الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

وداعا لإزالة الثدي بسبب الأورام.. استشاري جراحة يكشف البديل

صدى البلد

قال الدكتور وائل شعلان استشاري الجراحة العامة والسمنة والمناظير، زميل الكلية الملكية للجراحين بأيرلندا وإنجلترا، إن عمليات استئصال الأورام من الثدي تعتبر نوعا حديثا نسبيا من العمليات الجراحية، وهي تأتي بالإضافة لعمليات الاستئصال الجزئي للثدي، حيث كان يتم في الماضي استئصال الثدي بأكمله في كل الحالات التي يتم فيها تشخيص ورم، وهو ما كان يترك على السيدة المريضة الكثير من التداعيات الطبية والنفسية الصعبة.

واضاف الدكتور وائل شعلان: " إننى أُفضِّل اليوم فى ظل التقنيات الطبية الحديثة، عدم استئصال الثدي بأكمله؛ إلا في الحالات التي لا تكون فيها أي بدائل أخرى , وأثناء عملية استئصال الورم من الثدي يتم أخذ عينة من العقدة الحارسة وهي العقدة الليمفاوية المسؤولة عن نزح الثدي عن طريق الإبط، من أجل التأكد من عدم وجود خلايا سرطانية مخفية في المسالك الليمفاوية".

وأشار استشاري الجراحة العامة والسمنة والمناظير إلى أنه يتم إحداث شق في منطقة الحد السفلي للورم وفق مكانه المتوقع اعتمادا على الصور التي تم إجراؤها سابقا عند تحديد موقع الورم، ويتم استئصاله بالكامل من بين أنسجة الثدي السليمة، كما يتم استئصال بعض أطراف أنسجة الثدي السليمة المحيطة بالورم، والتي قد تبدو خالية من الورم بالعين المجردة، ويتم إرسال هذه الأنسجة السليمة للفحص المخبري خلال وقت العملية، من أجل التأكد من خلوها من الخلايا السرطانية.

واستطرد شعلان: "خلال عملية استئصال ورم الثدي؛ يتم صبغ العقدة الحارسة- وهي عقدة ليمفاوية مسؤولة عن نزح منطقة الثدي- بواسطة حقنها باللون الأزرق الذي تقوم هي بامتصاصه، مما يسهل عملية تحديد موقعها، ويتم إرسال العقدة الليمفاوية بشكل فوري للفحص المخبري أيضا، بعد أن يؤكد الفحص المخبري خلو المنطقة المحيطة بالورم وخلو العقدة الليمفاوية من الخلايا السرطانية الميكروسكوبية، يستطيع الجراح إنهاء العملية الجراحية وخياطة أنسجة الثدي السليمة من جديد.