الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

صندوق مكافحة الإدمان يطلق دوريا رياضيا بمشاركة 120 متعافيا ببورسعيد.. صور

صدى البلد

نظم صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى التابع لوزيرة التضامن الاجتماعى، دوريا رياضيا للمتعافين من تعاطى المخدرات، بالتعاون مع اﻷمانة العامة للصحة النفسية بوزارة الصحة ووزارة الشباب والرياضة بالمدينة الشبابية ببورسعيد، وذلك تحت رعاية الدكتورة غادة والى، وزيرة التضامن الاجتماعى ورئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى، بحضور عمرو عثمان، مساعد وزير التضامن الاجتماعى ومدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى.

ويهدف اليوم الرياضي إلى إعادة دمج المتعافين مره أخرى فى المجتمع من خلال المشاركة فى الأنشطة الرياضية، حيث تم لعب كرة قدم خماسية، بمشاركة 120 من متعافى الخط الساخن "16023" من محافظات "الشرقية والغربية والقليوبية وبورسعيد والمنوفية"، كما حرص عمرو عثمان على مشاركة المتعافين يومهم الرياضى وتحفيزهم على المشاركة الفعالة فى المجتمع بعد رحلة التعافي وتسليم الفريق الفائز كأس البطولة، وهو ما لاقى قبولا لدى المتعافين مرددين هتافات "أنت أقوى من المخدرات".

وقال عمرو عثمان إن الهدف الأساسي من تنظيم اليوم الرياضي هو إزالة الوصمة عن مرضى الإدمان ومساندتهم على الاندماج مرة أخرى بالمجتمع، والتأكيد على أن الإدمان مرض يمكن العلاج منه من خلال المراكز العلاجية المتخصصة والشريكة مع الخط الساخن للصندوق وفقا للمعايير الدولية، بإلاضافة إلى بث روح التحدى والإرادة فى تنافس رياضى بين شباب المتعافين.

وأضاف عثمان: "كما يقوم الصندوق بإطلاق العديد من البرامج والمبادرات المختلفة من أجل إعادة تأهيل المتعافين، إضافة إلى توفير مشروعات صغيرة للمتعافين من خلال مبادرة "بداية جديدة" لإقراض المتعافين من تعاطى وإدمان المواد المخدرة، لإنشاء مشروعات صغيرة تساعدهم على العودة إلى العمل والإنتاج مرة أخرى وتمكينهم من إيجاد مصدر رزق لهم يعينهم على أعباء الحياة ويساعدهم فى الإنفاق على أسرهم".

وأوضح أنه يتم توفير خدمات العلاج وإعادة التأهيل لمتعاطي المواد المخدرة ضمن منظومة علاجية تعتمد طواعية التقدم للخدمات العلاجية بالمجان وفى سرية تامة وسهولة الوصول إليها من خلال الخط الساخن لصندوق مكافحة الإدمان "16023" يعمل على مدار 24 ساعة، وكذلك من خلال منصات التواصل الاجتماعي، وإتاحة الخدمات دون أى نوع من التمييز مع ضمان سرية البيانات.