EN 
القوى العاملة: معالجة أوضاع العمالة الوافدة
روسيا تطالب بإخراج «الخوذ البيضاء» من سوريا
الكوريتان تعقدان محادثات 15 أكتوبر الجاري
تنوعت طبيعة القضايا التى تصدرت الصحف الكويتية الصادرة اليوم الجمعة، ما بين محلية وإقليمية ودولية التى تهم الرأي العام الكويتي.
محليا، قالت صحيفة القبس إن تم تحقيق 3.3 مليارات دينار فائض الموازنة في 6 أشهر، حيث كشفت وزارة المالية عن تحقيق الموازنة فائضًا فعليًا يقدر بـ3.3 مليارات دينار خلال النصف الاول من السنة المالية 2019/2018 وذلك للمرة الأولى منذ عام 2014، مستفيدة من ارتفاع اسعار النفط بصورة كبيرة، بعد ان وصلت نهاية هذا الأسبوع إلى 82 دولارًا للبرميل.
وأظهرت الأرقام الصادرة عن المالية تحصيل الوزارة خلال النصف الأول من السنة المالية الحالية ما نسبته 68.8 في المئة من اجمالي الإيرادات المقدر تحصيلها خلال العام المالي ككل، حيث قدرت الموازنة إيرادات العام المالي 2019/2018 بـ 15 مليار دينار، تم تحصيل 10.3 مليار دينار خلال فترة الاشهر الستة الاولى من العام المالي.
وفي شأن آخر، قالت صحيفة الأنباء إن الهيئة العامة للقوى العاملة عقدت اجتماعا موسعا مع العديد من الجهات المشاركة في أعمال اللجنة المشتركة لإعادة تنظيم العمالة الوافدة، حيث تم خلال الاجتماع مناقشة ومتابعة الأعمال التي تقوم بها اللجنة والمهام الموكلة إليها، كما تم التباحث بشأن جميع الظواهر والمستجدات التي تطرأ على سوق العمل، والاتفاق على وضع آليات وحلول للملاحظات المتعلقة بهذا الشأن، وقد أبدى ممثلو الجهات المشاركة في هذا الاجتماع حرصهم على معالجة أوضاع العمالة المخالفة وتطبيق القانون على أصحاب الشركات التي يثبت بحقها مخالفة الأنظمة والقوانين المتبعة.
عربيا، أبرزت الصحف كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسى، خلال الندوة التثقيفية التاسعة والعشرين التي عقدتها القوات المسلحة تحت عنوان (أكتوبر تواصل الأجيال)، وقالت صحيفة "الأنباء" تحت عنوان (السيسي: النكسة لم تفقدنا الإرادة وحرب أكتوبر معجزة)، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي أكد أن نكسة 1967، لم تفقد مصر الإرادة؛ حيث تم إعادة بناء الجيش في إطار الإمكانيات والظروف، مشيرا إلى أن المعادلة الدولية آنذاك، كانت مختلفة عن الوقت الحاضر، وكان الحصول على الأسلحة من معسكرين فقط، كما أن القيادة السياسة قبل الحرب، كانت تحت ضغط شديد، بسبب عدم اكتمال الصورة أمام الشعب، لكن الرئيس الراحل أنور السادات، اتخذ قرار الحرب، رغم أن المقارنة بين القدرات العسكرية لم تكن في صالح مصر.
ومن جانبها، قالت صحيفة "السياسة" تحت عنوان (السيسي: ما حدث في 2011 علاج خاطئ لتشخيص افتقد الصواب)، إن الرئيس السيسي، وصف ما حدث في عام 2011، ب"العلاج الخاطئ لتشخيص خاطئ"، قائلا "قدموا للناس صورة مفادها أن الأمور تتغير بمجرد تغيير أشخاص، وكأن هناك عصا سحرية ستحل جميع المسائل، وبالطبع هذا غير صحيح، وأنا أتحدث معكم الآن بكل صدق .. المعركة لم تنته مع اختلاف الظروف والتفاصيل؛ لأن معركة الأمس كان لها شكل محدد، وكان العدو فيها واضحا ومحددا، والآن المعركة ليست هكذا، فقد اختلفت أدواتها كثيرا، وأصبح العدو بداخلنا، وتغير الثمن الذي ندفعه، لقد دخلنا الآن إلى السنة السادسة في معركة مكافحة الإرهاب..وصحيح قد حققنا نجاحا كبيرا وتقدما كبيرا في هذه المعركة، لكنها لا تزال مستمرة".
وبدورها، قالت صحيفة "النهار" تحت عنوان (السيسى: ما حدث فى 2011 علاج خطأ لتشخيص خطأ)، إن الرئيس السيسى أكد أن ما حدث عام 2011 كان علاجا خطأً لتشخيص خطأ.
ذكرت صحيفة الراي أن روسيا تطالب بإخراج «الخوذ البيضاء» من سوريا، حيث أفاد دبلوماسيون في الأمم المتحدة بأن روسيا طلبت من القوى الغربية أمس الخميس أن يتم إخراج عناصر الخوذ البيضاء من إدلب وسوريا، لاعتبارها أنهم يمثلون «تهديدا»، وهو الأمر الذي أثار انتقادات قوية من واشنطن ولندن وباريس، وقال ممثل روسيا في اجتماع مغلق لمجلس الأمن الدولي دعت إليه موسكو، إن «وجود الخوذ البيضاء هو مصدر تهديد. نطالب الدول الغربيّة بسحب الخوذ البيضاء من سوريا»، ولا تعتبر روسيا أن عناصر الخوذ البيضاء في مناطق المعارضة يعملون بصفتهم مسعفين، وقد وجهت إليهم مرارا في السابق اتهامات بالارتباط بجماعات إرهابية، واستنادا إلى مصادر دبلوماسية، فقد ردت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا برفض هذه «المعلومات الكاذبة».
دوليا، قالت صحيفة القبس إن المصرية دينا باول تعلن رفضها لمنصب سفيرة بالأمم المتحدة، حيث قال مصدر مطلع في الإدارة الأمريكية إن دينا باول مصرية الأصل، المسؤولة التنفيذية في بنك جولدمان ساكس، انسحبت من دائرة المرشحين لمنصب سفير الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، وأبلغت باول الرئيس دونالد ترامب هاتفيا بأنها تشرفت بأن يجرى النظر في توليها المنصب لكنها تخطط للبقاء في جولدمان ساكس.
وبشأن الأزمة الكورية، قالت صحيفة الوطن إن الكوريتين تعقدان محادثات 15 أكتوبر الجاري، حيث اتفقتا على عقد محادثات رفيعة المستوى في الجانب الجنوبي من قرية الهدنة "بانمونجوم" يوم 15 أكتوبر الجارى لمناقشة تنفيذ إعلان بيونج يانج المشترك، وذكرت وزارة الوحدة الكورية الجنوبية، اليوم الجمعة، أن الجانب الشمالي اقترح على الجنوب عقد محادثات رفيعة المستوى يوم 15 أكتوبر، وقبلت الحكومة الجنوبية ذلك، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء "يونهاب" الكورية الجنوبية.
