الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الزراعة تحظر رسميا استيراد تقاوي الطماطم المصابة بتجعد الأوراق

طماطم
طماطم

أكد الدكتور أحمد العطار رئيس الإدارة المركزية للحجر الزراعى التابعة وزارة الزراعة وإستصلاح الزراعي، اعتماد قرار حظر استيراد تقاوى الطماطم 023 بشكل رسمي، بعد ثبوت إصابتها بفيروس تجعد والتفاف الأوراق.

وأوضح العطار لـ«صدى البلد»، أن القرار اعتمد في اجتماع لجنة التقاوى الذي عقد اليوم برئاسة الدكتور عز الدين ابوستيت وزير الزراعة واستصلاح الأراضى وعددا من قيادات الوازرة.

وكان الدكتور عز الدين أبو ستيت، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، تلقى تقريرا من اللجنة المشكلة لفحص شكاوى المزارعين من بذور الطماطم المعروفة إعلاميا بـ 023، حيث عاينت اللجنة زمام جمعية الأهرام والبحر الفاضي ووادي النطرون والطريق الدولي العلمين.

وانتهت المعاينة الظاهرية لهذه الحقول إلى أن (جميع الحقول التي تم معاينتها مصابة بفيروس تجعد والتفاف الأوراق(TYLCV).

وأضاف أبو ستيت، أن معهد بحوث أمراض النباتات الممثل في اللجنة، أفاد بأنه توجد أصناف أخرى من هجن الطماطم غير مصابة بهذا الفيروس ومنزرعة بنفس المناطق ونفس التوقيت ولم تصب بثمة فيروسات.

وأجرى معهد بحوث أمراض النباتات بناء على طلب الشركة (محمد فريد عبد الهادي جعارة وشركاؤه) معاينة لبعض الحقول المنزرعة (بنفس الهجين) والتابعة للشركة بمنطقة النوبارية ومنطقة بنجر السكر التابعة لمحافظة الإسكندرية، وبالفعل تم تشكيل لجنة من معهد بحوث أمراض النباتات.

وبسحب عينات في وجود مندوبي الشركة وحضور أحد المزارعين (عبد القادر مهدى)، أجرى المعهد فحص ظاهري ومعملي، وتبين أن النباتات مصابة بنفس الفيروس، مما يؤكد أن هجين (023F1) الوارد بمعرفة الشركة والمنزرع بمعرفتها بالأراضي التي طالبت بمعاينتها قد أصيب بالفيروس المشار اليه (TYLCV).

وأكد وزير الزراعة أنه وبناء على ما سبق أوصت اللجنة بضرورة سحب عينات خضرية من الحقول المصابة وإجراء البصمة الوراثية لها، وذلك بمعهد بحوث الهندسة الوراثية، ووردت نتيجة المعهد بأن نسبة التطابق الوراثي بين العينات الخضرية للهجين المنزرعة بالحقول المصابة بالمقارنة بالبذرة المستوردة بمعرفة الشركة هي 96.3% (مطابق بنسبة مرتفعة جدا)، مما يؤكد بأن الهجين المنزرعة بالحقول المصابة مطابق للبذور المستوردة بمعرفة الشركة.

وأضاف أبو ستيت أن الإدارة المركزية لفحص واعتماد التقاوي والإدارة المركزية للحجر الزراعي، أفادتا بأن الهجين (023F1) لم يقم باستيراده أية شركة سوى شركة محمد فريد جعارة وشركاه، وأن الإدارة المركزية للحجر الزراعي فحصت هذه التقاوي ظاهريًا ولم يتم تحليل عينات منها (معمليًا) بمعهد بحوث امراض النباتات فور ورودها لهذا الفيروس، حيث إنه لم يكن هذا الفيروس مدرج ضمن الآفات التي يتم فحص تقاوي الطماطم لها من قبل (علما بأن جميع الشحنات كانت مصحوبة بالشهادة الزراعية من بلد المنشأ بخلوها من الأمراض).

وبناء على ما تقدم، أوصت اللجنة بوقف استيراد هجين (023F1) طماطم وإعادة تقييمه عن طريق لجنة تسجيل الأصناف.