غرام وانتقام.. علاقة آثمة وراء مقتل ربة منزل بالقلمون في الوادى الجديد

تمكنت مباحث مديرية أمن الوادى الجديد من تحديد هوية المتهمين في واقعة مقتل ربة منزل في العقد الرابع من عمرها بإحدى قرى مركز الداخلة، فيما قررت النيابة العامة حبسهم أربعة أيام على ذمة التحقيقات والتصريح بدفن الجثة.

تلقي اللواء محمد كمال مدير أمن الوادى الجديد بلاغا يفيد عثور أهالي قرية القلمون التابعة لمركز الداخلة على جثة لربة منزل بها جرح غائر بالوجه، وتدعى "منى. م "، 40 عاما، من محافظة المنيا ومتزوجة ومقيمة بالقرية برفقة زوجها، حيث تم العثور على جثتها بمنطقة زراعية على أطراف القرية، وعلى الفور تم استدعاء زوجها ويدعى "محمد س"، 82 عامًا، والذي أكد أنه لا توجد خلافات بينه وبين زوجته، وأنها خرجت منذ أمس ولم تعد إلى المنزل واكتشف مصرعها صباح الأحد، عندما عثر عليها عدد من أهالي القرية وأبلغوه بذلك.

وكثفت مباحث مديرية أمن الوادي الجديد من تحرياتها بقيادة اللواء عصام مهنى، مدير المباحث، والعميد جودت عبدالجبار، رئيس المباحث بالمديرية حول عدد كبير من الأشخاص شمل كلا من الزوج وأقاربه وجيرانه، وتوصلت إلى أن القتيلة كانت على علاقة غير مشروعة بأحد الأشخاص ويدعى (حسن.ص) خفير نظامي، وكانت تتردد عليه في عدد من الأماكن، وبالفعل تم توسيع دائرة البحث حول المتهم كأحد الخيوط المهمة في القضية، وتم إلقاء القبض عليه واستجوابه، حيث أنكر في البداية معرفته بها، وبتضييق الخناق عليه وبمواجهته بما أسفرت عنه التحريات، أكد أنه وراء ارتكاب الواقعة بالاتفاق مع أحد الأشخاص الآخرين، ويدعى "ش. ح" 35 سنة، سائق، وبعد أن نشبت خلافات بينه وبين القتيلة خلال الفترة الأخيرة ورفضها الابتعاد عنه، فقرر التخلص منها، حيث قام مساء السبت بالاتصال بها لمقابلته في أحد الأماكن التي كانوا يترددون عليها، بعد أن اتفق مع شريكه الثانى على التخلص منها، وفور وصولها قاموا بضربها على رأسها بماسورة حديدية وخنقها بحبل أعدوه لارتكاب الجريمة، وسرقة غويشتين ذهب وقرط وهاتف محمول وقاموا بنقل جثتها إلى إحدى المناطق الزراعية التي تقع على أطراف القرية وألقوا جثتها على جانب الطريق.