الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

العرب مباشر يكشف دفاتر النائبة الكويتية صفاء الهاشم التي تنسى قراءتها

صفاء الهاشم
صفاء الهاشم

نشر موقع "العرب مباشر" تقريرا له بعنوان "دفاتر صفاء الهاشم التي تنسى قراءتها..تبرر الاعتداء على الوافدين وتسيء لمصر.

وجاء به أن رحلة النائبة الكويتية صفاء الهاشم بدأت من فلسطين إلى المغرب والحي اليهودي ثم إلى السعودية ثم الكويت، حيث عمل والدها الفلسطيني الأصل كموظف بالجمارك السعودية في محافظة العليا، وانتقل إلى الكويت حيث ولدت صفاء، وحصلت على الجنسية الكويتية قبل أن يتوفى وهي لم تبلغ بعد عامها الأول.

وأشار إلى أنه وفي الوقت الذي تردد فيه أنها حاصلة على الدكتوراه من جامعة "هارفارد"، تؤكد شهاداتها التي قدمتها إلى مجلس النواب الكويتي أنها حاصلة على ليسانس الآداب للغة الإنجليزية من جامعة الكويت ودبلوم عالي إدارة تنفيذية من جامعة "هارفارد" وأيضًأ دبلوم عالي في التنمية البشرية من جامعة "بنسلفانيا" الأمريكية.

وأسست الهاشم شركة "أدفانتج" للاستشارات الإدارية والاقتصادية، وربطها علاقات قوية بتركيا والرئيس رجب طيب أردوغان، حيث تربطهما شراكات موسعة.

ولفت إلى أن صفاء الهاشم لم يكن لها أي احتكاك بالحياة السياسية، وكانت تعرف كسيدة أعمال كويتية فقط.

وتابع أنها منذ نالت عضوية البرلمان الكويتي أصبحت تصريحاتها مثارا للجدل، فلديها سجلا حافلا بالتصريحات المستفزة تجاه الوافدين إلى البلاد بمختلف جنسياتهم، فلا يمر يوم من دون أن يكون لها تصريح غريب يتصدر الصحف، ويكون محل استهجان الكويت قيادة وشعبا.

وضرب الموقع مثالا على ذلك بواقعة فبراير الماضي، حين انتقد عدد من الكتاب والنشطاء الكويتيين صفاء بسبب هجمتها العنصرية المستمرة ضد الوافدين إلى البلاد، الذين يشكلون ثلثي عدد السكان تقريبا، ووصفوا تصريحاتها بالعدائية والمستفزة وغير المبررة، وأن الغرض منها كسب قاعدة من الناخبين من خلال تحميل الوافدين أسباب عدة مشاكل الكويت، وطرح التقرير تساؤلا "أليس هذا هو دغدغة المشاعر الحقيقية للتكسب السياسي؟".

وأكد الكاتب طارق الدرباسن في مقاله بـ"الأنباء" الكويتية، على هذا المعنى قائلا "العزيزة صفاء الهاشم حولت موضوع الوافدين إلى شماعة تعلق عليها ضعف الحكومة عن القيام بأداء واجباتها الحقيقية من تطوير الطرق والرعاية الصحية وتطوير التعليم وأزمة السكن للمواطنين وغيرها من أوجه القصور".

وواصل التقرير أن عادة الهاشم أن تطلب قراءة الدفاتر ولكنها لا تلتفت إلى تلك الدفاتر، حيث تناست أنها كانت بين وفد الطلبة الكويتيين الذين زاروا الرئيس العراقي الراحل، صدام حسين، في الثمانينات إبان الحرب العراقية الإيرانية، وهللوا بانتصاراته كـ"حارس البوابة الشرقية".

وكذبت صفاء حين شمتت في سجن 3 نواب سابقين، من خلال صورة رفعت خلالها 3 أصابع في فرح، وبعدما هاجم الجميع في الكويت هذا الفعل، قالت إنها كانت تحتفل بولادة حفيدها الثالث، في حين أن لديها 3 أبناء جميعهم عزاب.

كما ظهرت بجانب أردوغان الذي وصفه الموقع بأحد أذرع تفريخ الإرهاب في العالم، واحتفت بإهدائها "حجابا".

وشنت في السابق أمام مجلس الأمة الكويتي هجومًا على الكاتبة البحرينية سوسن الشاعر، مدافعة عن قطر، متجاهلة الأزمة الخليجية، ومن يقف وراءها، والعناد والتعنت القطري، وما قامت به من تدمير للوطن العربي من خليجه العربي إلى محيطه الأطلسي، وسعيها إلى إزالة الأنظمة الخليجية الحاكمة بما فيها الكويت، ومتناسية سعي قطر إلى تبديد جهود الأمير الشيخ صباح، ونيتها المبيتة في تفكيك منظومة دول مجلس التعاون.