هزمت رجلين وأطاحت بتاريخ الثالث.. لورا كيلي المرأة الحديدية فى كنساس

بعدما هزمت رجلين، انتخبت كنساس واحدة وهى من أكثر الولايات الأمريكية تمحورًا حول المحافظين سيدة ديمقراطية، رافضةً المتشددين المناهضين للهجرة المؤيدين للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وفق ما قال موقع فوكس.

وفازت الديمقراطية لورا كيلي على الجمهوري كريس كوباتش أقرب المتنافسين على منصب حاكم الولاية، وعلى المرشح المستقل جريج اورمان، في اختيار حاكم ولاية كانساس، بعد معركة انتخابية حامية حشدت لها كل مزاياها من ثقافة ومعرفة واعدة ناخبيها بحياة أفضل.

وأطاحت كيلي بالميراث التاريخي للرجل الثالث وهو سام براونباك الذي لم يكن ضمن المترشحين، لكن الحاكم السابق للولاية والشخصية الاستقطابية اليمينية المتشددة التي تميزت فترة ولايته بمعارك قانونية حول قوانين تسجيل الناخبين، حيث اعتبرت فوكس فوز كيلي إطاحة به، وأن ميراثه الاستقطابي أعطى كيلي فرصة للفوز.

وخاضت كيلي حملة قوية ضد حاكم الولاية المنتهية ولايته سام برونباك، الذي استقال من منصبه في يناير ليصبح سفيرًا، لأمريكا

وقلل براونباك منذ عام 2012 الضرائب الصارمة وخفض الإنفاق الحكومي في ولايته، مما أدى بحسب موقع فوكس الأمريكي إلى تجويع حكومة الولاية.

وتتمتع ولاية كنساس بسمعة أنها ولاية محافظة، لكنها أخيرًا صوتت لصالح ديمقراطية وكانت الولاية قد انتخبت أربعة حكام ديمقراطيين خلال الخمسين عامًا الماضية، كانت آخرهم كاثلين سيبيليوس في عام 2006.

وتعهدت كيلي الحاكمة الجديدة، بإلانفاق أكثر على البنية التحتية والتعليم، ولعل واحدة من أكثر حملاتها تبشيرا كانت تتمثل في توسيع نطاق برنامج "ميديكايد" - الذي سيغطي حوالي 150 ألف شحص في الولاية.

وحصلت كيلي على التأييد من الجمهوريين المعتدلين الذين كانوا في السابق قوة كبيرة على المستوى السياسي في كانساس.

وأيدت سيبيليوس - الحاكمة الديمقراطية السابق للولاية وأول سكرتير للرئيس السابق أوباما، كيلي كما أيدها الحاكم الجمهوري السابق بيل جريفز، وسلف سيبيليوس، ونانسي كاسبوم ، عضو مجلس الشيوخ الجمهوري عن كانساس من عام 1978 حتى عام 1997.

وحصلت كيلي على 47.8 % من الأصوات بمجموع 489.337 ألف أمريكي، بينما نال كريس كوباتش على 43.3% بمجموع 443.346 ألف شخص، وحصل جريج أورمان على 6.5% فقط بمجموع 66.163 ألف شخص.