الإفتاء تكشف عن عقوبة عدم التجاوب والترحيب مع واصل الرحم
قالت دار الإفتاء المصرية، إن الشرع الحنيف نهى عن قطع الرحم، بل وأمرنا رسول الله –صلى الله عليه وسلم- بصلتها، لما لها من فضل وثواب عظيم في الدنيا والآخرة.
وأضافت «الإفتاء» عبر صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: صِلْ رحمك وقِفْ بجانبهم، ولو لم تجد ترحابًا منهم، وابتغِ الثواب من عند الله، منوهة بأن رسول الله –صلى الله عليه وسلم- حذر من قطع الرحم أو عدم التجاوب مع من يصلها.
واستشهدت بما رواه مسلم ورد عن أبى هريرة أن رجلًا قال: يا رسول الله، إن لي قرابةً أصلهم ويقطعونني، وأُحسن إليهم ويسيئون إليَّ، وأحلم عنهم ويجهلون عليَّ، فقال صلى الله عليه وآله وسلم: «لئن كنت كما قلت فكأنما تُسِفُّهم الْمَلَّ ولا يزال معك من الله ظهيرٌ عليهم ما دمت على ذلك»، مشيرة إلى أن معنى تُسِفُّهم الملَّ: أي كأنما تطعمهم الرماد الحار، وهو تشبيه لما يلحقهم من الإثم.