الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

كأس رد الجميل للشيخ زايد


قرار الاتحاد العربى لكرة القدم بتغيير مسمى النسخة الحالية من "كأس العرب للأندية الأبطال" إلى "كأس زايد للأندية الأبطال"، جاء ردًا للجميل وتقديرًا للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، مؤسس دولة الإمارات وبانى نهضتها الحقيقية فى كافة المجالات.

وأيضًا اعتزازًا وعرفانًا من الجميع بمجهودات حكيم العرب "الشيخ زايد" وبصماته الواضحة التى ساهمت فى تطوير الرياضة العربية بصفة عامة وكرة القدم بصفة خاصة، ومتواكبًا مع عام "زايد" الذى أطلقته دولة الإمارات بمناسبة مرور 100 عام على مولده.

وباتت النسخة الحالية لكأس "الشيخ زايد"، مميزة عن بقية النسخ الماضية، حيث تعد الأكبر من حيث عدد الفرق المشاركة، والأكثر جماهيرية، كما تُعد جوائزها هى الأضخم، حيث يحصل بطل الكأس على 6 ملايين دولار، ووصيفه على مليونين ونصف المليون دولار، كما يحصل الفريقان الثالث والرابع على مبلغ نصف مليون دولار.

ووسط أحلام وطموحات الأندية المشاركة فى حصد لقب البطولة، انطلقت مباريات الفرق المصرية فى ذهاب دور الـ 16 يوم السبت الماضى، حيث استضاف نادى الاتحاد السكندرى نظيره الزمالك، والتقى النادى الأهلى فريق الوصل الاماراتى يوم الأحد، واختتمت مباريات الأندية المصرية يوم الاثنين بلقاء الاسماعيلى والرجاء المغربى.

فى المباراة الأولى التى أقيمت يوم السبت باستاد برج العرب، حقق فريق الزمالك فوزًا صعبًا على مضيفه الاتحاد السكندرى، بهدف نظيف أحرزه كاسونجو من تمريرة حمدى النقاز، بعد مباراة كان فيها الزمالك هو الأفضل من الناحية الفنية والتكتيكية والبدنية ولعب للفوز من أول المباراة فتحقق له ما أراد.

وفى اللقاء الثانى تعادل الأهلى مع ضيفه الوصل بهدفين لكل منهما، على ملعب برج العرب، وشهدت أداء راقيا للفريق الاماراتى، كما كشفت عن استمرار المعاناة الدفاعية للنادى الأهلى، حيث تلاعب مهاجمو الوصل بدفاع الأهلى وأضاعوا عدة أهداف كانت كفيلة بخروج الفريق الأحمر من البطولة فى مباراة الذهاب.

الأداء الضعيف الذي قدمه فريق الأهلى أمام ضيفه الوصل الإماراتى يعد بمثابة ناقوس الخطر لدى جماهير النادى قبل المواجهة المرتقبة أمام الترجي التونسى، فى ذهاب الدور النهائى ببطولة دورى أبطال إفريقيا، خاصة أن شباك الأهلى استقبلت 10 أهداف فى آخر 4 مباريات للفريق الأحمر.

وفرض التعادل بدون أهداف، كلمته على مواجهة الإسماعيلي المصري وضيفه الرجاء المغربى، فى ثالث مباريات الأندية المصرية التى أقيمت يوم الاثنين، باستاد الإسماعيلية، بعد لقاء اتسم بالندية بين الفريقين وشهد تغاضى الحكم الكويتى عن احتساب ضربة جزاء صحيحة للإسماعيلى وتألق حارسى مرمى الفريقين.

من وجهة نظرى، اقترب نادى الزمالك بنسبة كبيرة من التأهل لدور الـ8 بالبطولة، قبل مباراة الإياب التى تقام يوم 30 نوفمبر على ملعب بتروسبورت، فيما باتت مهمة الاتحاد السكندرى صعبة للغاية، حيث لابديل أمام زعيم الثغر عن الفوز بفارق هدفين، أو إحراز هدف نظيف واللجوء لركلات الترجيح لحجز بطاقة الصعود.

ينتظر النادى الأهلى موقعة صعبة فى مباراة العودة أمام فريق الوصل، يوم 22 نوفمبر المقبل بالامارات، خاصة بعد ظهور فريق الوصل بمستوى رائع وتحقيق نتيجة ايجابية فى لقاء الذهاب، فالأهلى ليس أمامه إلا الفوز أو التعادل بأكثر من هدفين، لحسم التأهل لدور الـ8، بينما يكفى فريق الوصل التعادل بدون أهداف أو 1/1 من أجل العبور للدور القادم من البطولة.

مهمة الاسماعيلى شاقة فى لقاء الإياب يوم 11 ديسمبر بالدار البيضاء، خاصة أن فريق الرجاء يمتلك شعبية جارفة بالمغرب، ويلعب كل مبارياته من أجل الفوز، لكن فى نفس الوقت فالاسماعيلى قادر على التأهل بشرط نسيان نتيجة اللقاء الأول، وأداء مباراة العودة من أجل الفوز أو التعادل الإيجابى الذى يضمن عبوره لدور الـ8 بالبطولة.
المقالات المنشورة لا تعبر عن السياسة التحريرية للموقع وتحمل وتعبر عن رأي الكاتب فقط