاتفية مع نظيره الإسرائيلي أفيجدور ليبرمان، تل أبيب المسئولية الكاملة عن إسقاط الطائرة الروسية "إيل 20" قبالة الساحل السوري.
وأضافت: "رغم الترتيبات القائمة مع إسرائيل لمنع وقوع الحوادث.. جرى إبلاغ قيادة القوات الروسية قبل دقيقة واحدة فقط من الهجوم الإسرائيلي، ما يحمّل إسرائيل كامل المسئولية عن إسقاط الطائرة الروسية ومقتل طاقمها".
