استضافت مدينة باليرمو، جنوب إيطاليا، الأطراف المتصارعة في ليبيا لأول مرة منذ أكثر من خمسة أشهر، وبدعم من رئيس الوزراء الإيطالي "جوزيبي كونتي"، الذي تعاون لحل الأزمة الليبية، بحضور العديد من رؤساء الدول العربية وعلى رأسهم الرئيس عبد الفتاح السيسي، وذلك لمناقشة خطة الأمم المتحدة بشأن ليبيا لعام 2019، بالإضافة إلى محاولاتها وقف الهجرة غير الشرعية في البحر المتوسط.
تتسم تلك المدينة بعدد من السمات التاريخية نبرز بعضها فى الآتى:
- "زهرة إيطاليا"
سماها العرب "بلرم"، وتركوا فيها الكثير من العادات والتقاليد الإسلامية، التي لا يزال سكان المدينة متأثرين بها حتى الآن، بالإضافة إلى ما يقرب من ثلاثمائة مسجد.
تمتلك المدينة "كاتدرائية باليرمو"، وهي عبارة عن مجمع عملاق في وسط المدينة يتميز بالجمع بين التصميم الهندسي الرائع والطرز المعماري المختلف بداية من الفن البيزنطي، مرورا بفن الباروك وصولا بعناصر العمارة المغربية.
تطورت الكاتدرائية جنبا إلى جنب مع المدينة ومرت بتاريخ طويل من التعديلات والترميمات حتى القرن الـ18 لتبدو على ما هي عليه الأن.
على الرغم من معاصرة باليرمو لمختلف الشعوب، والحروب، إلا أن كل هذا لم يؤثر عليها فظلت مقصدا سياحيا للزائرين، والسكان المحليين على حد سواء.
كما تحتوي المدينة على حديقة "رويال بارك فافوريتا"، التي تعد مكانا رائعا يستحق الزيارة ومتنفسا جميلا للاستمتاع خلال فصل الصيف.