الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الصحف السعودية: جميل راتب أنيق الشاشة يرحل عن عالمنا.. واشنطن تأمل في إبرام صفقة لكبح جماح إيران.. قمة سعودية باكستانية للتأكيد على قوة العلاقة.. الأمم المتحدة متهمة بتهريب سلاح للحوثيين

صدى البلد

- الشرق الأوسط: رحيل "أنيق الشاشة" جميل راتب
- الحياة: واشنطن تأمل في إبرام معاهدة تكبح طهران
- الرياض: الحكومة اليمنية تتهم الأمم المتحدة بكونها معبر أسلحة للحوثيين

سلطت الصحف السعودية الصادرة اليوم، الخميس، الضوء على وفاة "أنيق الشاشة، المصري، جميل راتب، واتفاق بوتين وأردوغان يعيد "شريان الشمال" إلى دمشق.

كما اهتمت الصحف بالقمة السعودية الباكستانية تؤكد متانة العلاقات، وصراع مرير على رئاسة العراق والعبادي مهدد بمغادرة حزبه.

الصحف أعطت أولوية إلى تحركات واشنطن لإبرام معاهدة تكبح طهران واتهام الحكومة اليمنية الشرعية الأمم المتحدة ومنظماتها بدعم الحوثيين بالسلاح.

ونبدأ جولتنا من صحيفة "الشرق الأوسط"، موضحة أن نجوم الفن في القاهرة، شيعوا أمس الفنان العربي الكبير، جميل راتب الذي وافته المنية عن عمر ناهز الـ 92 سنة بعد صراع طويل مع المرض، نعت المؤسسات الثقافية والفنية المصرية الراحل الملقب بـ«أنيق الشاشة»، وأشادوا بفنه «الراقي و أدواره المميزة».

ونعت وزيرة الثقافة المصرية إيناس عبد الدايم الفنان الراحل، وقالت إن «حبات عقد المبدعين والعظماء من زمن الفن الجميل تتساقط»، مضيفة أن راتب «رحل بجسده لكنه يبقى دائما خالدا بأعماله في ذاكرة الفنون».

وكشف هاني التهامي مدير أعمال الفنان الراحل عن أنه أوصى بعدم إقامة عزاء له، واقتصاره على توديعه إلى المقابر فقط.

وفي الصحيفة أيضا، كشف نص مذكرة التفاهم التي توصل إليها الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين، والتركي رجب طيب إردوغان، حول إدلب، وقدمها البلدان إلى مجلس الأمن الدولي، أن الطريقين الرئيسيين الرابطين بين حلب من جهة واللاذقية وحماة من جهة أخرى ويعدّان بمثابة «شريان الشمال»، سيعودان إلى دمشق قبل نهاية العام الحالي.

وتضمّن النص الذي حصلت «الشرق الأوسط» عليه، أمس، عشر فقرات، وجود برنامج زمني لإقامة منطقة «منزوعة السلاح» بعمق 15 - 20 كيلومترًا شمال سوريا، وسحب السلاح الثقيل من هذه المنطقة في 10 الشهر المقبل، و«التخلص من الإرهابيين» في 15 الشهر المقبل، مقابل «الإبقاء على الوضع القائم» في إدلب، واتخاذ «الاتحاد الروسي جميع الإجراءات اللازمة لضمان تجنب تنفيذ عمليات عسكرية وهجمات»، إضافة إلى «ضمان حرية حركة السكان المحليين والبضائع، واستعادة الصلات التجارية والاقتصادية».

على صعيد آخر، أشارت الصحيفة إلى أن الملك سلمان بن عبد العزيز، السعودي عقد في قصر السلام بجدة، أمس جلسة مباحثات مع رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان، استعرضت متانة العلاقات بين البلدين وبحثت المستجدات الإقليمية.

كما التقى الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس الوزراء الباكستاني، وتناول الجانبان العلاقات بين البلدين والأوضاع الإقليمية.

وأكد عمران خان في مقابلة مع قناة «العربية»، تُبث الأحد المقبل، أن بلاده تقف إلى جانب السعودية دائمًا، وأن أي شخص يتولى السلطة في باكستان تكون المملكة وجهته الأولى. وقال إن السعودية ساعدت باكستان عندما احتاجت إلى المساعدة.

ومن صحيفة "الحياة"، بينت أن الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، استقطعت الجمعية العامة للأمم المتحدة المرتقبة الأسبوع المقبل مشددةً ضغوطها على ايران. وأعلنت واشنطن أنها ستطبّق «عقوبات أشدّ» على ايران، مجددة في الوقت ذاته استعدادها للتفاوض معها على معاهدة تشمل برنامجَيها النووي والصاروخي، إضافة إلى تدخلاتها الإقليمية.

وتزامن إعلان قصر الإليزيه أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سيلتقي نظيره الإيراني حسن روحاني في نيويورك، مع امتناع باريس عن تسمية سفير جديد في طهران، في انتظار أن توضح الأخيرة اتهامات بتورطها بخطة لتفجير مؤتمر لمنظمة «مجاهدين خلق» في فرنسا أخيرًا. 

ونصحت لندن حملة الجنسيتين البريطانية والإيرانية، بتجنّب السفر إلى إيران.

وأكد الموفد الأميركي الخاص إلى إيران براين هوك أن ترامب ووزير الخارجية مايك بومبيو «قالا بوضوح إنهما مستعدان للتفاوض ولخوض محادثات» مع طهران، علمًا أن الرئيس الأميركي سيرأس جلسة لمجلس الأمن مخصصة للملف الإيراني.

وأشار إلى أن الإدارة توسّع مساعيها الديبلوماسية لضمان أن تقترب عمليات شراء النفط الإيراني من «صفر»، بحلول الرابع من تشرين الثاني.

وتابع: «الاتفاق الجديد الذي نأمل بإبرامه مع إيران، لن يكون اتفاقًا بين حكومتين، مثل الاتفاق الأخير. نسعى إلى إبرام معاهدة شاملة» يقرّها الكونغرس، تشمل حظرًا على الأسلحة الباليستية ومنعًا لتطوير صواريخ يمكن تزويدها رؤوسًا نووية، كما تتضمّن لجم السلوك الإيراني «المزعزع» و»المسيء» في الشرق الأوسط.

وعلى جبهة أخرى وتحديدا في العراق، أوضحت الصحيفة أن الحزب الديمقراطي الكردستاني، بزعامة مسعود برزاني، يضغط تأجيل انتخاب رئيس الجمهورية في البرلمان العراقي إلى ما بعد انتخابات الإقليم في 30 الشهر الجاري، لفرض صفقة جديدة على الاتحاد الوطني الكردستاني الذي رشح أمس برهم صالح للمنصب، وسط استمرار انقسامه داخليًا.

وفي انتخابات داخلية لحزب الاتحاد الوطني الكردستاني، حصل برهم صالح الذي أعلِنت عودته إلى الحزب على غالبية الأصوات لترشيحه لمنصب رئيس الجمهورية.

وفي الحال، أعلن حزب بارزاني أنه غير ملزم بهذا الترشيح وأن له الحق في الحصول على المنصب لنيله على أعلى الأصوات الكردية في الانتخابات الأخيرة (25 مقعدًا مقابل 18 للاتحاد الوطني).

و إلى ذلك، تتسارع وتيرة التسريبات من داخل «حزب الدعوة» الذي يرأسه نائب رئيس الجمهورية نوري المالكي، ويعد رئيس الوزراء حيدر العبادي أحد أعضائه.
فبعد تسريب كتاب من عدد من زعامات الحزب عن تحميل العبادي مسؤولية تفكك الحزب واحتمال خسارته منصب رئيس الوزراء، بسبب تحالفه مع مقتدى الصدر وعمار الحكيم، سرّب مقربون من العبادي وثائق عن أحداث وملابسات تثبت أن المالكي هو مَن رفض توحيد الحزب، وأن العبادي رفض الدفع بالصدر إلى المعارضة، وحاول الدفع بقيادات الحزب إلى دمج «دولة القانون» و «النصر» والتفاهم مع الصدر على تحالف كبير يشكل الحكومة برئاسته.

ومن صحيفة العاصمة "الرياض"، أوضحت أن الحكومة اليمنية استنكرت تصرف منسقة الشؤون الإنسانية باليمن ليز غراندي في دعم ميليشيا الحوثي الانقلابية الإيرانية من خلال فتح المعبر الجوي للانقلابين تحت مسمى "جسر جوي طبي وإنساني". 

وسجلت الحكومة الشرعية رفضًا واضحًا وصريحًا لتصرف منسقة الشؤون الإنسانية من خلال خطاب بعث به مبعوثها الدائم لدى الأمم.
 
المتحدة الدكتور أحمد عوض بن مبارك للأمين العام لمنظمة الصحة العالمية، بشأن المذكرة المتعلقة بالجسر الجوي الطبي الإنساني في اليمن التي وقعتها ليز غراندي في صنعاء في 15 سبتمبر 2018 وما يسمى بوزير الشؤون الخارجية لميليشيات المتمردين الحوثيين هشام شرف.

وأكد المسؤول اليمني أسف حكومته واستيائها لهذا السلوك من قبل المنسق الإنساني، وأنهم يعدونه ملغيًا.