EN 
- اقتصادية البرلمان: نحتاج إلى كيان اقتصادي عربي تحت مظلة جامعة الدول العربية
- نائب: إنشاء بنك عربي للتنمية بداية لسوق لوجود سوق مشتركة
- برلماني يطالب بوجود منظومة عربية موحدة للنهوض بالاقتصاد
حلم سعي الكثير لتحقيقه، أن يكون للدولة العربية كيان اقتصادي موحد يجمعها، على غرار الدول الأوروبية، إلا أن عراقيل عدة حالت دون تحقيق هذا الحلم، وهو ما أكد عليه نواب البرلمان، وفى هذا الصدد طالب الدكتور شريف دولار المفكر الاقتصادى، بإنشاء بنك عربي للتنمية، وصندوق طوارئ لتمويل البنية الأساسية العربية، لتفادى أى عجز يواجه الدول العربية.
بداية، قال النائب مدحت الشريف، وكيل لجنة الشئون الاقتصادية، بمجلس النواب، إن إنشاء بنك عربي للتنمية، وصندوق طوارئ لتمويل البنية الأساسية العربية، فكرة مثالية لها مردود اقتصادى كبير على الدول العربية إن طبق.
وأضاف "الشريف" فى تصريحات خاصة لـ "صدى البلد" بأننا فى حاجة إلى كيان اقتصادي عربي موحد، يدخل تحت مظلة جامعة الدول العربية، وهو حلم راود عدد من المسئولين على مدار السنوات السابقة، إلا أنه لم يتحقق، لوجود عراقيل عدو.
وأوضح وكيل لجنة الشئون الاقتصادية، بالبرلمان، أن من ضمن العوائق التى تقف أمام إنشاء هذا الكيان الاقتصادي، المشاكل الكبيرة بين عدد من الدول العربية، إضافة إلى التحديات الغربية التى لن تسمح بوجود مثل هذا الكيان.
وأكد النائب أنه بوجود إرادة سياسية حقيقية، يمكن أن نرى بنكا عربيا موحدا بالفعل، يضم الدول العربية فى كيان واحد.
من جانبه، أشاد النائب بدير عبد العزيز، عضو لجنة الخطة والموازنة، بفكرة إنشاء بنك عربي للتنمية، وصندوق طوارئ لتمويل البنية الأساسية العربية، لتفادى أى عجز يواجه الدول العربية، والتى أعلن عنها شريف دولار، المفكر الاقتصادي، مؤكدًا أنها تحقق تنمية حقيقية للوطن العربي.
وأضاف "بدير" لـ "صدى البلد" بأن إنشاء بنك عربي يعتبر بمثابة بداية لوجود سوق مشتركة بين الدول العربية، مثل السوق الأوروبية، مشيرًا إلى أنه يحقق تكاملا كبيرا فى اقتصاد الدول العربية.
وأوضح عضو لجنة الخطة والموازنة، بالبرلمان، أن القرار يحتاج فقط إلى وجود إرادة سياسية وخطوات جادة، لتنفيذ المقترح، للتغلب على العراقيل التي من المتوقع أن يضعها الغرب أمام تحقيق هذا الحلم.
وأكد النائب أنه يجب التوجه إلى التعاون مع دول الشرق، مثل الصين واليابان، لمواجهة الغرب.
واختتم، النائب إبراهيم نظير، بقوله: إن إنشاء بنك عربي للتنمية وصندوق طوارئ لتمويل البنية الأساسية العربية، إلى وضع قواعد وأطر، يمكن من خلالها إقامة إنجاز الفكرة، التى تعتبر حلما كبيرا، له مردود إيجابي على الاقتصاد العربي لو تحقق.
وأضاف "نظير" فى تصريحات خاصة لـ "صدى البلد" بأن وجود منظومة اقتصادية موحدة للدول العربية، يعزز من تواجد الدول الصغيرة وينهض بها من الناحية الاقتصادية، لافتًا إلى أنه من خلال إنشاء بنك عربي للتنمية، تنهض الدول الكبيرة بغيرها من الدول النامية.
