الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ماجد قاصد يكتب: مقاومة التغيير

صدى البلد

مما لا شك فيه أن مصر تعيش أوقاتا مختلفة وعصرا مميزا على كثير من الأصعدة وفى مجالات مختلفة.

التعليم أحد المجالات التى تعطيها الدولة اليوم اهتماما بالغا مدركة أهميته فى تقدم الدولة فى جميع المجالات.

لذلك نشهد اليوم تغييرا وتطويرا فى منظومة التعليم، يقف خلف هذه العملية القيادة السياسية والجهات السيادية لأنها مشروع قومى عظيم، ويقوم بتنفيذ عملية التطوير وزيرا شجاعا وجرئا يحمل فكرا خلاقا ولديه رؤية واضحة وخطة عمل متقنة، للوصول إلى الأهداف المرجوة، ولكن الشيء العجيب والغريب هو كم المقاومة لهذا المشروع العظيم.

ومع ذلك فبقليل من التفكير والتأمل نستطيع أن نحدد المجموعات التى تقاوم التغيير ونعرف الأسباب والدوافع.

هناك ثلاث فئات تقاوم وبشدة، الفئة الأولى أصحاب العقول المتحجرة التى يخاف أصحابها من التفكير حتى لا يكتشفوا أمورا جديدة تغير أسلوب ونمط حياتهم، فهم يخافون من كل جديد ويهربون من أى تغيير عاملين بالمثل القائل اللى تعرفوا أحسن من اللى ما تعرفوش.

الفئة الثانية وهم المنتفعون وأصحاب المصالح وهم كثر فى منظومة التعليم، هؤلاء مستفيدون ويتربحون من النظام القديم لذلك يقاومون التغيير بشدة.

الفئة الثالثة وهم الذين يشعرون بالظلم والاحباط عندما يقارنون انفسهم بزملائهم فى مصالح اخرى.

لذلك يجب علينا أولا نشر ثقافة حتمية التغيير والتطوير ويستطيع الإعلام أن يلعب دورا هاما فى تلك النقطة محاولا تغيير الأفكار الجامدة والموروثات القديمة، وثانيا إصدار قوانين وتشريعات قوية وصارمة لمعاقبة كل من يثبت مقاومته للمنظومة الجديدة متعمدا.

ثالثا رفع أجور العاملين بمنظومة التعليم، وذلك بموارد مالية خارج ميزانية الدولة أو الوزارة يمكن الحصول عليها بأفكار جديدة مبتكرة خارج الصندوق.

لا بد من الالتفاف حول مشروع التطوير ودعمة ومساندته لأجل مستقبل األادنا وأحفادنا ولأجل مستقبل بلدنا.