هيا بنا نبكي .. اليابان تستحدث وظيفة مدرس بكاء بمدارسها ومؤسساتها

"دروس للبكاء" ليست مزحة أو سخرية ولكنها دروس حقيقية تطبقها اليابان في مدارسها وشركاتها المختلفة، بهدف تخفيف الضغوطات النفسية والعقلية عن صحة الموظفين والطلبة.

لتلقى تلك الدروس رواجًا وشعبية واسعة في المجتمع الياباني، وبات الموظفون والطلبة يجدون فيها وسيلة للدفاع عن النفس ضد التوتر المتراكم، ولا سيما من الراحة التي تسببها للصحة العقلية والنفسية، بحسب ما ذكرت صحيفة "اليابان تايمز".

وإن كانت هناك دروس فلابد من وجود مدرسين لها، أشهرهم هيدفومي يوشيدا، والذي يعرف نفسه كـ "مدرس بكاء"، فهو يعطي دروسا خاصة يتحدث فيها عن فوائد البكاء وكيفية تخفيف التوتر، إلى جانب دروس في النوم والاسترخاء.

ويقول"يوشيدا" أن الدموع يتم تحفيزها من خلال الأفلام العاطفية والموسيقى الحزينة والكتب الملهمة لذلك، وأشار "يوشيدا" إلى أنه يعتمد في دروسه على مشاهدة الحضور لأفلام حزينة، ومن ثم يطلب منهم كتابة مقالة مبكية.

تعتبر دولة اليابان من بين الدول التي تبحث دائما على راحة مواطنيها ففي عام 2015 شرعت قانون يطبق في المؤسسات والشركات، وهو أن يقوم الموظفون بعمل فحص يعرف "باختبار الإجهاد" للموظفين.