نص شهادة أمين شرطة في ضبط أحد متهمي التخابر مع حماس

استمعت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، إلى شهود الإثبات في قضية إعادة محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي و23 متهمًا آخرين في قضية "التخابر مع حماس".

وقال الشاهد السابع محمد حسن علي حسن أمين شرطة بإدارة شرطة النجدة، إن موقعه خلال أحداث القضية كان يعمل أمين شرطة بإدارة نجدة الشروق وأثناء تواجده بسيارة شرطة النجدة ومع طاقم السيارة أمام مركز شباب التجمع الأول، فوجئنا بشخص ما وتم الاشتباه به، ينظر إلينا وإلى سيارة النجدة نظرة مريبة، وعند إبراز تحقيق الشخصية تم ضبطه بمعرفة معاون المباحث النقيب أحمد فاروق.

وأوضح خلال شهادته: "لا أتذكر تحديدا لكن خدمتى كانت أمام مركز شباب التجمع الأول بالقاهرة الجديدة في عام 2013، بالتحديد بجوار قسم ثان القاهرة الجديدة واسمه حاليا قسم شرطة التجمع الأول أحد مقرات الانتخابات بمركز التجمع الاول، وكنت متواجد خارج المركز بسيارة شرطة النجدة أمام البوابة الرئيسية، وكنت رئيس الدورية وبتولي فحص المكان، وكنت خارج السيارة لفحص المكان وملاحظة الحالة الأمنية".

وتابع قائلا: "كنت أشك في المتهم لأن نظراته للقوات وسيارة النجدة نظرات خوف، وتوجهت إليه، وسألته عن تحقيق شخصيته وأثناء إبرازها تبين وجود سلاح ناري عبارة عن طبنجة حلوان 9 ملم بها 5 طلقات فتم ضبطه بمعرفة معاون المباحث الذي كان متواجد بالقرب مني، لاسيما وان الطبنجة كانت في جانب المتهم بدون الجراب بداخل كمر البنطلون من الناحية اليمنى".

وقال: "شاهدت الطبنجة أثناء قيامه بإخراج البطاقة من المحفظة حيث ظهر جزء من السلاح، فحضر ضابط المباحث وألقى القبض عليه، وتبين أن السلاح به 5 طلقات نارية، ويتضح علي السلاح انه جديد لم يستخدم أيضا الأعيرة النارية كانت جديدة".

وكانت النيابة العامة، أسندت إلى المتهمين تهم التخابر مع منظمات أجنبية خارج البلاد، بغية ارتكاب أعمال إرهابية داخل البلاد، وإفشاء أسرار الدفاع عن البلاد لدولة أجنبية ومن يعملون لمصلحتها، وتمويل الإرهاب، والتدريب العسكري لتحقيق أغراض التنظيم الدولي للإخوان، وارتكاب أفعال تؤدي إلى المساس باستقلال البلاد ووحدتها وسلامة أراضيها.