الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الأزهر فى أسبوع:منح الإمام الطيب الدكتوراه السادسة من جامعة أوراسيا..رئيس كازاخستان: مناهج الأزهر تكافح التطرف..الجامعة ترفض إعفاء أبناء شمال سيناء من المصروفات..وعلاج 4600 مريض فى الواحات البحرية

صدى البلد

حصاد الأزهر فى أسبوع
-وفد كلية الدفاع الأمريكية: مرصد الأزهر دوره مهم في مواجهة التطرف
-قافلة الأزهر للواحات البحرية تختتم عملها بعد فحص 4600 مريض
-الإمام الأكبر يؤدي صلاة الجمعة بأكبر مساجد طشقند
-رئيس أوزبكستان: الطيب رجل سلام وكلمته شكلت دفاعا قويا عن الإسلام
-البحوث الإسلامية: نظمنا 51 ألف لقاءً توعويًا لمواجهة التحرش
-جامعة الأزهر ترفض تنفيذ قرار إعفاء أبناء شمال سيناء من المصروفات

شهد الأزهر الشريف، خلال الأسبوع الجاري عدة أحداث وفعاليات مهمة أبرزها جولة خارجية للإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، إلى كازاخستان وأوزباكستان.

ونرصد فى هذا التقرير أبرز هذه الأحداث

اختتمت قافلة الأزهر الطبية الموفدة إلى الواحات البحرية، الأحد، حيث بلغ إجمالي الحالات التي قامت القافلة بتوقيع الكشف الطبي عليها 4600 حالة، فيما أجرى أطباء القافلة 248 عملية جراحية، تنوعت ما بين كبرى ومتوسطة.

وأعرب أهالي الواحات البحرية، عن جزيل شكرهم لفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، على قراره بإيفاد القافلة، ولأعضاء القافلة على المجهود الكبير الذي بذلوه خلال فترة عملها، مطالبين باستمرار إرسال قوافل الأزهر الطبية لتخفيف المشقة التي يتكبدها من جراء السفر للقاهرة لتلقي العلاج وإجراء العمليات الجراحية.

وضمت القافلة، نخبة من أساتذة كليات الطب بجامعة الأزهر، في تخصصات: المخ والأعصاب، والعظام، والباطنة، والرمد، والصدر، والأنف والأذن والحنجرة، والأطفال، والتخدير، والجراحة، والجلدية، وجراحة الأطفال، والأوعية الدموية، وأمراض النساء والتوليد.

كما زار وفد من برنامج كابستون التابع لكلية الدفاع الوطني الأمريكية، الأحد، مركز الأزهر العالمي للرصد والفتوى الإلكترونية، للتعرف على جهوده في مواجهة الأفكار المتطرفة والفتاوى الشاذة، التي تقوم الجماعات الإرهابية ببثها عبر الفضاء الإلكتروني.

وقام الوفد بجولة في مختلف وحدات المركز، حيث استمعوا لشرح حول آلية عمل المركز، ومراحل العمل المتعددة من رصد وفرز وتحليل؛ وصولا إلى إعداد الردود الشرعية، التي تفند شبهات الجماعات المتطرفة، كما استعرض الوفد نماذج من أهم التقارير والإصدارات التي يعدها المركز من خلال وحداته، التي تعمل بـ١٢ لغة مختلفة، تمثل الشريحة الأكبر من سكان العالم.

وأشاد أعضاء الوفد الأمريكي بالجهد المتميز الذي يقوم به المركز، خاصة في ظل ما تملكه الجماعات المتطرفة من منصات إعلامية متعددة في الفضاء الإلكتروني، وهو ما يجعل من تفنيد شبهاتها وأفكارها المتطرفة أمرًا بالغ الأهمية، لحماية الشباب من الوقوع في براثنها، مؤكدين على ضرورة بناء علاقات تعاون بين المركز والمؤسسات الأمريكية لتنسيق الجهود في مجال مكافحة الفكر المتطرف.

وقلدت جامعة "أوراسيا الوطنية" أكبر جامعات كازاخستان، الثلاثاء، الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، درجة الدكتوراه، وذلك في حفل كبير، شارك فيه عمداء وأساتذة وطلاب الجامعة، وحشد من النخب والشخصيات الدينية والفكرية والثقافية في كازاخستان.

والتقى فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، الثلاثاء، الرئيس "نور سلطان نزارباييف"، رئيس جمهورية كازاخستان، وذلك في القصر الرئاسي "أق أوردا"، بالعاصمة الكازاخية "أستانة".

وفي بداية اللقاء رحب الرئيس الكازاخستاني بفضيلة الإمام الأكبر، مؤكدا متانة العلاقة التي تجمع جمهورية كازخستان بجمهورية مصر العربية، فيما أعرب الإمام الأكبر عن سعادته بهذه الدعوة الكريمة، وشكر الرئيس والشعب الكازاخستاني الشقيق على حفاوة الاستقبال.

وتحدث الرئيس "نزارباييف" عن أهمية مؤتمر "قادة الأديان"، الذي انطلقت فعالياته الأربعاء، مؤكدا أن غايته هي تفعيل الحوار بين الأديان والحضارات، وأشار إلى ما يعتري العالم الإسلامي في الفترة الراهنة من أزمات وخلافات، وموقف جمهورية كازخستان الداعم لمساعي الحوار، معتبرا أن العاصمة أستانة منصة يتلاقى على أرضها جميع القيادات الدينية باختلاف عقائدهم ومذاهبهم، بهدف التوافق ولم الشمل ونبذ الخلاف، الذي أصبح خطرًا يهدد العالم الاسلامي، وما نتج عنه من حروب أهلية.

وأوضح رئيس كازاخستان أن الأزهر الشريف بحكم مكانته العالمية ورسالته الإنسانية يضطلع بدور كبير تجاه قضايا المسلمين وأوطانهم، مضيفا أنه ليس أمامنا إلا الأزهر ومنهجه في مكافحة التطرف.

وأدى فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، صلاة الجمعة، في مسجد "حضرة الإمام" أحد أكبر مساجد العاصمة الأوزبكية طشقند، وذلك في إطار زيارته الحالية إلى جمهورية أوزبكستان، المحطة الثانية في جولة فضيلته الخارجية.

وألقى فضيلته كلمة للمصلين عبر خلالها عن سعادته بزيارة هذا البلد الطيب أهله، الذي أنجب أئمة وعلماء عظام قادوا الفكر والعلوم الإسلامية، وأضاءوا الدنيا بأسرها بما أنتجوه من علماء ومعارف، ما زالت تدرس حتى الآن في الأزهر، وأضاف: "آباؤكم وأجدادكم من أمثال البخاري والماتريدي والزمخشري والسمرقندي يتردد تاريخهم بين جنبات الأزهر حتى اليوم".

وشهد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، الخميس، توقيع مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون بين جامعة الأزهر وأكاديمية أوزبكستان الدولية الإسلامية.

ووقع المذكرة عن جامعة الأزهر الدكتور محمد المحرصاوي، رئيس الجامعة، وعن أكاديمية أوزبكستان الدولية الإسلامية الدكتور شهرت ياوقاتشيف، رئيس الأكاديمية.

كما التقى فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، مساء الخميس، الرئيس "شوكت ميرضيائيف"، رئيس جمهورية أوزبكستان، بقصر الرئاسة في العاصمة طشقند، وذلك في إطار الزيارة التي بدأها فضيلته أمس تلبية لدعوة من الرئيس ميرضيائيف.

في بداية اللقاء أعرب فضيلة الإمام الأكبر عن شكره وتقديره للدعوة الكريمة التي وجهها إليه الرئيس ميرضيائيف لزيارة أوزبكستان، ولحفاوة الاستقبال التي لقيها منذ وصوله إلى هذه البلاد الطيبة، التي تربطها بمصر علاقات تاريخية وطيدة، ومن أرضها خرج علماء أعلام أسهموا بقوة في نهضة الإسلام وعلومه، لافتا إلى أننا نحتاج لتعريف أبناء الأمة بتاريخ هؤلاء العلماء وتراثهم الفكري.

وأشار فضيلته إلى أن الأزهر حريص على توطيد التعاون مع المؤسسات الإسلامية في أوزبكستان، موضحا أنه جرى التوصل خلال زيارته اليوم لأكاديمية أوزبكستان الإسلامية الدولية إلى اتفاق حول عدة نقاط، منها زيادة عدد المنح المخصصة لطلاب أوزبكستان ما بين 10 إلى 20 منحة سنويا، وبحث تدريب الأئمة الأوزبكيين على كيفية التصدي للأفكار المتطرفة، وكذلك إمكانية استضافة عدد من الطلاب لدراسة اللغة العربية في مركز الشيخ زايد لتعليم اللغة العربية، بجامعة الأزهر.

رحب الرئيس "شوكت ميرضيائيف" بزيارة فضيلة الإمام الأكبر، مشيرا إلى أن فضيلته يمثل رمزية كبرى في العالم الإسلامي وأنه "رجل سلام"، ويقوم بدور بالغ الأهمية في تصحيح المفاهيم المغلوطة عن الإسلام، موضحًا أنه تابع بنفسه كلمة الإمام الأكبر خلال مؤتمر قادة الأديان، يوم الأربعاء الماضي في كازاخستان، وما طرحه فضيلته من حجج قوية في الدفاع عن الإسلام، والتأكيد على براءة الأديان السماوية جمعاء من تهمة الإرهاب.

وتقلد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، الخميس، درجة الدكتوراة الفخرية من أكاديمية أوزبكستان الإسلامية الدولية، وذلك خلال الحفل الذي أقامته الأكاديمية للترحيب بزيارة فضيلته لجمهورية كازاخستان بحضور نخبة من كبار الشخصيات الدينية والأكاديمية.


وأعلن مجمع البحوث الإسلامية أن الحملات التوعوية التي تم إطلاقها مؤخرًا وقام على تنفيذها وعاظ الأزهر الشريف في مختلف قرى ومدن ومحافظات الجمهورية، شهدت حالة من الإقبال الكبير والترحيب من جانب المواطنين، خاصة وأن هذه الحملات انتشرت انتشارًا واسعًا في فترة قليلة، حيث بلغت اللقاءات التوعوية التي تم تنظيمها في حملة مكافحة التحرش نحو (23815)، بينما بلغ عدد اللقاءات التي تم تنظيمها في حملة مواجهة العنف ضد المرأة نحو (27590).

وقال الدكتور محيي الدين عفيفي الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية إن هذه اللقاءات التي نظمها المجمع وقام على تنفيذها وعاظ الأزهر في مناطق مختلفة على مستوى الجمهورية، واستهدفت شرائح مجتمعية متنوعة، تؤكد على المشاركة الفعّالة واللحظية مع القضايا المجتمعية التي تشكل واقع الناس وتلامس حياتهم بشكل مباشر، ولذلك فإن ردود الأفعال الجماهيرية تجاه تلك الحملات كانت أكثر استجابة وتفاعلًا وتأثرًا بنتائجها.

وأضاف الأمين العام أن الهدف الأساسي من تلك الحملات التوعوية هو خلق مجتمع يعي الواقع الحالي وما به من تحديات تحتاج إلى أن يكون أفراد هذا المجتمع على قدرٍ عالٍ من الإحساس بالمسئولية والمشاركة الإيجابية في صنع مستقبل أفضل لأبنائهم، وهو ما يتحقق بالعمل الميداني والدور الذي يقوم به وعاظ الأزهر ويقتضي التحرك السريع والاتصال المباشر مع الناس ونشر الفضيلة فيما بينهم، وتحذيرهم من خطورة الانغماس في السلبيات والاستجابة للشائعات، أو المفاهيم المغلوطة.

واشتكى عدد من طلاب وطالبات محافظة شمال سيناء، خاصة مدينة العريش، من رفض جامعة الأزهر تنفيذ قرار الإمام الأكبر شيخ الأزهر، والخاص بإعفاء طلاب شمال سيناء من المصروفات بالكليات والمدن الجامعية.

وقالت الطالبة شروق العيسوي، الطالبة بكلية الدراسات الإنسانية قسم علم النفس من مدينة العريش، إن إدارة مدينة الطالبات رفضت ختم كارنيهات الدخول للطالبات إلا بوصل الدفع للمصروفات بحجة أن قرار شيخ الأزهر لا يشملهم، منوهة بأن وضعهم فى مدينة العريش أسوأ بكثير من مدينة بئر العبد.

من جانبها، قالت هدى راغب، مديرة مدينة الطالبات الجامعية، إن قرار شيخ الأزهر يخص أبناء مدينة بئر العبد فقط وليس كل محافظة شمال سيناء، بالرغم من أن بيان مشيخة الأزهر الصادر فى هذا الأمر لم يستثن أحدا وكان عاما لكل أبناء شمال سيناء.

وكانت جامعة الأزهر أكدت فى بيان سابق لها، فى الثالث والعشرين من شهر سبتمبر الماضى، أنه تم ضغط الجدول الزمنى لإجراءات القبول بالمدن الجامعية، ولأول مرة هذا العام يتم بدء التسكين قبيل العام الدراسى، بعد تنسيق المتقدمين بشفافية وفقًا لضوابط مشددة تُراعى التفوق العلمى ومحل الإقامة والظروف الاستثنائية لأبنائنا وبناتنا فى سيناء، والمناطق النائية، وقد تم تيسيرًا على الطلاب والطالبات إعلان أسماء المقبولين بالموقع الإلكترونى بجامعة الأزهر على الإنترنت.

وأوضحت أنه يتم إعفاء أبناء وبنات سيناء من المصروفات الدراسية، ورسوم الإسكان بالمدن الجامعية.