الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مقتطفات من مقالات الكتاب اليوم.. فاروق جويدة: العالم يؤكد أن مصر على أبواب مرحلة جديدة من إنتاج البترول

صدى البلد

  • فاروق جويدة يكتب عن إنتاج الغاز والبترول
  • كرم جبر يكتب عن منظومة التعليم
  • محمد نور الدين يكتب عن العام الدراسي


تناولت مقالات الكتاب اليوم، الأربعاء، عددا من الموضوعات التي تهم المواطن، على رأسها اكتشافات البترول والغاز الجديدة، وبدء العام الدراسي الجديد.

"الأهرام"
قال الكاتب فاروق جويدة، إن جميع المؤسسات الاقتصادية في العالم تؤكد أن مصر على أبواب مرحلة جديدة لإنتاج الغاز والبترول، وإن كل التوقعات تشير إلى أن غاز شرق المتوسط الذي بدأ بحقل "ظهر" سيصل إلى آفاق واسعة في حجم الإنتاج وتغطية الاستهلاك المحلى والتصدير.

وأكد جويدة أن سياسة التوسع في إنتاج واكتشاف البترول والغاز في مصر تفتح آفاقا للاقتصاد المصري في موارد جديدة يمكن أن توفر أموالا كثيرة من عمليات الاستيراد بجانب عمليات التصدير والاكتفاء الذاتي، موضحا أن دخول مصر أسواق البترول كدولة مصدرة يعنى أن هناك موارد جديدة يمكن أن تضاف للدخل القومي المصري.

وأضاف أنه كانت هناك توقعات دائما بأنه فى الأراضي المصرية كميات كبيرة من الغاز والبترول ولا أحد يعلم لماذا تأجل اكتشاف كل هذه الثروات والآن أصبح الحلم حقيقة، وبدأ الحديث عن اكتفاء ذاتى كامل من الغاز خلال فترة زمنية قصيرة وأن توقعات تصدير الغاز المصري للأسواق العالمية أصبحت حقيقة مؤكدة.

واختتم الكاتب مقاله قائلا: "فى الأيام القادمة تتوقف مصر تماما عن استيراد الغاز وبعدها بفترة أقل تبدأ عمليات التصدير للخارج، وما بين وقف الاستيراد وبدء التصدير تطل مرحلة جديدة يصبح البترول والغاز فيها من الموارد الأساسية للدولة المصرية، ويحلم المصريون بزمن قادم من الاكتفاء والرخاء وحياة أكثر استقرارا، لا نملك غير أن نفتح أبوابا للتفاؤل".

"الأخبار"
قال كرم جبر في عموده "إنها مصر" بصحيفة " تحت عنوان "ثورة الأحلام اليائسة"، إن الحياة ليست أكلا وشربا فقط، ولكنها منظومة متكاملة تشمل أيضًا الصحة والتعليم والخدمات، وتوفير أكبر قدر من "الراحة"‬، وفي مصر تحدث إنجازات تخفف من وطأة الظروف المعيشية، أهمها - مثلًا - الحرب ضد فيروس سي، الذي حطم حياة "خُمس" الأسر المصرية، وأفقرها وأصابها بالذعر، وكانت كل أسرة فيها من يعاني من هذا المرض اللعين، تعيش أهوالًا ومأساة حقيقية، وآلاف المشروعات الأخرى التي لا يتسع المجال لسردها".

وأكد جبر أن "البيئة المحيطة تشهد تحسنًا مطردًا، في مشاكل وأزمات متوارثة ومزمنة، بفعل الزمن والإهمال، ولا يمكن علاجها بعصا سحرية، وبمرور الوقت يلمس الناس بأنفسهم تحسنًا".

وأوضح أن "من يراهنون على استعادة أجواء 25 يناير خاسرون، فقد تولد لدى الناس اقتناع "‬عن تجربة"، بأن هذا البلد لو تعرض لمكروه - لا قدر الله - فلن تقوم له قائمة، ويثقون - رغم ضراوة التشكيك - أن مصر قادمة، قوية متعافية، بسواعد أبنائها".

وأضاف الكاتب: "واقعيًا.. قيادات الإخوان في السجون، وتتخبط الكوادر الهاربة في الخارج، في معركة "الأحلام اليائسة"، وينسجون أوهامًا ضخمة حول "استرداد الثورة" وعودة المعزول، ويخيل لهم بفعل هواجس الغربة والاغتراب، أن مصر ترقص فوق صفيح ساخن، غضبًا لرحيلهم وأملًا في عودتهم، دون إدراك للمتغيرات التي تحدث".

وتابع: "واقعيًا.. الحياة تمضي والناس يملأون الشوارع والأتوبيسات والمقاهي والأسواق، ولا أحد يفكر في الإخوان، ولكن مرض الغباء السياسي المزمن الذي يلازمهم منذ نشأتهم، يجعلهم يهربون من الواقع، إلى عالم الأحلام اليائسة".

"الجمهورية"
تحت عنوان "منظومة إعادة التلميذ والمدرس"، قال الكاتب محمد نور الدين: "أيام.. ويبدأ عام دراسي.. بمنهج تعليمي جديد.. يؤسس لبناء الشخصية المصرية.. ويحفظ الهوية.. يعلم ويربي طبقًا لقواعد علمية.. يثمن قيم الولاء والانتماء.. يغرس المبادئ والأخلاق.. ينمي المهارات يصقل المواهب والقدرات.. ويحمل في مجمله الأمل والمستقبل للأجيال القادمة".

وأكد نور الدين أن "كل الأجهزة المعنية والمؤسسات الخدمية تعمل لإنجاح العام الدراسي الجديد ومنع تكرار أخطاء الأعوام الماضية بداية من وزارة الداخلية التي تبذل جهدًا متميزًا لتأمين جميع المدارس وحمايتها من الانتهاكات والتجاوزات.. كما أعلنت هيئة مترو الأنفاق استعدادها لنقل الطلاب والمدرسين دون عقبات.. وسبق لوزارتي التموين والداخلية تنظيم معارض لمستلزمات المدارس بأسعار في متناول الجميع وحققت رواجًا كبيرًا ونالت رضا أولياء الأمور".

وأوضح أن "العنصر الأهم والأكبر هو وزارة التربية والتعليم، حيث جاءت كل تصريحاتها وردية وتبعث على التفاؤل، مؤكدة تطبيق مرحلة جديدة في التعليم على مرحلتي الابتدائي ورياض الأطفال، وتغيير نظام تقييم الشهادة الثانوية وتوزيع أجهزة التابلت مع بداية الدراسة".

وشدد الكاتب على أن القضاء على الدروس الخصوصية هدف أكبر لابد من تحقيقه رغم إقدام بعض المراكز الخاصة منذ أسابيع للإعلان عن نشاطها المرفوض من خلال الكتابة على الجدران أو عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي، ولفت إلى أن الوزارة بدأت بالفعل في مواجهة تلك الظاهرة.. بعدة خطوات.. أهمها غلق المراكز المخالفة.. والنهوض بأوضاع المعلم مهنيًا وماليًا واجتماعيًا.. إلى جانب السماح للمدارس بتنظيم مجموعات تقوية يقدمها أكفأ المدرسين.. وحتى تتحقق المواجهة فالمطلوب تفعيل القرار الوزاري الذي يقضي بمعاقبة المدرس إن شارك في إعطاء الدروس الخصوصية.

واختتم الكاتب مقاله قائلا: "أي منظومة جديدة لابد وأن يصادفها عقبات وصعوبات في بداية التطبيق، لكن الإصرار على النجاح، والعزم على تجاوز التحديات، والاستمرار في المعالجة وسد أوجه القصور ليصبح الحلم حقيقة، شريطة أن يصبر أولياء الأمور، ويخلص المدرسون، وتلتزم الوزارة بالمتابعة والرقابة، لتقدم الثواب لـ "المتميز"، وتلحق العقاب بـ "المتجاوز".