الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تفاصيل الكشف عن سر اللغز الأكبر.. بناء الأهرامات.. فيديو

صدى البلد

حالة من الذهول والدهشة سيطرت على وسائل الإعلام المختلفة بالأمس، بعد ظهور سر بناء الأهرامات أخيرًا للنور، وتسارعت الصحف العالمية لكشف أهم التفاصيل عن حل اللغز الأكثر حيرة فى تاريخ مصر القديمة.

بدأت القصة بوصول فريق بحثي من علماء الآثار لأحد المحاجر المصرية القديمة، وعثروا على نقوش محفور عليها منحدرات بسلالم وسلسلة من الثقوب الكبيرة، وهي التقنية المستحدثة وقتها لنقل أكبر كمية من كتل الحجارة العملاقة فى أسرع وقت ممكن.

وبحسب صحيفة الجارديان البريطانية، عكف الفريق الإنجليزى الفرنسى على الوصول لتاريخ النقوش، والتى تبين أنها تعود لحقبة بناء الهرم الأكبر، هرم خوفو، حيث كان نظام البكرة الضخمة، التي تتيح للبناة السير على المنحدر بسهولة تامة بواسطة الأحجار، مستندين على الأعمدة القوية.

ولكن صحيفة اكيبريس البريطانية، كان لها رأيا أكثر تفصيلًا وإلمامًا بالاكتشاف الجديد، الذى حل لغز سر بناء الأهرامات المحير لعلماء الآثار والمهتمين بحياة المصريين القدماء على مر العصور، بعد عدة سيناريوهات منطقية وأخري خيالية تحاول إيجاد تفسير للسر الأعظم عن مصر الفرعونية.

بدأ الفصل الأول فى القصة من وجود نقوش لكتابات باللغة الهيروغليفية، تحتوي على منحدرات وسلالم بالقرب من عدد من الثقوب الكبيرة، بجوار الأهرامات، لتكشف للعلماء كيف تمكنت الحضارة القديمة من بناء أحد عجائب الدنيا السبع.

اعتقد خبراء الآثار الآن أن هذه التقنية هي التي مكنت مئات العمال من نقل حجارة الأهرامات العملاقة بسرعة هائلة، ليؤكد الاكتشاف الجديد على فرضية استخدام المصريين القدماء لنظام المنحدرات للمساعدة في بناء الأهرامات، عبر نظام معقد من البكرات يسمح للبناة بدفع وسحب كتل الحجر بسرعة وسهولة أكبر.

وقال البروفيسور رولاند إنمارش ، المحاضر الأقدم في علم المصريات بجامعة ليفربول والمدير المشارك للمشروع الذي اكتشف هذا السر، إنه أحدث ثورة في نظريات حول بناة مصر القديمة، وتابع تم اكتشاف حل اللغز أخيرًا فى شهر سبتمبر من العام الحالي.

وبفضل النقوش نجح البروفيسور انمارش وفريقه، من الوصول إلى المنحدرات والشرفات الخاصة بالهرم الملك خوفو، آخر ما تبقى من عجائب الدنيا السبع في العالم القديم، على الرغم من عدم وجود أي دليل في المحجر لتأكيد النظرية التى توصلنا إليها.

من ناحية أخرى، قالت وزيرة السياحة المصرية الدكتورة رانيا المشاط إن أعداد السياح التي تزور مصر سنويًا في طريقها للوصول لرقم 10 ملايين زائر لأول مرة منذ عام 2012.

وتابعت المشاط في عام 2017 أغلقنا العام عند 7.5 مليون زائر، ومع بداية عام 2018 أصبحت الأرقام كبيرة للغاية وفى تزايد مستمر، خاصةً أن السياحة تساهم بأكثر من 15٪ من الناتج المحلي الإجمالي، حيث تستعد مصر لافتتاح المتحف المصري الجديد بحلول عام 2020، على مساحة 500 ألف متر مربع، بالقرب من أهرامات الجيزة وأبو الهول.

وسيعرض المتحف الجديد أكثر من 100 ألف قطعة أثرية، منها 20 ألف قطعة لم يسبق عرضها من قبل، بينها حوالى 5 ألاف قطعة اكتشفت فقط فى قبر توت عنخ آمون.

والفصل الأخير قدمته سي إن إن الأمريكية، بعد اكتشاف نظام المنحدر المتطور من خلال العثور على بعض بقاياه، البالغة من العمر 4500 عام، في صحراء مصر من قبل فريق من الباحثين من جامعة ليفربول الإنجليزية، والمعهد الفرنسي للآثار الشرقية بالقاهرة.

والدليل الأكبر المؤكد على فرضية النظرية الجديدة، يأتى مع قصة مشابهة في عام 2017، عندما وجد العلماء مساحة 30 مترا مخبأة داخل الحجر الجيري لجدران أهرامات الجيزة، ولكن لم تكن النقوش قد ظهرت بعض لتكون بمثابة السند المادي، لحل اللغز، الذى صاحب أقدم عجائب الدنيا السبع منذ فجر التاريخ حتى الآن.