المأذونين الشرعيين يشيد بكلمة المفتي حول انتشار ظاهرة الطلاق

أكد الشيخ إبراهيم علي سليم ، المتحدث الإعلامي لصندوق المأذونين الشرعيين، أن ازدياد حالات الطلاق في السنوات الخمس الأخيرة، أصبحت مشكلة تهدد السلم الاجتماعي، بل وتهدد الأمن القومي ويجب أن تختفي كلمة الطلاق من قاموس الحياة اليومية.

وأضاف سليم لـ" صدي البلد" ، ان هذه الكلمة التي أصبحت معول هدم الكثير من البيوت يكفي ان نعلم ان سنة 1986 عدد حالات الطلاق بلغت 69 ألف حالة طلاق ارتفعت لتصبح سنة 2017 مايقرب من 198 ألف حالة طلاق سنويا.

واشاد بتصريحات الدكتور شوقى علام، مفتى الجمهورية، منوها أن دار الإفتاء تستقبل كل شهر ما لا يقل عن 4200 سؤال حول الطلاق خلال كلمته بالجلسة النقاشية حول"دور الفتوى في معالجة المشكلات الأسرية والحد من نسب الطلاق".

وأشار إلى أن كلمة المفتي تحتاج لوقفة مع النفس ومراجعة الكثير من الأفكار المغلوطة وان يتحلي كل من الزوجين بالصبر ومواجهة المشاكل الحياتية ومكافأة الطرف الآخر بالترويح عنه وإظهار المودة والرحمة التي غابت عن كثير من البيوت والبعد عن لفظ الطلاق الذي أصبح يقال لأتفه الأسباب.

وتابع: "يجب على المجتمع بأكمله ان يشارك في تصحيح المسار والتقليل من حالات الطلاق التي تزيد بصورة سريعة في السنوات الأخيرة بلغت 163 ألف سنة 2013 وبلغت 180 سنة 2014 بلغت 199 لسنة 2015 وفي 2016 بلغت 192 ثم ارتفعت لتصل 198 ألف سنة 2017 بمعدل يصل 2.1 في الألف".

ونوه: "هذه هي الأرقام الموجودة في شهادات الطلاق الرسمية الموثقة على أيدي المأذونين الشرعيين الى جانب اعداد الطلاق الغير موثقة وحالات الطلاق الصادر بها أحكام طلاق من محاكم الأسرة علي مستوي الجمهورية".